قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .

              • الموضوع : التغيير الوزاري في حكومة المالكي // لقاء قناة العالم الفضائية .

التغيير الوزاري في حكومة المالكي // لقاء قناة العالم الفضائية

12 / 02 /2008
مقدم البرنامج : علي السعدي
طالب الصراف : أستاذ جامعي عراقي ( لندن )
فارس الكاتب : كاتب و محلل سياسي ( بغداد_ عبر الهاتف )
مها الدوري: عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية ( بغداد_ عبر الهاتف )
ايمان الاسدي: نائب مجلس النواب العراقي ( بغداد_ عبر الهاتف )
الضيوف

عنوان الحلقة : التغيير الوزاري في حكومة المالكي

علي السعدي: السلام عليكم مشاهدينا و اهلاً و مرحباً بكم في هذه الحلقة من برنامجكم العراق اليوم ..ماهو شكل التغيير الوزاري المقبل في حكومة المالكي ؟ وهل هو تغيير أو تشكيل حكومة جديدة ؟ وهل سيقتصر على عودة وزراء الكتل المنسحبة او انه سيشمل مشاركة اطراف سياسية جديدة ؟ وعلى اية معادلة سيتم هذا التغيير , على اساس التمثيل الطائفي او المحاصصة السياسية ؟ وماهو الجديد في التشكيلة الجديدة وماهي الضمانات بانها سوف لن تحمل بذور الخلافات , وهل سيعود التيار الصدري الى الحكومة ؟

تقرير مصور : يتواصل الجدل حول التغيير في الحكومة العراقية في وقت لم يتبلور حتى الان اتجاه محدد لنمط هذا التغيير او التعديل الذي سيجري على تشكيلة الحكومة .وتنوعت الطروحات حول التغيير, فالبعض يدعو الى ان يقتصر على عودة الوزراء المنسحبين واضافة عدد اخر من الوزراء بينما يطالب اخرون باستقالة الحكومة الحالية والعمل على تشكيل حكومة جديدة . وجاء الحديث عن التعديل الوزاري بعد فشل جهود حثيثة داخلية وخارجية للاطاحة بالحكومة المنتخبة وامام نجاحات كبيرة حققها رئيس الوزراء العراقي على الصعد الامنية والسياسية . وخلال هذه الفترة حصلت متغيرات سياسية مهمة ادت الى ارغام بعض الكتل السياسية لمراجعة مواقفها , وعقب فشل محاولات لايجاد تكتلات جديدة في مواجهة الحكومة . ويرى المراقبون ان رئيس الوزراء نوري المالكي خرج من ضغوطات المرحلة السابقة بموقف اقوى وبات يمتلك خيارات عديدة اسقطت مابأيدي الاطراف التي قررت معارضته وعملت على اضعاف حكومته . ويطمح المالكي الى ضم قوى سياسية جديدة ظهرت مؤخرا على الساحة بقوة وباتت تشكل منافسا كبيرا لاطراف سياسية كانت الى وقت قريب تحتكر القرار السياسي في بعض المكونات المذهبية والاثنية . فالصحوات ومجلس انقاذ الانبار وديوان الوقف السني قوى جديدة لها اوزانها واخذت تنافس جبهة التوافق , واصبح لها قدر كبير من المشاركة في العملية الامنية وتؤثر في العملية السياسية . ويتفق الكثيرون على ان المالكي تحول الى محور استقطاب من قبل اطراف عديدة , اعلنت رفضها لما أعلن من تفاهم مابين الحزب الاسلامي العراقي والحزبين الكرديين , حيث اعلنت شخصيات مهمة في جبهة التوافق انحيازها لصالح المالكي وهددت بالانشقاق عن الجبهة نتيجة لموقف طارق الهاشمي . وفي هذا السياق حدث تقارب كبير بين المالكي وبين الجبهة العربية للحوار الوطني برئاسة صالح المطلك الذي بات يمتلك نحو عشرين مقعدا في البرلمان هذا فيما اعلنت القائمة العراقية برئاسة علاوي استعدادها للمشاركة في الحكومة . وفي هذا السياق اعلنت جبهة التوافق وعلى لسان كل من عدنان الدليمي وخلف العليان استعدادها لعودة وزرائها الى الحكومة , على الرغم من نفي جماعة الهاشمي توصل الجبهة الى قرار نهائي في هذا الاتجاه . وفي المحصلة , يجمع المتابعون على ان المالكي بات يمتلك خيارات عديدة تضعه في دائرة ابعد من الضغوطات والاشتراطات و تمكنه من تشكيل حكومة قوية على اساس التنوع السياسي الذي تحقق مؤخرا مع محاصصة طائفية واثنية اقل .

علي السعدي: ابدا من بغداد ما هي اهم المعوقات التي حالت دون تشكيل او ترميم حكومة السيد المالكي للان؟

ايمان الاسدي: بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم احييكم اولا .. نعتقد ان هناك معوقات اهمها ان لا تكون هناك خلافات ما بين الكتل الممثلة في الوزارات كحصص المتوقع ان يكون هناك ترشيق لعدد من الوزارات لتصبح ما بين ( 20-23 ) وزارة وعليه فان الوزارات التي ستدمج مع وزارات اخرى او تلغى وخاصة وزارات الدولة سوف تخلق عدم ثقة بين الكتل السياسية ونحن في غنى عن ذلك في هذا الوقت الحساس الذي يحتاج الى ترتيب البيت العراقي .

علي السعدي: الكل يتحدث عن معاناة الشعب العراقي ووجوب تقديم الخدمات ولكن للان لم يتم الاتفاق على كثير من القضايا منها تشكيل الحكومة والميزانية وغيرها لماذا عدم الاتفاق هذا ؟

ايمان الاسدي: اقول بكل امانة ان الميزانية جاءت متاخرة لمجلس الوزراء خالية من الحساب الختامي كذلك عندما حولت الى البرلمان حولت في فترة حرجة للغاية احيلت الى اللجان المختصة مثل لجنة الاعمار والاستثمار واللجنة المالية ثم عرضت على مجلس النواب لمناقشتها مما اخر الامر وعقدت العديد من الاجتماعات بدعوة وزير المالية ووزير التخطيط ورئيس اللجنة الوزارية الاقتصادية في مجلس الوزراء العراقي الا انهم لم يلبوا الدعوة الا بعد ثلاث مرات والتي حضرها فقط وزير المالية وتقدمنا بعدد من المطالب الا ان الاجابات جاءت متاخرة وليست على كل الاسئلة اضافة الى انها كانت غير مفهومة وغير واضحة مثلا ( 13 ) مليار دولار للاستثمار !! تحت اي باب او حقل غير معلوم , وكذلك ميزانيات غير متساوية وهكذا.

علي السعدي: هل تبلور اتجاه بين القوى السياسية نحو حصول تغيير وزاري ؟

ايمان الاسدي: هناك رايان الاول هو اعادة ترتيب وملا فراغات واختيار العناصر الكفوءة سواءا من جبهة التوافق او من غيرها دون الترشيق , الثاني يطلب الترشيق خلال الشهرين المقبلين.

علي السعدي: ماهي ملامح التغيير في الحكومة لو حصل؟

طالب الصراف : بسم الله الرحمن الرحيم.. انا سابقا ذكرت ولعدة مرات ان مرض العملية السياسية في العراق وتراجعها هو المحاصصة .
لماذا هذا التضخيم الكتل السياسية واعضاء العملية السياسية !!هؤلاء هم مجرد افراد والشعب العراقي يموت جوعا وقهرا وفقرا .. المشكلة ان موضع رئيس الوزراء موضع مغضوب عليه منذ التغيير لانه من الاغلبية فيجب ان يحارب لاسقاطه وهذا الامر انتهى العملية السياسية في نضوج مستمر وتدريجي والسيد رئيس الجمهورية زار النجف ويعرف جيدا مكانة هذه المدينة والمرجعية الرشيدة ولها الثقل الاكبر في العملية السياسية وفي تشكيل الوزارة .
الوزارة الجديدة يجب ان تتكون من الناس المخلصين الذين يفكرون بمصلحة الشعب ويكون للوزير ارتباط مع رئيس الوزراء مثلا هنا في بريطانيا سكرتيرة وزير الداخلية ( ديفيد بلانكيت ) ساعدت امراة بدخول البلد اثير الامر في البرلمان وكادت ان تسقط الوزارة لولا استقالة وزير الداخلية هل في كل الوزراء العراقيين من يفكر هكذا ام ان اكثر من نصف الوزراء يحاولون اسقاطه وهذا غريب حقا فيجب مساعدة رئيس الوزراء لكي يقوم بمهامه .

علي السعدي: اذن انت تدعو الى اختيار وزراء اكفاء واختصاصيين لكن هل تسمح الكتل بذلك؟

طالب الصراف : يبدو ان الامور بدات بالانفراج وانا قابلت شخصية معروفة في العراق وصل لندن قبل مدة سالته عن سبب الزيارة فقال يجب ان اكمل دراستي للحصول على شهادة عليا لانه لا مكان لي في العراق بدون شهادة فالعراق الجديد يريد من القادة مستوى علمي تكنوقراطي وليس كما كان في عهد صدام اميين والله ان عزت الدوري كان لم يحصل الا على شهادة الثالث المتوسط ورسب ثلاث سنوات وانا كنت مدير اعدادية ولدي وثائق هذا الشخص نحن لا نريد مثل هذه القيادات نريد شخصيات متخصصة اكاديمية ابناء البصرة يعيشون تحت خط الفقر في اغنى بقعة في العالم !!! ماذا فعلت الكتل السياسية لهم ؟

علي السعدي: ما هو رايك في تشكيل حكومة تكنوقراط ؟

فارس الكاتب : قبل الاجابة اقول يجب ان لا نجعل الشعب العراقي موضع مزايدة ومتاجرة للشعارات الزائفة التي مللنا منها ونحن بامس الحاجة لمن يقدم لنا الدواء , يبدو ان التقاء الافكار والحوارات اجمعت على انه لا يمكن للعراق ان يلج ناصية الابداع والتطور والامان الا بوجود تكنوقراط .
في السنوات السابقة كثر الفساد الاداري والتقاطعات السياسية بسبب ان اغلب القائمين على المفاصل السياسية اناس يغردون خارج السرب والدليل ان اكبر وزارتين ( الداخلية والدفاع ) انيطت الى مستقلين لانهم من التكنوقراط والشعب العراقي اصبح موقنا ان المستقلين والتكنوقراط هم الحل الامثل.

علي السعدي: الى اي حد يمكن ان تقبل الاطراف السياسية بحكومة تكنوقراط , وهل ستضحي بحصصها واشتراطاتها ؟

جمعة العطواني : بسم الله الرحمن الرحيم .. احييكم اولا بالنسبة للتغيير الوزاري المرتقب هناك ثلاثة احتمالات تضعها الكتل السياسية نصب اعينها قبل الغيير هناك ( تغيير للحكومة العراقية , وتغيير في الحكومة العراقية , واحتمال ملا الفراغات ) الاول يعني تغيير الحكومة برمتها مع السيد المالكي وقد يكون البديل المالكي او غيره والثاني تغيير في داخل الحكومة اي بعض الوزراء والثالث ملا الفراغات الناتجة عن بعض الانسحابات للكتل السياسية ومنها ( التوافق , والعراقية ) الانظار تتجه نو الاحتمال الثالث لانه السيد المالكي اثبت جدارة ومرونة كبيرة فينتفي الاحتمال الاول والثاني غير وارد لان عمر الحكومة بقي منه سنة ونصف قصير وربما التغيير والتجاذبات قد يستغرق ( 4_ 5 ) اشهر وهذه مدة طويلة ثم ان العراق مقبل على انتخابات لمجالس المحافظات وهي مهمة جدا فعدم وجود حكومة رصينة ربما سيؤدي الى خلخلة الوضع السياسي والانتخابات التي يتوقف عليها تنفيذ مشروع الفيدرالية الذي اعطي له مدة ( 18 ) شهرا , ولذلك فالاحتمال الثالث هو الوارد.

علي السعدي: دكتورة مها ما ماهو موقف التيار الصدري ممايجري , وهل سيعود الى الحكومة , وكيف يمكن تصور حكومة جديدة بدون مشاركة هذا التيار ؟

مها الدوري : بسم الله الرحمن الرحيم .. احييكم اولا.. لو تنزل الى الشارع العراقي وتسال عن حكومة المالكي ستجد الاخفاق الواضح لهذه الحكومة وهي الان في اضعف حالاتها واحملها المسؤولية وحكومة المالكي هي من حفر قبرها بيده عندما اتاحت الفرصة لقوات الاحتلال الاميركي ان تجعلا اداة من ادواتها لتنفيذ مخططها الاستعماري الواسع , حكومة المالكي خرقت المشروع الوطني الذي استندت عليه هذه الحكومة وبالتالي راينا الانسحابات لان الحكومة ضعيفة وفاشلة .

علي السعدي: الاشكال ليس في الحكومة العراقية العراق كله مكبل بالاحتلال فليس الذنب ذنب المالكي ؟

مها الدوري : هو من حمل نفسه هذا الذنب عندما قرر تمديد بقاء الاحتلال دون الرجوع الى مجلس النواب الذي هو اعلى سلطة تشريعية في البلد والممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي الذي شارك في انتخابات يقال عنها شريفة وانا اقول هي غير ذلك , الدستور العراقي يقول ان البرلمان هو المسؤول عن سيادة العراق وبيده الموافقة على بقاء الاحتلال من عدمه وراينا المالكي وقع على بقاء هذه القوات لوحده.

علي السعدي: البرلمان له شهرين لم يصل الى اقرار كثير من القوانين فكيف يصل الى اتفاق في موضوع التغيير الوزاري بسبب رؤوساء الكتل السياسية .

علي السعدي: د. طالب الصراف هل لديك تعليق؟

طالب الصراف : لو تضع السيدة مها الدوري نفسها مكان المالكي ماذا تعمل وهي تمثا تيارا عريقا وبدا الكل يعترف بنضج وعقلانية هذا التيار ولا اعتقد ان التيار الصدري يرى السيد المالكي كما تراه الاخت مها لان التصريحات اصبحت شخصية ولا اعتقد انها تمثل السيد مقتدى الصدر (حفظه الله ) او التيار الصدري فليس كل من يتكلم يعني انه يمثل الشعب العراقي او كتلته , فنحن نرى تصريح السيد سليم عبد الله مختلف عن تصريح عدنان الدليمي فهناك ( 275 ) عضو ورئيس في ذات الوقت في البرلمان العراقي فنحن نعلم قوة المالكي وها نحن نراه يقضي على اخر معاقل الارهابيين في الموصل.

علي السعدي: استاذ فارس هل لديك تعليق؟

فارس الكاتب : يجب ان نتكلم بواقعية الحقيقة المالكي بذل ما يمكن ان يبذل من جهد ووصول العراق الى مرحلة من الاتفاق السياسي نعم هناك خلل واضح في عمل البرلمان والاجهزة الحكومية ولكن هذا لا يلغي النجاح الذي حققته الحكومة فيجب الاشارة الى السلبيات والايجابيات معا .
هناك تيارات اصلاحية ظهرت في هذه الحكومة كتيار الاصلاح الوطني الذي يقوده السيد الجعفري وسواه من التيارات , التيار الصدري نجح في دخول العملية السياسية بنضج وحنكة واصبح حديث الشارع الاوروبي قبل العراقي والدليل ان صحيفة الواشنطن بوست اشادت بنهج السيد مقتدى الصدر ( حفظه الله ) .

علي السعدي: ماهو شكل التغيير الذي يحتاجه العراق والمالكي في هذه المرحلة ؟

طالب الصراف : لا ننسى دور الكتل ونحن نطمح ان يكون هناك تفاعل بين رئيس الوزراء والوزير وان يكون محاسبا امامه وليس امام الكتلة الشعب العراقي يريد وزير يمثله لا ان يمثل الكتلة التي جاءت به , نحن ما زلنا مكبلين بالبند السابع الذي خلفه لنا المقبور صدام حسين منذ عام 1991 ) ولليوم ونحن نريد رئيسا كالمالكي الذي وقع على اعدام صدام حسين بكل جراة وشجاعة .

علي السعدي: سيد جمعة الى اي حد يبدو المالكي في موقع افضل واقوى في اية تشكيلة او في اي خيار ؟

جمعة العطواني : اولا اسمح لي ان اعلق على ما ذكرته السيدة مها والانسحابات التي حصلت بعض الكتل لم تنسحب بسبب توفير الخدمات للشعب العراقي بل لانها ارادت مشاركة سياسية اوسع كالتوافق وكتلة الدكتور علاوي التي ارادت ان تشارك رئيس الوزراء في بعض صلاحياته اذن الانسحابات حدثت لاسباب حزبية وسياسية ضيقة .
اما بالنسبة لتمديد بقاء قوات الاحتلال فاغلب الكتل السياسية وافقت على ذلك لعام واحد واخير . اما بالنسبة للبند السابع فهو اصل الاحتلال ويضيق الخناق على ارادة الشعب العراقي السيادة الحقيقية للعراق هو في اخراجه من هذا البند اللعين .
اما فشل الحكومة كما ذكرت الاخت الكريمة وتردي الخدمات فالاخوة في التيار الصدري كانوا يمتلكون الوزارات الخدمية ( الصحة والنقل والمواصلات ) فهم جزء من هذا الفشل .

علي السعدي: استاذة مها الدوري تفضلي؟

مها الدوري : بالنسبة للاخ في لندن فانا اعذره لانه ليس في العراق وكل ما يريده يجده حاضرا امامه , انا اسكن في مدينة الصدر التي تداهم من قبل قوات الاحتلال ليلا ونهارا ولا اخاف ان اقول قوات احتلال لانني لا اخاف الا من الله سبحانه وتعالى , اما انا من امثل فامام الله امثل نفسي وامام القواعد الشعبية فامثل الكتلة الصدرية وهو لا يعلم ماذا يريد السيد مقتدى الصدر , السيد مقتدى الصدر الكل يعلم انه يريد خروج الاحتلال نحن لا نريد من السيد المالكي سوى بناء اجهزة امنية قوات عسكرية قوية تواجه الارهاب الذي جاء به الاحتلال وتقضي عليه , اما بالنسبة لاعدام صدام حسين فالكتلة الصدرية كانت في داخل الحكومة انذاك واعطت قوة للمالكي , اما انسحابنا فجاء نتيجة تكتلات ومحاصصات طائفية اتجهت بالعملية السياسية نحو الهاوية فانسحبنا , اما الوزارات الخدمية فقد حوربنا داخل هذه الوزارات ومن منطلق اننا نريد الابتعاد عن المحاصصة الطائفية البغيضة ارتاينا ان ننسحب من العملية السياسية . الان اكثر من سنة انسحبنا من هذه الوزارات لماذا لم تسلم الى تكنوقراط اصحاب كفاءات ؟!

علي السعدي: دكتور طالب الان ماهي الخيارات السياسية المطروحة امام المالكي خاصة مع ظهور قوى سياسية جديدة مثل مجلس انقاذ الانبار ؟

طالب الصراف : بالنسبة الى مجلس انقاذ الانبار ومحافظ الانبار تصريحاتهم واضحة هم يملكون ( 44 ) مقعدا في البرلمان وانا واثق انهم لن يحصلوا حتى على اربعة مقاعد واؤيد محافظ الرمادي ورئيس صحوة الانبار في كلامهم هذا هذه محاصصة لا تخص المجتمع العراقي .

علي السعدي: ختاما اشكر كل ضيوفي وكل من تابعنا والسلام عليكم.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/09/16   ||   القرّاء : 7060















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8150625

  • التاريخ : 29/03/2024 - 10:57





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net