قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .

              • الموضوع : افاق انفراج الازمة في العراق / لقاء قناة العالم الفضائية .

افاق انفراج الازمة في العراق / لقاء قناة العالم الفضائية

04 / 05 /2008
مقدم البرنامج
د. مها الدوري : عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية ( بغداد )
عبد الحميد الكليدار : كاتب ومحلل سياسي ( بغداد )
باسم العوادي : كاتب ومحلل سياسي ( لندن )
الضيوف
 
 عنوان الحلقة : افاق انفراج الازمة في العراق

علي السعدي : السلام عليكم مشاهدينا و اهلاً و مرحباً بكم في هذه الحلقة من برنامجكم العراق اليوم .. هل بدأت الازمة السياسية والامنية في العراق تميل الى الحل والتسوية ؟ وماهي حصيلة جهود الوساطة والاتصالات بين القوى العراقية لانهاء الازمة ؟ وماهي نتائج زيارة الوفد البرلماني العراقي الى ايران ؟ ومالذي اكده الجانب الايراني للعراقيين ؟ وماهو موقف طهران من الاحداث ؟ وماهي دلالات اشتراطها وقف عمليات القصف على مدينة الصدر كشرط لبحث العرض الاميركي حول جولة رابعة من المباحثات الثلاثية حول مستقبل الاوضاع في العراق ؟ولكن الى اي حد تتاثر جهود الوساطة ومساعي الحل بالتصريحات السلبية لاشخاص من هذا الطرف او ذاك ؟ وماهو دور الاحتلال الاميركي في استمرار وتاجيج الازمة ؟

تقرير مصور :
تدلل المؤشرات خلال اليومين الماضيين الى ان الازمة بين التيار الصدري والحكومة العراقية باتت على طريق الحل وذلك عقب تحركات قامت بها اطراف عدة لانهاء الازمة .وعاد وفد يمثل الائتلاف العراقي الموحد من العاصمة الايرانية طهران بعد ان اجرى مباحثات مع المسؤولين الايرانيين تمحورت حول طلب المساعدة لمعالجة الازمة . وناقش الائتلاف العراقي النتائج الايجابية لزيارة الوفد الذي قدم. شرحاً عن نتائج المحادثات البناءة التي أجراها مع عدد من المسؤولين الإيرانيين حول الأوضاع الأمنية في العراق .
واكد الوفد انه لمس موقفاً ايجابياً في إيران لدعم جهود الحكومة العراقية في بسط سيادة الدولة ومحاربة الخارجين على القانون, كما كشف الوفد عن اتفاق الجانبين على مواصلة الجهود لترسيخ دعائم الاستقرار في العراق ودعم الحكومة في سياستها لبناء العراق الجديد.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اكد ان بلاده بحثت مع الوفد العراقي السبل الكفيلة لانهاء القتال والاختلافات بين الحكومة والجماعات المسلحة بما في ذلك القتال في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد .
وفي موقف لافت , اكدت ايران انها لن تبحث العرض الاميركي بعقد جولة رابعة من الحوار الثلاثي حول مستقبل الاوضاع في العراق ما لم يتوقف القصف الاميركي على مدينة الصدر .
غير ان التفاؤل بانهاء هذه الاوضاع الماساوية , يتعرض الى احباطات على خلفية التصريحات غير المسؤولة التي تصدر من هذا الطرف العراقي او ذاك والتي تصب الزيت على النار وتفاقم من صعوبة التوصل الى نقطة وسط للخلافات المطروحة .
ولايبدو الاحتلال الاميركي بعيدا عن مساعي اعاقة التوصل الى حل وذلك عبر تكثيفه من عملياته العسكرية العدوانية واستهدافه السكان المدنيين كلما لاح في الافق انفراج او حل عراقي للازمة .

علي السعدي : ابدا من لندن سيد باسم الاتئلاف العراقي قال ان وفده الذي اجرى محادثات في ايران عاد بنتائج ايجابية , وماهي نتائج الزيارة وماهي المؤشرات الايجابية ؟

باسم العوادي : بسم الله الرحمن الرحيم . تحية لك ولضيوفك الكرام .. صدر بيان بالامس عن الائتلاف العراقي الموحد القاه الشيخ خالد العطية بناءا على الوفد الذي قام بالزيارة الى ايران واعلن عن نتائج ايجابية وطيبة وهذا تحصيل حاصل باعتبار ان الحكومة الايرانية منذ الازمة الاولى كان هناك تصريحات مهمة صدرت عن ايران بانه ايران تقف مع الحكومة العراقية ويرفضون سيطرة القوى الخارجة عن القانون في العراق وسعت ايران لدعمها للحكومة وقامت بوساطات لايقاف نزيف الدم بالعراق , وهذا عكس ما يقوله الاعلام الغربي ومنه بريطانيا التي قالت ان وفد الائتلاف ذهب الى ايران ليطرح ادلته المادية على التدخل الايراني بالشان العراقي ككل , النتائج على اية حال كانت ايجابية كما قال الوفد .

علي السعدي :البيان الصادر عن الائتلاف يؤكد ان تحركات الحكومة لاتستهدف تيارا معينا وانها تستهدف الخارجين على القانون , لماذا لم تستطع الحكومة ان تقنع التيار الصدري بهذا الموقف ؟

باسم العوادي : ماذا تفعل الحكومة العراقية لاقناع التيار الصدري وله لديه ثلاثين مقعد بالبرلمان وستة وزارات خرج منها اخذ حصته وكالات الوزارات والجيش والامن وغيره اخذ اكبر حصة بالائتلاف وهو جزء اصيل من الحكومة العراقية فما الذي على الحكومة ان تقدمه للتيار الصدري لكي يسكت ؟؟ مثلا تعطيه ثلث او نصف الدولة ليسكت , هناك اتفاقيات وقعت بين الاطراف المستهدف وحسب الجميع الحكومة والاحزاب هم الجماعات الخارجة عن القانون , التيار الصدري دائما يتهم الحكومة بانها تستهدفه في اي عملية قامت بها لماذا لا يقول البقية بانهم مستهدفون !! لذلك يجب توضيح الامور الحكومة العراقية تفاهمت وتعاقدت مع التيار الصدري لكن لم يلتزم بها وبالتالي الشروط التي وضعها السيد المالكي وهي منطقية لاي بلد بالعالم ولكن راينا رفضا شديدا واتهامات للحكومة العراقية مع انه هذه الشروط من بديهيات اي حكومة ديمقراطية .

علي السعدي :ماهي حصيلة جهود الوساطة والاتصالات لانهاء الازمة في مدينة الصدر وحل الخلافات بين الحكومة والتيار الصدري ؟

د. مها الدوري : بسم الله الرحمن الرحيم .. أحي ضيوفك وأحي المشاهدين الكرام . في الحقيقة التيار الصدري بادر وما زال مبادرا الى الحلول السلمية لانهاء معاناة أبناء الشعب العراقي بصورة عامة وابناء التيار الصدري بصورة خاصة والكثير من التيارات والاحزاب السياسية في داخل مجلس النواب . في داخل الحكومة تعاطفت مع التيار الصدري وتعاطفت مغ هذه المبادرات وتفاعلت تفاعلا كبيرا مع هذه المبادرات ولاحظنا في الفترة الأخيرة وفي الآونة الأخيرة هنلك مبادرة  من محمود المشهداني وهي لقاء وفد من التيار الصدري بــ 3 زائد واحد وهو الذي شكل رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية ونائبيه وكذلك رئيس الحكومة  ولكن كان هنالك موقفا غير واضح وغامضا بالنسبة لطارق الهاشمي وكان هنالك رفض من قبل عادل عبد المهدي كان هنالك رفض قاطع من قبل رئيس الحكومة ويقول انني لا أتفاوض مع عصابات وخارجين عن القانون في الوقت الذي هنالك ( 30 ) عضو برلماني في داخل البرلمان العراقي تم أنتخابهم من قبل الشعب  هل هؤلاء خارجين عن القانون ؟!
ووزراء التيار كانوا من اكفا الوزراء حسب التقارير الحكومية , هناك تعند وتصلب ضد كل المبادرات , نحن ضد المحتل ولسنا ضد الحكومة خلافنا مع الاحتلال نحن لا نريد لا مناصب ولا نصف الحكومة نريد خروج الاحتلال ونقاوم المحتل بالسلاح .
الحكومة العراقية مصرة على شلال الدم المجاني .

علي السعدي : اغلب الوسطاء اجمعوا على تاييد معظم شروط الحكومة العراقية لاسيما في مسالة تسليم المطلوبين وتسليم الاسلحة وتحييد المدنيين , الا تعتقدون ان هذه العناصر هي مطالب مشروعة وتعبر عن راي عام في الشارع العراقي ؟

د. مها الدوري : اي قانون تريد الحكومة ان تفرضه , الحكومة الان تفرض قانون القوة على كل الشعب العراقي ,الحكومة فيها اساسا خارجين عن القانون ومطلوبين ومتهمين بالارهاب والفساد هناك ميليشيات في الاجهزة الامنية , جيش الامام المهدي ( عج ) هو جيش عقائدي فكري , والتيار الصدري مستهدف لاننا تيار تبنى المقاومة الشريفة ضد المحتل وتحرير الشعب العراقي من الاحتلال .
الان الحكومة هل تستطيع بناء دولة مؤسسات ؟ وهناك ثلاث ملفات مهمة ( السياسي والامني والمالي ) هذه ليست بيد الحكومة فكيف تستطيع بناء دولة مؤسسات !! الاحتلال مسيطر على كل شئ قانون بريمر يعطي حصانة لجنود الاحتلال ومرتزقتهم ان يعيثوا في الارض فسادا , الان هناك اتفاقية امنية هي التي سببت استهداف التيار الصدري لاننا الوحيدين الذين نقف امام هذا الامر لانه يعني انتداب واحتلال دائم , الاحتلال لا احد يجرا ان يسال عن دمائنا منهم سواءا بالفلوجة او البصرة او مدينة الصدر اين نتائج التحقيق في كل القضايا التي راح ضحيتها عراقيين !! للان لم نسمع اي جواب للاسف .

علي السعدي : سيد عبد الحميد الكليدار اين تكمن العصا المعرقلة للحل في هذه الازمة ؟

عبد الحميد الكليدار : بسم الله الرحمن الرحيم .. اشكركم اولا على هذا اللقاء اولا اقول كما قال سيدي الامام علي ( ع ) ( كونوا في الفتنة كالابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب ولا وبر فيسلب ) الطروحات التي استمعنا اليها معقولة حقيقة لكن المشكلة يبدو ان الوساطات لا توصل الصوت بالشكل الصحيح بين الحكومة والتيار الصدري فنتمنى ان يتوصل الاخوة الى حل ناجع للازمة التي يعاني منها الشعب ونحن نقبل الطرحين التيار الصدري تيار عريق ونحن معه ومع فكره ونضاله وهو يمثل ملايين حقيقة التيار الصدري اسس بعد الانتفاضة الشعبانية وانا احد اعضائها وزرنا النجف والمسؤولين وعرضنا الوساطة بين الحكومة والتيار واقول الحكومة يا اخوة منتخبة وتمثلنا ونتمنى ان نتحاور بروح الاخوة .

علي السعدي : هناك من يرى تبولرا لاجماع على المصالح الوطنية المشتركة خاصة وان الوثائق والادلة تشير الى اطراف ان الازمة من تدبير اطراف تتصيد في الماء العكر وهي اطراف لايهمها مصلحة العراق , كيف تعلقون؟

عبد الحميد الكليدار : بالتاكيد الوضع العراقي الان فيه الكثير من الثغرات التي تسمح لدخول من يتصيدون بالماء العكر وزرع الفتنة , وانا ارسلت رسالة الى اللواء سميسم لانه يحزني ان تقصف طائرات الاميركان ابناء شعبي ولا ارضى ان تكون هناك حكومتين ووضعين ايظا هذا مرفوض لكل سياسي عراقي يريد عراق ديمقراطي صحيح هناك احتلال لكن نحن قادرين على التفاهم معهم لانهم واقع في العراق وثلاثين نائب بالبرلمان عدد غير قليل وكوادر الصدريين واعية ومثقفة وباقي الكتل كذلك فكل عراقي يرفض الاحتلال حتى السيد المالكي يرفض الاحتلال .
علي السعدي : ماهي دلالات اشتراط طهران وقف عمليات القصف على مدينة الصدر كشرط لبحث العرض الاميركي بعد جولة رابعة من المباحثات الثلاثية حول مستقبل الاوضاع في العراق ؟

باسم العوادي : اولا لدي تعليق على كلام الاخت النائب من يدعي انه يقاوم الاميركان فعليه ان لا يدخل الحكومة لانها حكومة بالاتفاق مع الاميركان فكتلة ثلاثين نائب بالبرلمان وست وزارات ويطلب المزيد ويدعي المقاومة فهذه كذبة واضحة اما تترك الحكومة وتقاوم الاميركان كالقاعدة اما ان تكون رجل في المقاومة ورجل في الحكومة فهذا نفاق سياسي , ثم هناك امر كل الصحافة الغربية والاميركية مدحت ودافعت عن التيار الصدري وكروكر وبترايوس مدحكم في الكونغرس لماذا ؟؟! و كذلك غيتس ورايس نفس الامر ؟؟
اعود للسؤال .. هناك دلالات متعاقبة منها انه الجمهورية الاسلامية الايرانية تحرص على ارواح المدنيين الابرياء بالعراق لذلك تحاول منع الاميركان من قتل المدنيين , وهناك قراءة او تسؤال للحكومة اليرانية انه لماذا لم تطالبي وقف العمليات ضد الانبار والفلوجة وغيرها التي استهدف المدنيين فيها بشكل واسع جدا واليوم تطالب بوقف القصف بمدينة الصدر , البعض يقول ان ذلك يعد تدخلا بالشؤون العراقية والاخر يرى انه دعم للمواطنين العراقيين , وانا لم اكن اتمنى ان يصدر هكذا تصريح من الحكومة الايرانية .

علي السعدي :اين تلتقون واين تختلفون مع شروط الحكومة العراقية ؟ اغلب الوسطاء اجمعوا على تاييد معظم شروط الحكومة العراقية لاسيما في مسالة تسليم المطلوبين وتسليم الاسلحة وتحييد المدنيين , الا تعتقدين ان هذه العناصر هي مطالب مشروعة وتعبر عن راي عام في الشارع العراقي ؟

د. مها الدوري : اولا اسمح لي هذه الصور التي اعرضها هي لاطفال قتلتهم الطائرات الاميركية والقناصين الاخ في لندن نحن دخلنا الحكومة عندما كان هناك برنامج سياسي واضح للحكومة والاخوة في الائتلاف وعدونا انهم سيعملون لانهاء الاحتلال , امير المؤمنين ( ع ) كان يمسك الخلافة بيد يقاوم الشرك والطاغوت باليد الاخرى , ولا نريد حكومة يا اخي المالكي قال في اليابان وطلب بقاء الاحتلال انسحبنا من الحكومة حينها ونتمنى منها ان تبتعد عن المحاصصة الطائفية التي غرقت بها وتغرق بها للان .
بالنسبة للوفد الذي ذهب الى ايران قالوا انه لم يذهب للتفاوض مع الصدريين ولكن هم طلبوا التفاوض لعدة مرات بايران رفضناها وقلنا ان العراق يجب ان يشهد حل اي نزاع بين العراقيين , كثير من المراجع بايران قالوا للوفد الذي زار ايران من الائتلاف انتم قتلة مجرمين اثمين وحملوهم مسؤولية دماء العراقيين التي تراق ونتائج زيارتهم كانت فاشلة والان خطاب الائتلاف اصبح مهزوزا وبدؤا يكذبون بعضهم البعض الاخر .

علي السعدي : هذه الصور التي عرضتيها بالتاكيد من الطبيعي ان يذهب ابرياء بقصف جوي , هناك اطراف اكدت ان مسلحين ياتي بسيارته ويطلق قنابر هاون ويخلي المكان فمن الطبيعي تاتي الطائرات وتقصف المكان فيسقط مدنيين وابرياء نعود للسؤال لو سمحتي ؟

د. مها الدوري : الحكومة اذا كانت جادة فعليها ان تعود الى ابناء شعبها الحكومة حقيقة فشلت في عدة مجالات ( الامنية والسياسية والاقتصادية والخدمات ) وكل ذلك خدمة للمتصيدين بالماء العكر والاحتلال الذي يريد البقاء لاطول فترة ممكنة خدمة لاسرائيل ومصالح الثالوث المشؤوم بالمنطقة ولمحاربة الامام المهدي ( عج ) الذين جاؤا من اجله وبشهادة الاميركيين , الحكومة فشلت بمؤتمر الكويت الاخير المالكي اراد ان يثبت انه ليس طائفي بضربه للشيعة ( التيار الصدري ) المجتمعين بالكويت قالوا له انه بما ان الحكومة تابعة للاحتلال فهم لا يثقون ولا يتعاملون معها والسعودية رفضت فتح سفارتها الا بعد تنحي المالكي مع انه قدم مجرمين للسعودية ملطخة ايديهم بدماء الابرياء لكن لم ينفع .
اميركا عودتنا انها تتنصل وتترك عملائها وحدهم فزجوا بالمالكي في هجومه على الشعب العراقي ثم قالوا انهم لا يرضون بذلك كما فعلوا مع صدام زجوا به في حروب وتركوه يواجه مصيره وكيف اعدم هذا العميل وحبل المشنقة ينتظر الكثيرين ممن اجرموا بحق الشعب العراقي .
ثم انا استغرب منك يا مقدم البرنامج تقول من الطبيعي ان يقتل هؤلاء الاطفال الابرياء !!! ما الذي جنوه الابرياء حتى يقتلوا يا اخي ؟!!
الدستور العراقي يقول المتهم برؤ حتى تثبت ادانته بمحاكمة قانونية , اذا الاطفال يقتلون هكذا اين القضاء ؟!! اين القانون والدستور والبرلمان !!

علي السعدي : الحكومة قالت ان المسلحين هم من يتدرعون بالمواطنين الابرياء , الى اي حد تتاثر جهود الوساطة ومساعي الحل بالتصريحات السلبية لاشخاص من هذا الطرف او ذاك ؟

عبد الحميد الكليدار : يحزني ما يطرح من الجانبين لانه شيعة امير المؤمنين يجب ان يتحدثوا بشكل افضل , انا يا اخي خادم للامام الكاظم ( ع ) لاكثر من ( 350 ) عام بيت الكليدار وتعرفهم جيدا اخي باسم ارى قولك حول انه التيار الصدري رجل بالحكومة واخرى بالمقاومة اقول لك ان اية الله العظمى السيد السيستاني اول المقاومين للاحتلال, وهو من اقام الائتلاف وثبت الدستور واقام الانتخابات ودعم الحركة السياسية بالعراق والمقاومة ممكن ان تكون باشكال مختلفة لا يمكن ان نقول ان الحكومة مع الاحتلال وفيها من المجاهدين الكثير الكثير والاسماء معروفة , يجب ان تحل الامور سلميا بالنهاية .

علي السعدي : اين وصلت نتائج المفاوضات ووساطة السيد جلال طالباني مع التيار الصدري وكذلك السيد محمود المشهداني وعقدت جلسات لاجل ذلك ؟

باسم العوادي : كنت اتمنى ان تكون اكثر عدلا في توزيع الوقت على الضيوف .. كل مشروع صلح يعتمد على مجموعة اسس حتى داخل العشيرة الواحدة والفخذ , اما على مستوى دولة وهناك حوار على مستوى جيشين ودبابات واسلحة ثقيلة فلا بد من توفر ضوابط وشروط انت سالت لعدة مرات الاخت النائبة ما هو موقفكم من شروط السيد المالكي فتحدثت عن الامام المهدي ومن يقاتله والامام المهدي يلعن الموقتين او يشكلون جيش باسمه , الضوابط هي ان تحترم الدولة العراقية من قبل كل الاطراف كل الاسلحة تسلم للحكومة لان الاجهزة الامنية من اهل المدن نفسها في البصرة القوات الحكومية شيعية وفي غرب العراق من السنة وكردستان اكراد فالمعارك بين الجانبين بالجنوب ليست يصالح الطرفين , منافسة هيبة الدولة ليست امر منطقي وشروط المالكي منطقية يا اخي في كل العالم هذه الشروط موجودة ليبنى عليها الحوار .
اتعاطف مع الصور التي ابرزتها سعادة النائبة واوقول انه اكثر من ( 400 ) صاروخ انطلق من مدينة الصدر وسقط على الكرادة وقتل ( 150 ) عراقي منهم ( 50 ) طفلا وطفلة شيعية بصواريخ جيش المهدي فلماذا ترفعين صور ابناء مدينة الصدر واهلك في الكرادة والاطفال هناك لا تظهرين صورهم نحن نريد الحياة الكريمة لكل العراقيين في كل العراق .

د. مها الدوري : لدي مداخلة نحن كلنا فداءا لكل العراقيين في الفلوجة وغيرها , انت سمعت ولم ترى هذه الصواريخ التي قلت ان جيش المهدي اطلقها على الكرادة لدينا حديث يقول ( الحق ان تقول رايت والباطل ان تقول سمعت ) انت قاومت صدام من اقوى اميركا ام صدام ؟ اميركا تسيطر على العالم ونحن نقاومها وقبلها صدام , وانا لست موقتة لكننا نؤمن بقضية الامام المهدي .

علي السعدي : مساعي الوساطة اين وصلت ؟

د. مها الدوري : باب الحوار السلمي السياسي يعتمد على اولا وقف العمليات العسكرية على الابرياء في كل المناطق والمدن , ثانيا فسح المجال لباب الحوار هناك تصعيد من المالكي ونريد ان نتحاور كيف يكون ذلك التيار الصدري بادرنا ولعدة مرات وحددنا مؤخرا في 22 ربيع الاول في بيان للسيد مقتدى الصدر تسع نقاط لو تم العمل بها كبرنامج لانهيت الازمة .
مع كل احترامي للاخوة والمجاهدين في حزب الدعوة هم يقلدون السيد محمد باقر الصدر ( رض ) انا اسالهم لو كان هذا المرجع الكبير حيا هل كان سيقبل بان يذبح اتباعه بهذه الطريقة على يد من يدعون انهم ينتمون لحزب الدعوة هذه سياسة الكيل بمكيالين , نحن نؤمن بان السلاح يجب ان يكون بيد الدولة والحكومة تبني مؤسساتها وفق القانون لكن لا نملك هكذا حكومة الان التي لا تستطيع ان تدافع عن نفسها !

علي السعدي : لماذا لا تعملون بشروط الحكومة وتعملون بشروط السيد مقتدى الصدر ؟

د. مها الدوري: نستجيب لمطالب الحكومة في حال استجابت الحكومة لمطالب شعبها وهي الان لا تحمي شعبها , المالكي قال ساخرج بلاك ووتر من العراق الخارجية الاميركية قالت ستبقى هذه الشركة رغم انف كل من يريد طردها من العراق , نحن نريد خروج الاحتلال لكي نبني دولة قوية .

علي السعدي :اشكر كل ضيوفي وكل من تابعنا والسلام عليكم .

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/09/16   ||   القرّاء : 5941















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8150720

  • التاريخ : 29/03/2024 - 12:29





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net