قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 وليد إسماعيل: ( أغيثيني يا فاطمة .. أغثني يا علي ) شرك . د . مها الدوري ترد.

 وليد إسماعيل : هل التوسل شرك ؟ والدكتورة مها الدوري ترد .

 وليد إسماعيل: (سبب ما يحدث هو سب الصحابة والغباء الشيعي) د. مها الدوري ترد.

 كيف قدمت التوراة أنبياء الله؟ (النبي موسى (ع) يصنع لليهود صنم الحية النحاسية)!! د. مها الدوري

 كيف قدمت التوراة أنبياء الله (النبي موسى (ع) يسجد لكاهن وثني عابد للاصنام!!! د. مها الدوري

 هل نحن الآن في الجنة بحسب العقيدة المسيحية؟ الباحثة الإسلامية د . مها الدوري

 الرد على وليد إسماعيل ما بين آيات بينات والتحريف في رواية نزول الوحي على سيد الكائنات ج3 مها الدوري

 الرد على وليد إسماعيل ما بين آيات بينات والتحريف في رواية نزول الوحي على سيد الكائنات ج1. مها الدوري

 الرد على شبهة الشيخ وليد إسماعيل (نريد آية في القرآن تقول علي ولي الله ) ج1. د. مها الدوري

 3- كيف قدمت التوراة النبي هارون (عليه السلام) ؟ الباحثة الإسلامية د . مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : رسائل كتبت لـ د. مها الدوري .

              • الموضوع : دفاعي عن مها الدوري - دفاعا عن المرأة العراقية / كتابات / الحاج سلام صالح .

دفاعي عن مها الدوري - دفاعا عن المرأة العراقية / كتابات / الحاج سلام صالح

 

دفاعي عن مها الدوري - دفاعا عن المرأة العراقية / كتابات / الحاج سلام صالح
 
 
 
كتابات - الحاج / سلام صالح
 
 
 
يجري الاستهزاء بكرامة العراقيات العاملات في مجال السياسة لا سيما المتدينات في صفحة " كتابات " ويعتقدون ان هذا الاستهزاء هو نقاش سياسي او نقد فكري وهذا لعمري نهاية التسافل في لغة النخب الصحفية وهو مؤشر خطير على تدهور القيم وهو حاصل يقينا بسبب الاحتلال الغاشم وبسبب انهيار قواعد الاخلاق والثقافة .
 
وقد اثبتت اغلب مقالات العلمانيين عن المراة المتدينة انهم يحتقرونها ولا يرون فيها الا مادة مثيرة للغرائز والشهوات وهم لا يعتقدون انها كائن عاقل او ذات فكر مالم تكشف لهم شيئا من بدنها !!
 
ا ن اي متابع لكثير من المقالات في صفحة " كتابات " يجد وللاسف الشديد ان كل القيم " كالوطنية ،والمقاومة ،والشرف ، والشجاعة .... الخ " قد تمت استباحتها من قبل العلمانيين لانهم وجدوها بضاعة خاسرة لا تنفعهم في اغراضهم لذا استبدلوا مصطلح المقاومة بالارهاب والكفاح المسلح بالمليشيات كما استبدلوا صورة العراقية الباسلة الصابرة المربية بصور الكاولية وفنانات الملاهي وهذا ديدنهم وقد انشأوه من قبل في عهد صدام حتى صارت " الماجدة " كناية عن " الغانية " وصارت منال الالوسي مثالا للمرأة العراقية .
 
انا لست ممن يرفض نقد المرأة العاملة في مجال السياسة او التشريع او الاجتماع بل ممن لا يقبل ان نعاملهن ك" خطية " بل يجب مناقشتهن بقوة ولكن دون انحطاط ودون اساءة لكرامتهن ودون توصيفات قبيحة.
 
انا احتج وبشدة على مقالة " حبيب العربنجي " المسيئة لكرامة المرأة العراقية عموما والسيدة مها الدوري خصوصا واحمل الاخ اياد الزاملي مسؤولية اخلاقية في الاعتذار منها لان مثل هذه الاساءات لا تدخل ضمن حرية الرأي ولا تخص الكاتب وحده .
 
ان مجتمعنا العراقي مثل غيره من المجتمعات فيه مختلف الصفات سواء عند المرأة او الرجل ولكن لا يجوز الاساءة الى امرأة لانها محجبة او لانها متدينة او لانها تحافظ على قيمها العراقية والاسلامية والا فاني اتساءل ما الذي دعا " حبيب العربنجي " الى الاساءة الى السيدة مها الدوري وكان بامكانه ان يبقى في مقالته ناقدا سياسيا وفكريا لها دون ان يؤذينا ودون ان يستفزنا لعداوته وبغضه وهو يعلم جيدا ان العراقي يصبر على كل شيء الا ان تمس اخته او ابنته بكلمات نابية !!
 
ولست اعلم اين فطرة اياد الزاملي ونباهته في قبوله تمرير مثل هذه الكلمات ؟
 
انا اطلب احترام الصحفي لمهنته والكاتب لمقالته وان يكون مؤدبا بادب الانسانية الخالد الذي تعود ان يوصل اخطر الافكار باحلى الكلمات وقد لاحظ التراث البشري ان الخلاف الفكري يجب ان لا يتعدى الى الاحتقار ولذا امر امير المؤمنين علي ع ان ننظر الى ما قال لا الى من قال .
 
ان دفاعي هنا عن مها الدوري ليس فقط بسبب كونها ابنة التيار الصدري الخالد بقيمه ومنظومته الاخلاقية بل لاني انظر اليها كانسانة ناشطة في العمل السياسي وفاتحة خير لعودة المرأة العراقية للعمل السياسي المحترم وان من حق العراقيين ان يختلفوا معها او يحاسبوها او ان يرفضوا اعادة انتخابها ولكن ليس من حق اي احد ان يسيء اليها وهي مصونة بين اهلها واخوانها ومن يظن انه يمكنه الاستهزاء بشرف العراقيات والاساءة اليهن لانه يعيش بين الغواني والراقصات فهو عندنا مهان وقد تنصل من بيئته واهله .
 
انا اعلم ان العلمانيين الجدد يريدون ان يعوضوا جهلهم باصول العلمانية كفكر ونظام اجتماعي باباحية وانحراف ومجون واعلم ان هؤلاء في سوق الفكر " كمثل الحمار يحمل اسفارا " وهم في علم الاجتماع يدورون بين غرائزهم وصبيانياتهم لا يتعدونها ابدا والا لانكشف للناس انهم نتاج تسلط الدكتاتورية والاحتلال على مقدرات البلاد سياسيا وثقافيا .
 
ان ما كتبه " حبيب العربنجي " لم يكن طريفا ولا مضحكا ولا هادفا بل هي بذاءات لا اعتقد ان الفكر العراقي يستسيغها او يقبل بها وهي مدعاة للتامل للجمع بين من يريد تكميم الافواه ومنع الصحفيين والمثقفين من مزاولة نشاطهم الابداعي ويقيم الدعاوى عليهم وبين من ينزل بالكلمة والثقافة الى مستوى الرذيلة والانحطاط .
 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/31   ||   القرّاء : 5926



أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : ماجد مهدي من : العراق ، بعنوان : الى خادم الحوزة الشريفة في 2010/11/02 .

كثرت الهجمات على الدكتورة مها الدوري من كل مكان حتى وصل الأمر الى فبركة الصور ببرنامج الفوتوشوب من كل مكان واليوم جاء دور نابح جديد يدعي أنه خادم الحوزة الشريفة وكيف يبيح لنفسه أو كيف تبيح له حوزته الشريفة أنتهاك حرمة أمرأة مسلمة شيعية محصنة على أقل تقدير أدعاءها أنها مسلمة شيعية وهذا كافي لحقن دماءها وعرضها ( بعد ما أدري أنت دارس بالحوزة لو هيج تصفيط طابوك ) أن نجاح الدكتورة المجاهدة يوم بعد يوم وتألقها سبب لها نباح الكلاب كما وعد السيد الشهيد الصدر أبنه المفدى السيد مقتدى الصدر أنه ستعضك كلاب من خارج الحوزة ومن داخلها . نصرتها لآل الصدر لم يترك لها صاحب أو صديق ووقوفها بوجه ألاحتلال- العملاء -البعثيين -الارهابيين -والتكفريين - العصائب - فسيري يابنت الصدر شامخة رغم الكلاب التي تعوي ؟

• (2) - كتب : خادم الحوزة الشريفة من : كينيا ، بعنوان : خزباكه في 2010/11/02 .


التقيت بسيدة اسمها خزباكه وقالت ان السيدة مها قدس سرها تبرعت لها بمبلغ وقدره 25 الف دينار عراقي لشراء دواء وانا ادعو بالتوفيق لهذه النائبة الجليلة المقدسة الطاهرة الزكية النجيبة العظيمة والمجاهدة والمناضلة و الصادقه والشجاعة والكريمة والفهيمة والحليمة والمنبثقة والحكيمة التي ساعدت خزباكة ان يزيدها من الرواتب والمخصصات والايفادات خدمة للتيار الصدري والمولى المقدس سلام الله عليه وولده النجيب في ايران المعصوم مقتدى سلام الله علية والكهرباء تصير زينة .

تعقيب من مدير الموقع:

- الدكتورة مها الدوري أفتتحت مركزا تعليميا مجانيا قبل أربع سنوات ومن راتبها الخاص وبدون أي دعم من أي جهة و يتكون من أربعة شقق بكافة مستلزماته يستقبل كافة أبناء مدينة الصدر والمعامل والحسينية وحي طارق والحميدية والحبيبية وسبع قصور وحي أور والشعب وأم الكبر والبنوك وتشمل دوراته التعليمية الحاسوب وفن الخياطة والتفصيل ومحو الأمية والمسابقات الثقافية والأدبية ودورات سن التكليف ودورات تلاوة  القرأن الكريم والتبرعات والمساعدات التي تقوم بها الدكتورة مها الدوري من راتبها الخاص للأرامل والمعتقلين والشهداء والأيتام . كم يكلف برأيك أنشاء هكذا مركزا من أثاث وأجهزة وعاملين وايجار وكهرباء ووو ألخ ؟

- ومن راتبها الخاص تدفع رواتب  شهرية لبعض العوائل المستحقة وبعض المعوقين .

- ومن راتبها الخاص تدفع راتب شهريا لمؤسسة الرأفة الإنسانية للصم والبكم .

- ومن راتبها الخاص تتبرع شهريا ( 6000000 ) ست ملايين دينار عراقي للمعتقلين والشهداء والمهجرين !!!!

- ومن رتبها الخاص تدفع رواتب للموظفين والموظفات شهريا في مركزها التعليمي المجاني .

- ومن غير الذي يستوقفها في المناسبات !!!

- ومن راتبها الخاص هناك مساعدات آخرى متفرقة يعلم بها الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام .

مدير الموقع : وأسأل أهل مدينة الصدر فهم أدرى بشعابها ؟!

 



• (3) - كتب : محمد البغدادي من : العراق ، بعنوان : الشجر المثمر دائما يرمى بحجر في 2010/10/31 .

نقول لهؤلاء السفلة من اتباع الزمالي انكم لن تثنوا عزيمتنا ولن تشوهوا صورتنا فقد اخزاكم الله في الدنيا قبل الاخرة
يا انصاف الرجال نقول لكم ان المرأة العراقية والمتمثلة صورتها بالدكتورة مها الدوري سوف تبقى مرفوعة الراس وانتم ضعوا رؤوسكم في الحضيض

ونقول للسيدة الدوري ان الشجر المثمر دائما يرمى بحجر

محمد البغدادي
مدير موقع كتابات في الميزان
http://www.kitabat.info/index.php














البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1419

  • التصفحات : 8714121

  • التاريخ :





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net