قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : رسائل كتبت لـ د. مها الدوري .

              • الموضوع : جميلة بوحيرد الى مها الدوري نضال مشترك.... علي الغزي .

جميلة بوحيرد الى مها الدوري نضال مشترك.... علي الغزي

 

جميلة بوحيرد الى مها الدوري نضال مشترك.... علي الغزي
 
 
 
الثلاثاء 03 أغسطس 2010
 
--------------------------------------------------------------------------------
 
جميلة بوحيرد الى مها الدوري نضال مشترك
هنيئا لبلد مثل العراق ان تولد فيه هكذا نساء المراءه هي المراءه اينما خلقت   فجميله بوحيرد ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي نتيجة احتلاله للجزائر ......... وجميلة بوحيرد، هذه المرأة التي كانت شوكة في خاصرة الاستعمار الفرنسي، ولدت عام 1935م بحي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة، وترعرعت في أسرة متوسطة الحال بين أم تونسية الأصل وأب جزائري مثقف، وسبعة إخوة هي الفتاة الوحيدة بينهم، تشربت مبادئ النضال من أبيها الثائر، وأمها التي انتفضت غاضبة حينما سمعتها تردد عبارة من كتاب التاريخ تقول: "أسلافنا هم الغال، أي شعب الغال الذي ينتمي إليه الفرنسيون"، وزرعت فيها أولى بذور الوطنية والانتماء حينما قالت لها: "الجزائر وطنك، والعروبة هويتك والإسلام دينك، وإفريقيا جنتك التي يجب أن تعود كاملة لأصحابها الإفريقيين"، وهو الكلام الذي انعكس بشكل جلي على حياتها التي أخذت منعطفاً ثورياً بدا واضحاً في مخالفتها للطلاب الجزائريين الذين كانوا يرددون في طابور الصباح "أمنا" أي فرنسا، ولكنها وحدها التي كانت تغرد خارج السرب وهي تردد "الجزائر" فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي وعاقبها بشدة، ولكن هذا العقاب لم يؤت أكله بل زادها إصراراً وتشبثاً بموقفها الذي قويت شوكته بانضمامها إلى صفوف الثورة الجزائرية عام 1956م وهي لا تزال تلميذة، فاضطلعت بالمهام الصعبة التي لا يقوى عليها إلا الرجال الأشداء، حيث كانت تقوم بنقل الأسلحة وزرع القنابل والعبوات الناسفة في الأماكن التي يرتادها المستعمرون، كما عملت مسؤولة ارتباط مع القائد سعدي ...
المرأة التي صفق لها العالم طويلاً محبة واعتزازاً وتقديراً، هي المرأة التي سيستيقظ الشهداء من مقابرهم إذا ما تكلمت، أما التاريخ فسيركع تحت قدميها إجلالاً وإنصاتاً، هي الشخصية التي اختارها التاريخ لتكون بين أبرز خمس شخصيات سياسية طبعت القرن العشرين• هي ليست مجرد اسم رنان في التاريخ العربي الجزائري، إنها رمز مضيء من رموز الكرامة العربية والحرية الإنسانية، هي تجسيد للنزوع المقدس نحو كل ما هو جميل في الحياة البشرية، إنها قصيدة في تراب الوجدان الجزائري والعربي والإنساني، إنها شجرة مثمرة وخالدة في تربة الروح وفي ماء الحلم ودم التحرر القومي والوطني والإنساني• 
واليوم التاريخ يولد من جديد في عراق الشهاده عراق العز والكرامه لتولد من رحم العراق تلك المراه الثائره ضد الاحتلال الامريكي    فلا فرق بين الاحتلاليين الفرنسي والامريكي المستعمر واحد المراه التي انجبها العراق من شماله لجنوبه الا وهي الدكتوره مها الدوري فهنيئا لشعب فيه امراه ثائره ضد المحتل الامريكي
وما مها الدوري الا ان تكن اما لنور الحسين وفاطمه ورغم امومتها تتعمل وتدرس وتناضل 
تخرجت من كلية الطب البيطري عام 1997 ولم يتوقف طموحها بل واصلت دراستها لتكمل الماجستير في الجامعه المستنصريه فرع الاحياء المجهريه    ومارست التدريس في كلية طب الاسنان مدرس مساعد سنة 2000 ونتيجة مضايقات البعث عليها غادرت العراق سنة 2002 بعد فصلها من الكليه متجهه الى سوريا وتعاقدت في سوريا لتدرس طب الاسنان في جامعة اب اليمنيه لمدة 3 سنوات
 وبعدها عادت لارض الوطن في 2005 لتواصل نضالها ضد الاحتلال وبعد ذالك تم اعادتها الى كلية طب الاسنان الجامعه المستنصريه مع المفصولين السياسيين   .. وفي نفس السنة تم ترشيحها ضمن قائمة الكتلة الصدرية وأنتخبت عضوا في مجلس النواب العراقي في الأنتخابات التي أجريت في 15 / 12 / 2005
وكانت عضوه بارزه في البرلمان العراقي تطالب بحقوق جميع العراقيين وليس ناخبيها فحسب فهنيئا لعراق فيه امراه من هكذا طراز    وساعدت الكثير من الايتام والارامل وحتى من جيبها الخاص وشعورها   كأ م جعلها تشعر انها ام لكل العراقيين
 وما الدكتوره مها الدوري الا انها طبيب لكل عله عراقيه وحقا لا فرق بين نضالها ونضال جميله بوحيرد الامراه نفس المراه والنضال واحد   تلك ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي ومها الدوري ضد الاستعمار الانكلو امريكي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/04   ||   القرّاء : 4864



أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عبد الله أبو أحمد من : العراق ، بعنوان : شبه .. مع الفارق في 2010/08/13 .

الكل يقف وقفة اجلال واحترام لكل رمز وطني ناظل من أجل شعبه..بغض النظر عن أنتمائه وقوميته ..فأن كان الرمز هو ((جميلة بوحيرد))..أو كان ((المهاتما غاندي)) ..أو كان ((الدكتورة الدوري))..
لكن....
بالرغم من وحدة الهدف الذي جمع الرموز الوطنية ... نجد فارقا شاسعا تمتاز به الأخت مها الدوري ...
فهي مسلمة أعتنقت فكر أهل البيت عن علم ودراية ((وهداية)) .. وهذا وسام شرف يعلق على صدرها يزاحم بل يتصدر أوسمتها الكثيرة..
وهي تمتاز بتقليدها لرمز الرفض الحر الذي ولد من رحم الخوف ..ذلك الأب المقدس والسر الرباني (( محمد الصدر)) ..وأنعم بهذا الفرق فخرا لها ..لأن المولى المقدس يقول: أن مقلديني لهم نور من الله,....وهذا ما نقله لي شخصيا أحد الناس (( دون التنويه عنه)) قائلا: نحن نجد صعوبة بالتعامل مع الذين يريدون سلوك طريق العرفان ..الا مقلدين محمد الصدر ..فهم مؤهلين لسلوك هذا الطريق لما منحهم الله من بركة محمد الصدر ))..فهنيئا لك هذا النور..
فأنا أجد أن الدكتورة أمتازت عن الباقين بعقيدتها ..لو قارنا الأمر بعقيدة غاندي..
الا يكفي كل ذلك بأن تكون الكتورة رمزا على تلك الرموز؟؟؟














البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8187585

  • التاريخ : 19/04/2024 - 05:16





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net