أقام محبي آل الصدر مهرجانهم السنوي لذكرى أستشهاد سلطان المراجع وحسين العصر / السويد / يتبوري
أقام محبي اًل الصدر
مهرجانهم السنوي لذكرى استشهاد سلطان المراجع وحسين العصر
السيد الشهيد أية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ونجليه
وذلك يوم الجمعة المصادف 30-10-2009 في تمام الساعة السابعة مساء
وقد ابتدأ المهرجان
بقراءة اًيات من الذكر الحكيم
عريف الحفل
كلمات تعزية بالمناسبة
وترحيب بالحضور
كلمة المهرجان المركزية
(كلمة السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه)
وإليكم نص الكلمة
وبعدها تم عرض فلم وثائقي لحياة المولى المقدس (قدس سره الشريف)
ومن ثم كلمة الهئيةالاعلامية العليا - النجف الاشرف
الخاصة بالمهرجان
وإليكم نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة
صدق الله العلي العظيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق خاتم النبيين وسيد المرسلين ابا القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر (عج) ونعزيكم وانفسنا ونعزي العالم الاسلامي اجمع بذكرى فقد واستشهاد حسين العصر ومصلح الامة السيد الشهيد المقدس محمد الصادق الصدر حشرنا الله محشره وجعلنا من طلابه الصلحاء المصلحين لما اراده من صلاح للامة قربة لله تعالى على نهج جده الامام الحسين وخروجه فانه لم يخرج اشرا ً ولا بطرا ً ولاظالما ً ولامفسدا ً بل خرج لاجل الاصلاح في امة جده رسول الله محمد (ص) .
واعلموا ايها الاحبة ان هذه الشخصية العظيمة القدر والجليلة الغاية غيرت الكثير في المجتمع العراقي عامة ومن خلال النهوض في وقت كان الشعب العراقي غارقا ً في ظلمات وطغيان واجرام الدكتاتور الهدام , فقد مثل بوقفته الاسلامية المحمدية العلوية الحسينية اسمى واغنى صورة قدمها الاسلام في العصر الحديث بعد شخصية السيد الشهيد الصدر الاول (قدس) بل هو امتداد لها في تحقيق الهدف الذي كان يسمو له والمسيرة التي احب ان يقودها لولا طاغية العصر .
فقد كشفت شخصيته صورا ً رائعة ليس كمرجع ديني فقط بل كمصلح اجتماعي وثقافي وشخصية ارشادية تربوية اخذت بيد المجتمع من الظلال الى الهدى ومن الطبائع الى التطبيع بعد جهد مضن ٍ منه وترويض في تهيئة واعداد اللبنة التي ستنطلق لبناء مجتمع اسلامي صحيح ينهض بالواقع الذي تردى بسبب زبانية النظام المقبور الذين عاثوا في الارض فسادا ً الا ان حركة الشهيد الصدر (قدس) هدمت كل مابناه طاغية العصر وزبانيته وفي اقل من عام حيث هيء المجتمع لقيادة الدولة الاسلامية في العراق والتاسيس لها ؟ الا ان مسارعة طاغية العصر ومن وراءه الثالوث المشؤوم الى تصفية هذه الشخصية التاريخية الدينية العظيمة قبل اعلان ساعة الصفر لدك بيوت الشيطان وتمزيق خيوطه اينما كانت .
ورغم اليد الخبيثة التي طالته (قدس) الا انه ترك وراءه تركة اسلامية شبابية محمدية علوية حسينية مهدوية قالت لامريكا كلا , وقالت لاسرائيل كلا , وللشياطين الدنيوية كلا , بل جاهدت وهي قلة بالسلاح والتكنولوجيا الحربية في مقاومتها واثبتت للعالم اجمع ان السلاح هو سلاح الايمان والتدرع هو نهج محمد الصدر (قدس) الذي جعله هدى للناس يقرع على ابواب قلوبهم لتنفتح على دين الله ورسوله (ص) الذي غيبوه الظلمة والسلاطين بجورهم .
ولايسعنا في هذه الذكرى العظيمة بقدرها والاليمة بفقد صاحبها على قلوبنا الا ان نجدد العهد له ولولده سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) بان نبقى جنودا ً لنشر ماخطه لنا محمد الصدر (قدس) حتى يتحقق الهدف الاسمى والامل المنشود بذلك اليوم الموعود ونحن ان شاء الله انصارا ً تحت لواء الامام القائم المنتظر (عج).
فالسلام عليك ياسيدي محمد الصدر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الهيئه الاعلامية العليا لمكتب السيد الشهيد الصدر – النجف الاشرف
مجموعة قصائد شعرية بالمناسبة
الكلمة النسائية
وكانت كلمة للدكتورة مهى الدوري
خاصة بالمهرجان
وإليكم نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الحضور الكرام ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل
لنقف رجاءاً لقرأة سورة الفاتحة ترحماً على شهيدنا وولينا ومرجعنا وحبيبنا ووالدنا مولانا المقدس محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) ثم لنلعن قاتليهم بالصلاة على محمد وآل محمد ولنرجم الآمرين بالقتل ( المحتل ) بالصلاة على محمد وآل محمد .
سيدي في زمن الشتات .
والأحياء فيه أموات .
والأرض يعيث فيها الجناة .
وضحاياهم مكتومة الأنفاس والآهات .
في زمن غربة دجلة والفرات .
وعتمة الأيام والسنوات .
والقلوب تتحرق شوقاً لأمل آت .
يزهر كشمس في تلك الظلمات .
في زمن ٍ الناس فيه صنفان عبيد جياع عراة .
وأسياد هم القاضي والجلاد وهم الذئب فويل للشاة .
في زمنٍ رعب وخوف أعمى وحروب جرت علينا الويلات .
فتناسى فيه البعض دينهم وباتوا على دين ملوكهم البغاة .
وفي يومٍ وهبنا الله رب السموات .
صدر العراق جاء ليحي فينا ما مات .
جاء ليزيل من دربنا كل المتاهات .
قدمت سيدي ترفل بالجلال لله كانت خطواتك فدتها روحي من خطوات .
تخط بعصاك طريقا للمؤمنين والمؤمنات .
شيخ في الكوفة ، نراه أسد الفلوات .
وعصاه أسلحة دمار حار في سرها الطغاة .
فضحت أسراراً ودمرت ومؤامرات .
سيدي هالهم أن يفتضح سر الغزاة .
كانوا يخططون ، أنهم آتون لأحتلال أرض النخيل الباسقات .
ولا أحد يعرف سر الغزو وأجتياح العراق بالدبابات .
فأعلنها رجل وهو أمة ، في وسط الكوفة قبل سنوات .
من قدوم الشيطان الأكبر ، قاتل الشعوب وهاتك الحرمات .
أعلنها رجل وهو أمة ، في وسط الكوفة أعلنها محي الجمعات .
أنهم آتون ، أنهم يزحفون ، ترقبا ، تحسبا ، لظهور المهدي عليه أفضل الصلوات .
أنهم آتون لحرب حجتنا ، سر مغلق ، خبأوه في ملفاتهم والكومبيوترات .
أعلنتها وفضحت مخططات مئات السنوات .
ودق ناقوس الخطر في بنتاغونهم ، أقتلوه ، صاح اليهود الحاخامات .
أنه يفضح مشروع صهيون ، أنه يقف بوجه المخططات .
أنه يقف بوجه أسرائيل من النيل الى الفرات .
قال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الإ أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
أيها الأخوة والأخوات الكرام
بكل الشكر أتقدم لكم على حفلكم التأبيني وأنتم تحيون ذكرى أستشهاد صدر العراق ، وكنت أتمنى أن أكون حاضرة بينكم اليوم لأشارككم حزنكم وأنتم تؤبنون المولى المقدس وأنا أعلم معنى الغربة وأن تفتقد عزيزا وأنت في غربة فالجرح حينها جرحان .
أيها الأحبة الحضور : أنا لاأستطيع ولا تسعفني الكلمات أن أصف أو أتكلم عن منهج خالد لمرجع ناطق أفاض على الإنسانية بعلمه ونهجه وحنانه ومواقفه وصبره وأبوته فقدم ولم يبخل وهو في هذه السن حتى بذل في سبيلنا دمه وأولاده ومازال سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) أمتدادا لمنهجه وعطائه وتضحياته ، أنا لا أستطيع أن أختزل الكلام عن محمد الصدر ببضع دقائق أو كلمات ولكنني سأتكلم عن أحدى بذرات المرجع الحبيب محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) وهي أنا ، أنا التي كنت كغريق يبحث عن طود نجاة ، عن مرفأ ألقي عنده شراع سفينة عمر مثقل بلا غاية ، بلا هدف ، يوم يمضي ، يوم يأتي وتمضي السنوات ، الإ أن سمعت بك وتلقيت بيدي فتاواك ، خطبك ، صوتك ، ذلك الصوت الملائكي ، الذي هز ضميري هز كياني لينتفض في داخلي وجودي فأعلنت آني معك حتى الممات ، عجيب أنت ، معجزة أنت فاض علينا بها خالق الأرض والسموات نزعت الخوف من روحي رغم أني كنت في يوم لا أحلم بأكثر من أن أكون أماً ، ولي حياتي كأستاذة في الجامعة كل أهتماماتي كانت في نطاق ضيق كنت في سبات فأيقضني صوتك وتملكني جلالك ، شيبك ، وجهك الملائكي ، أنت غيرتني أنت ياأملا يامشعلا أنار حياتي فخرجت وكسرت طوق العبودية والذل فأنت حررتنا فلن يستعبدنا بعدك أحد ، لن أبقى مكتوفة الأيدي وأنا أرى بلدي يسرق ، يغتصب ، لن أسكت وأنت لي مثلي أيها الناطق بالحق لن أبخل بدمي ، وقد علمتنا أن الحياة إذا كانت مختومة بالموت فالأولى أن تكون مختومة بموتة شريفة وهل أشرف من أن تقف بوجه الشيطان الأكبر ، أنا وجدت الصدر أبا للعراق ، أنا التي كنت كغيري من الكثيرات حجاب نعم ، صلاة نعم ، ولكن لا نعرف من الدين الإ القشور، وماهي حرية المرأة ، وماهي حدود المرأة وحدود الرجل ، أن لا نقف نحن النساء حيارى أمام الشبهات التي تلقى على الإسلام وعلى المرأة في الإسلام التي يحاول أعداء الإسلام ألصاقها بديننا وأتهامه بحجر المرأة وسلب حقوقها ، هؤلاء الذين يستثمرون شعارات الحرية والمساواة في سبيل مصالحهم الدنيوية ، وهم للآن كما قال المولى المقدس ( لا الدول الرأسمالية فضلا عن الراديكالية قد كفلت الحرية للرجل فكيف بالمرأة وبقت الشعارات نظرية ولم تطبق على أرض الواقع ) أما الإسلام ديننا الذي سبق كل الديانات في الدفاع وأقرار حقوق الإنسان وحقوق المرأة حيث قال تعالى عزمن قائل " ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " .
وقبل فترة كانت هناك مبادرة كريمة من سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) بعقد مؤتمر للمرأة وتحت شعار ( المرأة النصف المشرق والوضاء في المجتمع العراقي ) كان هدفه النهوض بواقع المرأة ، هذا المؤتمر كان مؤتمرا وطنيا أنسانيا جمع النساء من شتى أنحاء العالم ومن كافة محافظات العراق كان محفلا لجمع الشمل الذي لطالما حاول الاحتلال ويحاول تمزيقه ، وقدمت بحوث في فكر السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) في المرأة هذا الفكر والنهج الذي ينير درب النسوة في أسرهن ومجتمعهن ليؤدين الرسالة التي كلفن بها ، هذا الفكر الذي يحصننا لنقف بوجه الهجمة الشرسة ضد المرأة والمجتمع هذه الهجمة متنكرة بزي المساواة والحرية وما أبعدها .
أيها الأخوة الحضور :
عرفت محمد الصدر رسولا للأنسانية ، أباً للعراق ، لم يكن يميز بين طائفة وأخرى أو متعلم وجاهل خاطب العقول خاطب كل الطبقات حتى وصل الى الغجر ، نعم الغجر الذين كان ينأى الجميع عنهم بالرغم من أن الغجري إنسان ، فكان رحمة فخاطبهم ودعاهم للهداية ،
نعم كان رحمة نزلت بساحتنا ومنبرا للهداية حين كنا نقف على مفترق طرق فإما شاكرا أو كفورا
عشقتك سيدي وأتبعتك وأنا أفتقدك .. بكل ألم يعصر قلبي اقولها لك أني أفتقدك ، ليت الجميع صدحت أصواتهم مع صوتك ربما كنا اليوم على غير ما نحن لم تكن لتمتلأ أرضنا مقابر وتسيل من دماءنا أنهار وتفرقنا عن بعضنا دول ومسافات ربما لم يكن العراق ليئن ياصدرنا تحت سطوة همرات الاحتلال ، ربما لم يكن شمالنا فارق جنوبنا وحار وسطنا الى أين يرحل ومع من يكون ربما لم نكن لنمزق الى أشلاء ولم تكن الرؤوس تذبح وتدفن بلا اجساد وماكانت نساءنا تستجدي الخبز لأيتام جياع على أبواب المتخمين من السلطة ، اليوم المسؤولية تقع على جميع أبناء العراق لأعلاء كلمة الحق راية العراق وأن لا نفترق عما أراد الصدر لنا وأن نمد أيدينا للتآخي مع الجميع وأن نتخذ من عدو الله عدواً لنا وتفويت الفرصة على العدو الذي يراهن على تشتيتنا وتفرقتنا ليبقى لأرضنا محتلا .
وأن لا يتخذ بعضنا بعضا عدواً .. ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا أن الله مع الصابرين ) .. تعالوا اخوتي الى دستور الصدربعد دستورنا الخالد القرأن تعالوا الى ما خطه شهيدنا الحبيب بقلمه ودمه هو الداعي الى وحدتنا والتمسك بأخوتنا حيث قال في أحدى خطبه ( الأخوة في الإسلام وهي الأهم والأتم ، لأن القرأن واحد ، والنبي واحد ، والقبلة واحدة والدين واحد ، والهدف واحد وإنما الهدف مشترك والعمل مشترك والعدو مشترك ومثل هذا الظرف وهو الظرف الدائم المستمر وربما لمئات السنوات يعطينا وجوب الشعور بالوحدة والتماسك والتضامن وقوة الإيمان لكي نستطيع أن ندفع المؤامرات ونكفى أكثرها ) . أنتهى كلام السيد الشهيد الصدر .
وهاهو سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( دام لله نصره وصبره ) في مؤتمر أسطنبول في تركيا للقيادات الصدرية يوصينا وأنا كنت حاضرة بين الحاضرين أوصانا أن نخدم الإسلام أولاً والعراق ثانياً حتى مقتدى الصدر لا تخدمه أخدم الإسلام والعراق هكذا قال لنا سماحته .
أيها الأحبة أسأل الله سبحانه ان يلهمنا الصبر على فراق الصدر وأن يجعلنا من المتمسكين بنهجه الموآزرين له المقلدين المحبين العاشقين والمناصرين لأبنه المقتدى ( أعزه الله بعزه ) المتمسكين بثوابت الحوزة الناطقة المطيعين لها تمهيدا لظهور الإمام الحجة عجل الله فرجه عسى الله سبحانه أن يمن علينا بنصر منه وفتح قريب بتحرير أرضنا وعراقنا من الاحتلال وجيوش الظلام لننعم بالأمن والأستقلال وأستعادة السيادة لعراقنا الحبيب
وأن يمن الله عزوجل بعودة العراقيين المهاجرين والمهجرين والمغتربين الى أرضهم وبلدهم الحبيب الذي ينتظرهم أكثر مما هم ينتظرون العودة الى أحضانه .
السلام على محمد محمد صادق الصدر السلام على مصطفى الصدر والسلام على مؤمل الصدر
السلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا .
والسلام عليكم أيها الحضور الكرام ورحمة الله وبركاته
الدكتورة مها الدوري / عضو مجلس النواب العراقي / الكتلة الصدرية 2 ذي القعدة 1430
كلمة لجمعية الرسول الاكرم ص
من وحي المناسبة
العرض المسرحي وكان معبرا جدا
وكان الختام وجبة العشاء
معرض صور وكتب السيد الشهيد (قدس)
ويبقى العهد
سنبقى لك سيدي اوفياء ومابقيت الحياة
المسؤول الاعلامي
محبي اَل الصدر
السويد - يتبوري
شهادة تقدير من الدكتورة مها عادل مهدي الدوري
جزاكم الله خير جزاء المحسنين ، وبارك الله في كل جهد كان كبيرا أم صغيرا ، ساهم في أحياء تأبين السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر
( قدست نفسه الزكيه )
في هذه الغربة التي تعانون منها فراق الأهل والأحبة وشوقكم الى تراب الوطن
حفظكم الله عزوجل وأعادكم الى وطنكم سالمين غانمين آمنين
والشكر لكم من الله تبارك وتعالى وليس مني
أختكم مها عادل مهدي الدوري
عضو مجلس النواب العراقي
الكتلة الصدرية
3 / 11 / 2009