تصريح حول زيارة أوباما للعراق والتظاهرة المليونية
في تصريح للدكتورة مها الدوري / عضو مجلس النواب العراقي / الكتلة الصدرية للهيأة الاعلامية لمكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس ) حول التظاهرة التي قام بها ابناء التيار الصدري . قالت : إن هذه التظاهرة إن شاء الله كانت شوكة في عين الاحتلال الامريكي وعين أسرائيل فقد كانت التظاهرة بحق نصرا للدين والمذهب ولو كره الحاقدون !!!
وقد أعطت دلالات كبيرة وعميقة فها هو التيار الصدري بطاعته لحوزته الناطقة لسماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر ( دام لله نصره وصبره ) ثابتا متمسكا برفضه للاحتلال والخضوع للاستكبار الذي تقوده امريكا ملتزما بمبادئه التي رواها بدمه الطاهر مولانا المقدس محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) والتظاهرة شهدت تلاحما وطنيا قض مضجع الاحتلال فهاهم العراقيين . سنة وشيعة عربا وتركمان وكردا تلاحم النسيج الاجتماعي العراقي الذي لطالما حاول الاحتلال أن يمزقه فباءت محاولاته بالفشل بتآخي العراقيين فيما بينهم وحضورهم الكبير للتظاهرة متحدين كل التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد في اليومين اللذين سبقا التظاهرة والتي ( أعتقـد ) أن أحد أهدافها محاولة عرقلة حضور المتظاهرين ولكن التظاهرة كانت مليونية بحق مليونية لا كما حاولت بعض القنوات الفضائية أن تصور التظاهرة على أنها بضعة الآف وإنما هم فضحوا بذلك منهجهم فلو كانوا وطنيين لأسعدهم ولزاد فخرهم أن تخرج تظاهرة مليونية ضد الاحتلال لا أن يبخسوا التظاهرة حقها .. نعم إنها مليونية حشود زحفت رغم كل الجراحات والاعتقالات والمداهمات والتشريد والقتل رغم كل الحواجز والصبات زحفت لتعلن أنها مع قائدها سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر ( دام لله نصره وصبره ) متحده ضد الظلم ضد الاحتلال لا تأخذها في الله لومة لائم... هذه الحشود رهن إشارة حوزتها الناطقة .. مضحية بالغالي والنفيس . واوجه كلامي الى قناة العراقية وأستنكر موقفها ( اللا عراقية ) مع أبناء العراق والذين من المفروض أنها تمثل صوت الشعب لا صوت الحكومة !!!!
فأين هي من تسليط الضوء على التظاهرة المليونية ونقلها للجماهير والعالم !!!!!
وفي سؤال آخر حول متى ينتهي مسلسل الزيارات المفاجئة للرئيس الامريكي ؟
إن هذه الزيارة أثبتت زيف الادعاءات التي تتشدق بالسيادة وتضلل الشعب بكذبة أن التوقيع على الاتفاقية أعاد السيادة فلا السيادة عادت ولا العراق خرج من الفصل السابع !!
فأين السيادة بل هو الاحتلال عندما يقوم الرئيس أوباما بالمجىء للعراق ليس في زيارة فهو لم يستأذن بل دخل عنوة ودون علم المسؤولين ورغما عنهم شاءوا أم أبوا فأي أهانة هذه
وعن أي سيادة يتحدثون عندما ينزل في قاعدة للجيش المحتل !!!
ويستدعي مسؤولي الدولة العراقية كبار المسؤولين كما يعبرون كأصغر موظفين لدى الاحتلال وكل على حدة فأي أهانة !!!
وإذا كان هنالك من رد أعتبار للشعب فيجب أن تتخذ الحكومة قرارا بألغاء الاتفاقية ( المذلة ) وأسأل من حاسب وحاكم الصحفي منتظر الزيدي بحجة أن زيارة بوش كانت رسمية عندما
قذفه منتظر بحذائه هل لو أن صحفي وطني آخر قذف أوباما بحذائه ماذا كان سيقول المسؤولون العراقيون هل زيارة أوباما رسمية !!! أم غير رسمية !!!
نحن نستنكر ونرفض مثل هذه الزيارات التي تنتقص السيادة العراقية المنقوصة أصلا بوجود الاحتلال والتي يحاول من خلالها مسؤولي الاحتلال توجيه الاهانة للعراقيين والتعامل مع العراق كمستعمرة امريكية وان مسلسل الانتهاكات هذا سيستمر مازال الاحتلال جاثم على ارض العراق فلهذا أهيب بأبناء العراق الأباة رفض الاتفاقية وردها الى نحر المحتل لأن كل شىء أصبح واضحا وقد تبين الرشد من الغي !!
فهاهي الاتفاقية أصبحت غطاءاً لكل جرائم الاحتلال ومصادرة لحق الابرياء وأعطاء تخويل بالقتل والتخريب والدمار بيد مجرمي الاحتلال !!!