عام آخر ستطوى أيامه موشحة بسواد الحزن الذي أكتنف حياة العراقيين وألقى بمأساة أنسانية في بيت كل عراقي , عام آخر , سينتهي شعينا معه فلذات أكبادنا ... أبناءنا ... أخواننا ... عوائلنا ... عراقنا ... في مقبرة حفرها الأحتلال وآلته العسكرية المتوحشة على أرض العراق , عام آخر , سينتهي وظلم الأستكبار مازال جاثما على أرض العراق . يعيث في الأرض فسادا .... وطواغيت نصبت أسيادا ....