مها الدوري تحضر مهرجان ذكرى شهادة كوكبة من شهداء قطاع / 26
مساء يوم السبت الموافق 30 / 4 / 2011 لبت النائب عن كتلة الاحرار الدكتورة مها الدوري دعوة الممهدون والمناصرون في قطاع / 26 لحضور مهرجان شهادة كوكبة من شهداء قطاع / 26 تحت شعار ( شهداء صولة آل الصدر أمتداد لشهداء جيش الإمام المهدي - عج - ) تزامنا مع ذكرى تأسيس جيش الإمام المهدي ( عج ) وقد بدأ المهرجان بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم ثم كلمة الإشراف العقائدي التثقيفي للممهدون بعد ذلك ألقيت كلمة المناصرون ثم جاء دور الدكتورة مها الدوري لتلقي كلمتها والتي اعربت فيها قائلة : ( هل تظنون أنكم لن تفتنوا لن تمتحنوا - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا ... أي مرت عليهم محن وفتن وأمتحنوا بالحق والباطل رايات الحق والياطل . أئمة الحق والباطل سبل الحق والباطل . أمتحنوا بالظلمة والطواغيت والحكام والمال والشهوات والمتع بالغنى والفقر ثم من بقي فوق الغربال ( لم يفاوض امريكا ) هو الذي يدخل الجنة هناك ناس عبيد الدنيا هناك من هو ظاهرا متدين أو يظهر التدين والمتدينون الحقيقيون متى يكتشفون في الآخرة أكيد ولكنهم أيضا يكتشفون في الدنيا .. أبتلاء وأمتحان فيسقط الكثير في الامتحان ويفوز الصادقين والصالحين والشهداء من واقعة الطف آخذ نموذجين عمر بن سعد والحر بن يزيد الرياحي ... عمر بن سعد كان ظاهره التدين يصلي ويصوم ويذهب الى المسجد عرضوا عليه إمارة الجيش الذي سيقاتل الإمام الحسين عليه السلام هذا أمتحان وقال له عبيد الله بن زياد أذا خرجت ونصرت الحسين أهدم دارك وأقتلك أستعمل الترغيب والترهيب هناك من يسقط أمام الترغيب حتى ما يحتاج يستخدم معه الترهيب . فطلب أبن سعد الثمن ما هو إمارة الري وجرجان مقابل قتل الحسين فكر ثم أختار العاجلة على الآخرة وهذا أبن سعد يعرف الحسين ويعرف أين الحق وأين الباطل أين الجنة وأين النار ( لا تعتقدون واحد مايدري لو الله يقبل إنه يأتيه شخص يوم القيامة ويقول يا ربي ما أدري .. لا .. فأختار بن سعد الحياة الفانية ولكنه فاز بأودية جهنم أما ( الحر ) فكان أميرا على 1000 فارس أو اكثر ولكنه يوم العاشر وقف وخير نفسه وأختار الشهادة بين يدي الحسين عليه السلام وربح الآخرة ... أخوتي من يريد أن يعرف أنه لو قدر له أن يعود في الزمن الى الماضي والى التأريخ ويحضر ساحة كربلاء ؟ من يريد أن يعرف اين سيقف في معسكر الحسين عليه السلام أم في معسكر القتلة نستطيع أنا وأنتم وأي شخص يستطيع أن يعرف بينه وبين نفسه ... بينه وبين الله .. يعرف هل عبد للدنيا أم عبد لله ( هذا الضحاك المشرقي ) هذا كان في قلبه حب الدنيا بدليل أنه ترك الحسين عيله السلام .. باطنه كان سيئا ليس المظهر أما الذين بقوا مع الحسين عليه السلام كانوا طلاب لقاء الله لقاء الشهادة وطلاب شهادة تركوا الدنيا بمالها بجاهها ولهوها ولعبها لا يرون الإ الله والدفاع عن أبن الصدر عن الدين والمذهب عن عراقنا الحبيب ففازوا بالشهادة واليوم نحن نكرم أنفسنا بهم .. اليوم ونحن نذكر شهداءنا الابرار نريد أن نبايع الحسين عليه السلام على ماذا على أن نبقى في طريق المقاومة مقاومة الطواغيت الشيطان الاكبر كيف نسلك هذا الطريق بان نبدأ بطاعة الله طاعة الحوزة الناطقة التي كان يمثلها الإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف حتى نكون من اصحاب الحسين عليه السلام ورفقاء دربه وشهداء في قافلته ورجالا من رجاله نطهر أنفسنا من حب الدينا التي قتل عبيدها الحسين عليه السلام وأبنه الرضيع عبيد الدنيا الذين سبوا زينب عليها السلام لنستمر في طريق نصرة حسين عصرنا لنفديه بالمال والأنفس وإذا قتلنا بين يديه نفتخر بتلك الشهادة وننال الفوز العظيم لأننا قاتلنا في معسكر مقتدى الصدر أبن مولانا ومرجعنا الحبيب محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) لنكون في معسكره .