د. مها الدوري : هناك خروقات خطيرة بحق معتقلي التيار الصدري
قالت الدكتورة مها الدوري عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية في تصريح صحفي "إن هناك خروقات كبيرة لحقوق الانسان وأنتهاكات خطيرة يتعرض لها معتقلي التيار الصدري في السجون العراقية وقالت : زرنا المعتقلات في سجن العدالة وسجن الفرقة (11 ) في بغداد وقد كانت أوضاع المعتقلين سيئة للغاية وكانت أوضاعهم الصحية متدهورة والمعتقلين قد تعرضوا لعمليات تعذيب في الأفواج التي أعتقلتهم وكذلك في المطار وقد تسببت عمليات التعذيب بعاهات للمعتقلين وأثار التعذيب الوحشي كانت بادية على المعتقلين كما أن القانون لا يأخذ مجراه تجاه قضايا المعتقلين حيث أن العشرات منهم تم الإفراج عنهم من قبل قضاة عراقيين ولكن مازالوا قيد الأعتقال ولم يتم الأفراج عنهم ومعظم المعتقلين مر عليهم شهور وهم رهن الأعتقال ولم يتم رفع قضاياهم للقاضي وهذا أمر مخالف تماما للدستور العراقي الذي زعمت الحكومة أن الحفاظ عليه هو واجبها ولكن هنالك خروقات خطيرة لحقوق الانسان التي كفلها الدستور للمواطن العراقي قيد الأعتقال ثم أن كثير من المعتقلين تم أعتقالهم بدون مذكرة أعتقال بدليل أننا وجدنا أحد المعتقلين وهو ( مختل عقليا )ولا يعلم عنه مدير السجن وهو في داخل المعتقل في سجن الفرقة (11 ) وعندما تم مواجهة مسؤولي السجن بهذا الأمر أبدى أستغرابه الأمر الذي يؤكد أن عمليات الأعتقال تتم بدون مذكرات إلقاء قبض وهنالك معلومات خطيرة حول الأوضاع المأسوية التي يعيشها المعتقلين من أبناء التيار الصدري في معتقلات البصرة وخاصة المعتقل الذي يسمى بــ ( جدر موحان ) الذي لا سقف فيه ويجلس فيه المعتقلين تحت أشعة الشمس ولا توجد أدنى معاملة أنسانية تجاههم كمواطنين عراقيين من حقهم أحترام أنسانيتهم وهنالك تقارير وصلت الى مجلس النواب العراقي حول هذه الخروقات الخطيرة والكبيرة تجاه المعتقلين وطالبت الدكتورة مها الدوري منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان أن يكون لها دور جدي وحقيقي تجاه المعتقلين سواء في المعتقلات العراقية أو في معتقلات الأحتلال التي لا يقل فيها الأنتهاكات خطورة ووحشية عن المعتقلات العراقية