قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .

              • الموضوع : تقرير الدكتورة مها الدوري داخل مجلس النواب حول هيئة الحج والعمرة .

تقرير الدكتورة مها الدوري داخل مجلس النواب حول هيئة الحج والعمرة

 

 
قدمت الدكتورة مها الدوري يوم الخميس 16 محرم الحرام / 1432 هجرية المصادف يوم 23 / 12 / 2010 طلبا لرئاسة البرلمان حول مناقشة أداء هيئة الحج والعمرة للعام الماضي 1431 وقد تم أدراج الموضوع على جدول أعمال مجلس النواب ليوم الخميس وتم مناقشته وقدمت الدكتورة مها الدوري تقريرا داخل مجلس النواب جاء فيه : -
 
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي نقول فيه لحجاج بيت الله الحرام حج مبرور وسعي مشكور وإن شاء الله العودة كان لزاما علينا كمجلس نواب وكجهة رقابية ومن موقع المسؤولية الأخلاقية والشرعية أن نحلل ونشخص مواقع الخلل في أداء الهيئة والذي يتكرر عاما بعد آخر ولا نجد الإ الذرائع والحجج الجاهزة والمتكررة لتبرير الأداء غير المرضي للهيئة والذي أصبح كمتلازمة كما يعبرون لموسم الحج .
طبعا تأخر تشكيل الحكومة وتأخر أنعقاد جلسات المجلس وتشكيل لجانه حرمت الحجاج من وجود جهة رقابية رسمية لتواكب وتراقب هيئة الحج ميدانيا ومن خلال المتابعة المباشرة .
وردت شكاوى كثيرة وكثيرة جدا من الحجاج العراقيين ومتعهدي القوافل ( الحملدارية ) البرية والجوية أشارت الى السلبيات التي رافقت عمل هيئة الحج وعندما عدت الى التقارير السابقة للجنة الأوقاف والشؤون الدينية وجدت أن الملاحظات التي دونتها اللجنة في تقاريرها للأعوام من 2006 الى 2010 تكررت وهي نفسها التي رفع الحجاج والمتعهدين شكواهم حولها مما يدل على أن الهيئة لم تتخذ آليات جدية لتجاوز الخلل الحاصل في كل عام وهذا خلل كبير وكبير جدا لابد أن يتم حله قبل موسم الحج في العام المقبل .
في هذا الموسم للحج لوحظ الآتي :
1- ارتفاع الأسعار : الاسعار في هذا العام كانت مرتفعة جدا حوالي أربعة ملايين دينار ( جوا ) و ثلاث ملايين ونصف ( برا ) وستة ملايين موافقات خاصة والموافقات الخاصة ليست بالقليل وانما بالالاف وكانت هذه الاسعار مرتفعة مقارنة مع كثير من الدول العربية والاسلامية التي فيها الاجور أقل والخدمات أفضل بكثير .
2- ملاك الهيئة غير متخصص ولا يمتلك الخبرة الادارية الكافية في مجال العمل في الهيئة كما كان هناك سوء معاملة من قبل البعض في الهيئة تجاه الحجاج والصراخ عليهم .
3- التفويج : كانت عملية التفويج تتم بشكل غير منتظم وغير دقيق مما يسبب عرقلة عملية التفويج ومبيت الحجاج في مطار بغداد لأكثر من ليلة يعني مثلا التنظيم الاداري في الطائرة الاولى تجهل الهيئة موعد الطائرة الحقيقي ويجهلون عملية التنظيم مثلا يقولون غدا موعد السفر ولا يعلمون متى فيبقى الحجاج يوم كامل بالانتظار ، وتم تفويج الحجاج بعد يوم وساعات من الانتظار واستلام الجوازات ( هذه الطائرة  الاولى التي تعتبر متميزة ) ومابعد هذه الطائرة حدث ولا حرج الحجاج في المطار يسالون متى تطير الطائرة يقولون لا ندري متى تأتي الطائرة يقولون لا ندري أين ننتظر الجواب لا ندري والصياح على الحجاج ووضع مزري هذا بالنسبة لحجاج الجو أما ( البر ) فلم يكن أفضل حالا بل قد يكون أسوء فالتفويج غير منتظم وتأخير التفويج أدى الى إرهاق الحجاج هذا بالاضافة الى وجود سائق واحد في السيارة بدون مساعد .
4- عملية الشحن غير منتظمة وحدوث تأخر في وصول حقائب الحجاج استمر عدم أنتظام في التفويج حتى في مطار جدة وفي المدينة المنورة حجاج البر يستغرقون ثلاث ليالي للوصول الى المدينة لأن مثلا اهل الديوانية يباتون يوم بكربلاء وليلتان في الطريق صارت ثلاث ليالي ويصلون ولا يجدون سكن فيباتون على أرصفة الكراج في مدينة الحجاج ( طبعا العراقيين تقريبا هم الوحيدون الذين يباتون على الارصفة بأنتظار تفويجهم الى مكة ) فأصبحت أربعة ليالي مما أدى الى إصابة عدد من الحجاج بجلطات بسبب الارهاق وكذلك أصابتهم بأزمات صحية .
5- السكن : كان بعض السكن جيد والبعض سيء لدرجة أن السقف ( يتساقط ) منه الماء واحتج الحجاج على السكن وبعد مفاوضات غيروا لهم السكن كما أن هناك بعض العمارات غير مكتملة والمصاعد لم تعمل بعد ( وهذه يكون سعرها اقل مع ملاحظة أن الحاج العراقي دفع مبلغ كبير ) كان هناك سكن غير صالح شارع عبد الله الخياط يسكن فيه حجاج الديوانية هذا السكن غير صالح أبدا كما أن الغرفة قد يصل فيها عدد الحجاج الى ستة أو اكثر من ستة فيفرشون على الارض .
6- النقل الداخلي للحجاج : فالنقل الداخلي للحجاج لاتوجد عليه أي رقابة حقيقية اسوة بباقي الدول العربية والاسلامية ولم يتمتع الحجاج بما تمتع به نظيره الحاج من الدول العربية والاسلامية بالرغم من المبالغ الكبيرة التي صرفت على النقل يعني الحاج العراقي يتميز بقضية واحدة وهي البهذلة ( أين ماتجد حاج متبهذل نقول هذا عراقي ) فالى متى يبقى الحاج العراقي هكذا ياهيئة الحج . سواق الباصات غير منضبطين وغير ملتزمين السيارة قد تكون موجودة أما السكن والسائق ماكو مما يضطر الحجاج أما يصعدون سيارة على نفقاتهم الخاصة وليس كل الحجاج يستطيعون ذلك أو يركبون مع الحجاج من الدول الأخرى في سيارت النقل الداخلي التي وفرتها لهم حكومتهم .
7- الحملدار ( متعهد الحملة ) : بعض الحملدارية كانوا دون المستوى المطلوب من الالتزام الشرعي والاخلاقي وهنا أوكد على آلية أختيار المتعهد وعدم فسح المجال أمام المحسوبية والمنسوبية وكذلك مساعد المتعهد ، في هذا العام وصل عدد الحجاج في القافلة الى 104 حاج 70 منهم مسن وهذا العدد كبير مقارنة بالعام الماضي وهذا العدد 104 و 70 منهم مسن ومعوق ومريض لا يستطيع الحملدار السيطرة عليه مع ملاحظة أنه لايوجد مرافق مع كبار السن وقسم منهم لم يضبط أداه للمناسك لصعوبة السيطرة عليهم بسبب العدد الكبير مما ادى الى ضياع عدد من النساء في منى من بعض القوافل والعثور عليهم في اليوم الثاني ويجب زيادة عدد القوافل ليقل عدد الحجاج في القافلة وبالتالي تقديم الخدمات لهم والسيطرة على أداء المناسك طبعا لم توزع اغطية وأفرشة للحجاج اسوة بباقي الدول التي يسلم منها الحجاج حتى الآحرامات .
8- المشكلة الأزلية : التي لم تحل هي سكن الحجاج العراقيين في منى يقع خارج الحد الشرعي للمنى لذلك فأن الحاج العراقي يضطر للمبيت على الارصفة والطرقات حاله كحال الحاج الذي لم تدفع له الحكومة تكلفة النزول في منى بينما العراقي المفروض أنه دفع تكاليف حجه فلماذا ينام العراقي اذن على الارصفة وبالبرد القارص ويبقى وضعه غير مستقر طوال الليل فماذا يفعل كبار السن والمقعدين والنساء والمرضى .
9- الطعام : هذا العام تم اعطاء الحجاج أموال بدل من الطعام حوالي 700 أو 750 ريال سعودي وهذا غير لائق أولا الاموال غير كافية وثانيا ينبغي توفير الطعام على يد طباخين عراقيين وفقا للمواصفات الشرعية والجودة والنظافة حتى يتفرغ الحاج للعبادة وأداء المناسك اسوة بباقي الدول العربية والاسلامية التي توفر بوفيه مفتوحة لحجاجها .
10-         في العودة كان هناك أرباك واضح وتأخر في عملية التفويج للحجاج عند عودتهم وهذا أرهاق كبير للحجاج بتأخرهم مدة ليلتين ليست بالقصيرة بعد انتهاء مناسك الحج وعذر الهيئة جاهز دائما وهو عدم ايفاء الجهة المتعاقدة معها بألتزاماتها أتجاه الهيئة ولذا يجب أن تكون الشركات الناقلة للحجاج من الشركات المعروفة في مجال النقل وتحظى بسمعة طيبة من حيث أيفائها بالتزاماتها والتنسيق المسبق مع الجانب السعودي في مسألة التفويج كما أقترح معالجة مسألة الموافقات الخاصة التي تفتح الباب أمام المحسوبية والعلاقات والفساد الاداري وكل ذلك على حساب حصة المواطن المسكين كذلك تشكل غرفة عمليات قبل موسم الحج القادم باذن الله وذلك من عدد من اللجان في مجلس النواب كلجنة الصحة ولجنة الاوقاف والنزاهة وحقوق الانسان لمتابعة عمل الهيئة وتلافي تكرار هذه السلبيات والتي كانت تكرر كل عام والتي كانت هذا العام اسوء الاعوام مما يدل على ضرورة تغير كادر الهيئة والقائمين عليها بمن لديهم الخبرة والكفاءة .
وختمت الدكتورة مها الدوري مداخلتها قائلة : كنت أتمنى أن يكون عمل الهيئة مصحوبا بتوجيه دعوة للسيد رئيس الهيئة ووكيله ومدرائه العامين لمناقشتهم فيما سيعرضه السادة النواب في الجلسة بخصوص هذا الموضوع للوصول الى حلول جذريه نظرا لأهمية الموضوع وأرتباطه باداء فريضة مقدسة هي الحج

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/26   ||   القرّاء : 4535















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8188906

  • التاريخ : 19/04/2024 - 23:45





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net