قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : رسائل كتبت لـ د. مها الدوري .

              • الموضوع : د. مها الدوري مسمار اخر في نعش البرلمان العراقي / بقلم نادية الأسدي .

د. مها الدوري مسمار اخر في نعش البرلمان العراقي / بقلم نادية الأسدي

د. مها الدوري مسمار اخر في نعش البرلمان العراقي

نادية الاسدي
28/11/2008

سيدة تمشي على الارض جليلة لا بل هي ملاك يسير بحياء اخاذ سرها في نظرتها الثاقبة نحو المستقبل صغيرة هي .. حكيمة هي لا بل يافعة هي .. عالمة هي , هدوئها كهدوء البحر ساحر يغرق من يسمعها غضبها كموجه يبتلع من يقربها , ابنة المنهج و اخت المباديء وسيدة العفة ارتشفت من نهل وعلوم ابينا السيد محمد محمد صادق الصدر (قده)

كان اول لقائي بهذه السيدة في مركز الشهيدين الصدرين لم انس عيونها فاني رأيت فيها عيون السيد المولى المقدس لم انس نظرتها لم انس انفعالها وهي تتكلم عن السياسة شأنها شأن ابناء المنهج الصدري لا تقبل بالخطأ وتدافع مليء ارادتها عن الحق وترفض المجاملة على حساب الشعب وقلت في قرارة نفسي اولدينا هكذا نساء في البرلمان ؟ صلدة بقوة شخصيتها حنينة جدا والتمست هذ ا الحنان المبطن في دواخلها كيف لا وزينب الحوراء عليها السلام قدوتها .

وقد رأيتها في جلسة البرلمان نفسها هي بتلك النظرة الصدرية وبتلك الروح المهدوية وبذلك الصوت الذي يصدح للحق وبيدها وهي تضرب على طاولة البرلمان ذلك الغضب المتقد لامرأة عراقية تغارعلى دينها و مبدءها وبلدها بل ان كل دقة بيدها هي دقة مسمار اخر في نعش البرلمان الكهل العجوز الذي يؤمر بما تريد سيدته امريكا تلك المرأة لم تسكت شئنها شئن زملاءها من الكتلة الصدرية الذين سيصفونهم او وصفوهم بالمهزلة و عدم العقلانية و الشغب وكل الصفات التي يطلقونها على التيار الصدري لانهم دائما يرفضون ماهو خطأ يرفضون ما لايخدم الشعب وهذه الامور تخدش من حياء امريكا المسيطرة امريكا الطاعون المنتشر و المتفشي لدى البرلمان وكما قال محمود درويش في قصيدته مديح الظل العالي عن امريكا (( هي الطاعون و الطاعون امريكا ))

لا ادري عندما رايت هذا المنظر وكأني ارى مجلس يزيد اخر وكأن التاريخ يعيد نفسه بتكنلوجيا اكثر ودهاء اكبر وخداع لطمس الحقيقة اكثر وبقى خيالي هذا يراودني حتى وانا اكتب الان فلله درك سيدتي .

ثم لماذا يا سيداتي وسادتي الكرام كل هذا الغضب على ابناء الكتلة الصدرية لنرجع الى التاريخ عدة اعوام وربما من هم اكبر مني عمرا يتذكرون هذه الحادثة لاني لم اولد بعد ابان تلك الفترة الم تذكروا مافعله رئيس الاتحاد السوفيتي السابق (خروشيف) في الامم المتحدة ؟ الم يخلع حذائه وبدأ يدق على الطاولة ويصيح امريكا امريكا ام ان الاتحاد السوفيتي كان شيء و الان شيء ام ان خروشيف لديه الحق بفعل و قول مايريد ونحن لا ليس لنا الحق لماذا يتغيبون عن الحقيقة ويحيدون عنها

سيدتي يا سيدتي
مافعلته انت كان متألقا وكنت كنجمة نرتقبها كل مساء لنتأمل بريق حسنها اثلجت قلوبنا نحن النساء العراقيات المتعطشات لحرية الراي و القرار سيدتي هذا هو ما تعلمناه من مولانا وسيدنا هذا ما عرفناه ولن نعرف غيره فاثني عليك انا وكل من معي من نساء مدينة البصرة لنقبل روحك الطاهرة وعفويتك ونصافح الايدي تلك التي كانت تضرب وبشدة على طاولة البرلمان فانت اصبحت رمزا ومثالا يقتدى به واتمنى قريبا ان تنكشف الحقائق ويعرفون ما يختبيء وراء هذه الاتفاقية وماهو مدى اثرها على شعبنا العزيز وسنبق نضرب هذه المرة يدا من حديد في سبيل الحق يا سيدة الحق

نادية الاسدي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/09/16   ||   القرّاء : 4948















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8187570

  • التاريخ : 19/04/2024 - 05:05





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net