تعرضت مها الدوري الى تجاوز من قبل عناصر سيطرة وزارة الدفاع
تعرضت النائب مها الدوري الى تجاوز من قبل عناصر سيطرة وزارة الدفاع ورفع السلاح بوجه سيارتها الخاصة داخل المنطقة الخضراء بعد أن قدمت كافة الباجات التعريفية لهم ولكن الأستفزازات والمضايقات التي تتعرض لها من قبل السيطرات داخل المنطقة الخضراء وخارجها وخاصة بعد أن تقدم لهم الباج التعريفي وبناءا على أتصالها برئيس مجلس النواب العراقي والذي تدخل الى أنهاء ما تعرضت له النائب مها الدوري يوم الأحد المصادف 30 / 1 / 2011 داخل السيطرة في المنطقة الخضراء من تجاوز طالبها بتقديم مذكرة في الحادث الذي تعرضت له على اثر مداخلة للدكتورة مها الدوري في قبة البرلمان طالبت بها أقالة القيادات الفاشلة من القيادات البعثية المشمولة بإجراءات المساءلة والعدالة هذا نص المذكرة :
السيد رئيس مجلس النواب العراقي المحترم
السيد النائب الأول لرئيس مجلس النواب المحترم
السيد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع / تجاوز على حصانة نائب
نود إعلامكم أنه في يوم الأحد الموافق 30 / 1 / 2011 الساعة الرابعة عصرا وبعد أنتهاء جلسة مجلس النواب وعندما كنت أروم مغادرة المنطقة الخضراء وبالتحديد من خلال السيطرة التي تقع قرب وزارة الدفاع في المنطقة الخضراء وبعد أن تم إيقافنا كالمعتاد لأننا تعودنا أن نخرج من هذه السيطرة دائما وإننا معرفون لديهم وبعد أن التزمنا بالتوقف وتم إظهار الباج الأزرق التعريفي الخاص بي تم الأشارة لنا بالسير وبعدما بدأت السيارة بالتحرك فوجئنا بضربات قوية على مؤخرة السيارة التي استقلها فتوقف السائق وأتى نفس الجندي الذي أشار لنا بالتحرك ليقول توقفوا لدي أمر أن تتوقفوا وبعد أن وجهت إليه تنبيه بعدم ضرب السيارة بالطريقة اللاخلاقية لأننا تحركنا بعد أن اشرت لنا بالتحرك قال جاءني أمر من شخص آخر أن تتوقفوا فنادى الشخص الثاني الذي كان يقف أمامنا ويرى ما يجري جاء ليقول توقفوا قليلا فتوقفنا ثم أعطانا الشخص الثاني أشارة بالمسير والمرور وإذا بالسيارة عندما تتحرك نفاجىء بأن هذا الجندي يركض أمامنا ليوجه بندقيته علينا ويرمي بنفسه على مقدمة السيارة ويضرب عليها فتفاجئنا لما يجري من رفع للسلاح بوجوهنا ورميه لنفسه رغم أنه على علم بالشخصية الموجودة بالسيارة وإنها نائبة في البرلمان وبعد أن توقفت السيارة حتى لا أدهسه ولا يرمي علينا النار من سلاحه قال لن تتحركي الإ بعد أن يأتي الضابط أي أنه أحتجزني بقوة السلاح داخل السيطرة وهذا كان في داخل المنطقة الخضراء وأكرر في السيطرة التي تقع قرب وزارة الدفاع والتي نمر عليها قبل خروجنا .. وبعد أن ترجلت من السيارة وأبديت أستغرابي كيف يسحب علينا السلاح ولماذا يرمي نفسه على السيارة بالرغم من إنه قد أشار لنا بالمرور لكنه أبى وبكل تغطرس ولا أحترام الإ أن يحتجزني حتى يأتي الضابط .وبعد مرور دقائق وبعد أن أتصلت بمكتب رئيس مجلس النواب جاءني في البداية ملازم وبعدها ملازم أول وتعامل بعنجهية أكثر وحاول صفع باب السيارة بوجهي وحبسي داخل السيارة وأمرت حماياتي بعدم التدخل مطلقا لأنني واجهت كثيرا من هذه الحالات ولم يكن هذا أول تجاوز وكنت دائما أوصي الحمايات عند أول محاولة للتجاوز من أي سيطرة سواء داخل المنطقة الخضراء أو خارجها بعدم التدخل مطلقا ولو بكلمة خوفا عليهم من الأعتقال وبعد ذلك وبعد التدخل المباشر من السيد رئيس مجلس النواب حضر ضابط برتبة مقدم طبعا بعد أن تم التجاوز علينا بكلمات نابية واستهانة واستخفاف بي كنائب عن الشعب وأوكد أن الموجودين في السيطرة يعرفونني حق المعرفة .
سيادة الرئيس :
أود أن اوضح أن ماجعلني أكتب هذه المذكرة كثرة التجاوزات التي أتعرض لها من قبل السيطرات وبخاصة لواء بغداد التابع لمكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي عندما يعلم أن الموكب تابع لي أو أن السيارة التي استقلها هي النائب مها الدوري تبدأ الأستفزازات والتجاوزات حتى أنهم في مرة حاولوا أعتقال زوجي عند أحدى بوابات المنطقة الخضراء وفي أحدى المرات وعندما أردت عبور أحدى السيطرات داخل مدينة بغداد أوقفتني السيطرة وبعد شد وجذب من أجل المرور جاء الضابط وقال لي سوف نسمح لك بالمرور دكتورة ولكن لا تتكلمي على الحكومة مرة ثانية !!!
سيادة الرئيس :
أطالبكم بإتخاذ الأجاراءات الحازمة لإيقاف هكذا تجاوزات تطال ممثل الشعب علما أنني اسكن خارج المنطقة الخضراء في مدينة الصدر ونعاني الأمرين من تجاوز السيطرات وكان حرصنا على عدم إثارة أي مشاكل يدفعني لعدم الشكوى ولكن تجاوز الأمر حده واصبح لا يمسني وحدي وإنما يمس مؤسسة دستورية تمثل أعلى سلطة في الدولة العراقية وأنا على يقين بأنكم لن تتهاونوا في أتخاذ الأجراءات اللازمة لمعاقبة الذين يتجاوزن على القانون من بعض عناصر الأجهزة الأمنية وإيقاف هذه التجاوزات .
تقبلوا قائق التقدير
النائب مها الدوري / عضو مجلس النواب العراقي / كتلة الاحرار
