قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : المقـالات والكلمات .

              • الموضوع : أبو بكر البغدادي ... وعمامته السوداء / بقلم الدكتورة مها الدوري .

أبو بكر البغدادي ... وعمامته السوداء / بقلم الدكتورة مها الدوري

 أبو بكر البغدادي ... وعمامته السوداء / بقلم الدكتورة مها الدوري

بسمه تعالى :

في أول كلمة جماهيرية ألقيتها عام 2006 في مدينة الصدر بمناسبة ذكرى الأنتفاضة المهدوية ضد قوات الاحتلال الامريكي قلت أن هناك شخصيات أعدت وجندت في البنتاغون والموساد الاسرائيلي على إنها قيادات إسلامية تقود حركات إرهابية الهدف من ذلك إقناع الرأي العام العالمي بأن كل قائد إسلامي هو إرهابي لابد من محاربته وقتله وبالتالي عندما يظهر الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) سيقولون إن هذا القائد الاسلامي هو إرهابي أيضا لابد من محاربته وحسب التخطيط الشيطاني الامريكي الصهيوني يكونون قد حشدوا الدعم العالمي لمحاربة الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وهو الامام الثاني عشر الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا وأنتهاكا لكل حقوق الانسان وأستمر أعداد وتسويق تلك الشخصيات على إنها قيادات إسلامية تمارس القتل والعنف والارهاب بدعوى نشر مبادىء الدين الاسلامي والاسلام منهم براء وإنما ينشرون وينفذون مخططات اليهود ( التلموديون ) الصهاينة من قتل وحرق وهدم دور العبادة والكل في مرمى إرهابهم مسلما كان مسيحيا سنيا كان أم شيعيا الإ اليهود فهم بعيدون آمنون وكيف لا وتلك التنظيمات وقياداتها صنائعهم وتوابعهم وأدواتهم لاحراق البلاد والعباد الإ بني صهيون .. واليوم يشهد العالم بروز صنيعة جديدة من صنائع البنتاغون والموساد خطط لإنشاءها ودعمها والاشراف عليها مع حاخامات اليهود الذين درسوا وبدقة كبيرة تأريخ الاديان واعدوا سيناريوهات متعددة لمواجهة الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) المصلح المخلص الذي بشرت به كل الاديان وكل الانبياء ( عليهم السلام ) وأحد تلك السيناريوهات المهمة جدا بالنسبة لهم هي ( داعش ) والبغدادي أبو بكر زعيم داعش والذي أعلن قبل ايام عن نفسه خليفة للمسلمين لم تكن تلك الخطوات إعتباطية أو وليدة الاحداث بل إن الامر مدبر بكل دقة وبتوقيتات لها مداليلها ليس صدفة أن يجري في سوريا ما جرى وليس صدفة أن تنطلق داعش من الشام وليس صدفة أن تتم السيطرة على الموصل بشكل اشبه باللغز من حيث السرعة والانهيار الكبير الذي أصاب الجيش العراقي وليس صدفة أن يظهر البغدادي في شهر رمضان بالتحديد ليعلن عن خلافته وبالشكل الذي أبرزته وسائل الاعلام وهذا الاهتمام الكبير بهذا الشخص والبرامج التحليلية التي تناولت الحدث في كل وسائل الاعلام بعد أن كانت الطريقة المتبعة من قيادات التنظيمات الارهابية بشكل عام هو أستخدام الرسائل الصوتية .. وتجنب الظهور بشكل مباشر للاعلام فما بالك بالظهور في يوم الجمعة وفي صلاة الجمعة بالتحديد وفي وسط جموع المصلين لم يكن ذلك صدفة وإنما كل شىء مخطط له بدقة ولم يكن إرتداء البغدادي للعباءة السوداء والعمامة السوداء أمرا عابرا بل مقصود واثارة الرأي العام حوله لتنبيه الناس إليه والى شكله ولباسه .. أما المقصود من سيناريو البغدادي وحسب حدود فهمي إن بعد الأثر السلبي الذي كرسته وعززته الحركات الارهابية والتنظيمات من تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وغيرها وصولا الى داعش من زرع الخوف والرعب من الاسلام وجعلها حركة معادية للانسانية تصبو الى إخضاع الشعوب بالقتل وبعد كل الظلم الذي يعيشه بنو البشر من حروب وويلات وفقر وجوع وإضطهاد وفشل كل الانظمة التي تحكم العالم وبعد أن أصبحت أنظار العالم وأفئدتهم تترقب المصلح ولو في إحساس وشعور يتطلع الى المنقذ ولكن لا يعلم كيف ومتى واين كانت الصهيونية وربيبتها أمريكا تتحرى وتبحث وتدقق وتحقق لكي تطفىء نور الله ولكي تخلق اليأس من ظهور المصلح الذي يجمع المسلمون على إنه سيكون قائدا مسلما وإن إنطلاقه سيكون من العراق عاصمته التي سيمضي منها ليخلص الشعوب المستضعفة من الجبابرة والطغاة فكانت داعش وكان البغدادي وجها يريدون به أن يطفئوا نور الله ولكنهم لا يعلمون إن الله يأبى الإ أن يتم نوره ولو كره الكافرون .. البغدادي اليوم وجه يسوقونه للناس بشكل تدريجي على إنه الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) من خلال تقديمه على أنه حسيني النسب ومولود في مدينة سامراء وهي مدينة الامامين العسكريين ( عليهما السلام ) والمدينة التي ولد فيها الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) أبن الامام الحسن العسكري ( عليه السلام ) وهذا ليس تحليلا فقط وإنما هناك قرائن على ذلك منها إن الدكتور حيدر سعيد المحلل السياسي المعروف ومن على قناة بغداد الفضائية قال إن السنة ينظرون الى داعش إنها الامام المهدي المنتظر وخاصة في الاردن ولبنان . أنتهى .

بل إني أعتقد إن حتى إختيار البغدادي في هذا العمر والشكل وعمامته السوداء محاولة كبيرة لتضليل المسلمين إن هذا الامام المهدي الذي يظهر في سن الاربعين في عمر الشباب وهيئة الشيوخ وهو من ولد فاطمة ( عليها السلام  ) وهذا موجود في مصادر وكتب المسلمين السنة والشيعة وإنه يظهر في يوم الجمعة فيوم الجمعة هو يوم الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وبعض الفضائيات ركزت على كلمة ( ظهور ) البغدادي ظهر البغدادي فحتى هذه الكلمة كانت  مقصودة لإثارة إنتباه المسلمين بكلمة الظهور لأن المسلمين بأنتظار الظهور المبارك للامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .. البنتاغون والموساد سيقودون ويقدمون هذا السيناريو الذي سيمعن قتلا بالمسلمين ليشوهوا ويرعبوا المسلمين من قضية الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ويزرعوا اليأس في قلوبهم من رحمة الله لظهور المنقذ للأمة بعد أن يطلعوا على الاساليب الوحشية لداعش وزعيمها المدعي  في القتل وقطع الرقاب وفعل ما تقشعر له حتى أجساد الحيوانات فما بالك ببني البشر وستكون رسالة قوية ومفزعة لدول العالم التي سيخلصها الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) والذي يصلي خلفه سيدنا المسيح ( عليه السلام ) لتفقد الثقة بأي طرح إسلامي عادل يجسد مبادىء الاسلام الحقة ومفاهيمه الانسانية العادلة وسيستمر هذا السيناريو أقصد أبو بكر البغدادي فترة من الزمن قبل أن يتم قتله أكثر الظن كما قتل من قبله بن لادن والزرقاوي وغيرهم من قيادات التنظيمات الارهابية وعلى يد نفس الصناع أعني أمريكا وأسرائيل ورب سائل يسأل لماذا تصنع أمريكا وأسرائيل تلك الشخصيات الارهابية ثم تقضي عليها وهذا السؤال قد يجاب عليه بعدة أجوبة منها :

أولا :

لإكمال السيناريو والغرض  الذي من أجله صيغت تلك الشخصيات وهي إقناع الرأي العام بضرورة القضاء على هذه الشخصيات التي عاثت في الارض فسادا وبعد أن تحقق الغرض بتحشيد الرأي العام ضد تلك الشخصيات المجندة إرهابيا وبالتالي تحشيدها ضد الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) حال ظهوره.

ثانيا :

سحق الأمل في نفوس المسلمين والمؤمنين في مشارق الارض ومغاربها بقضية المصلح والمنقذ الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) واليأس من قضية الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) واليأس من قضية الظهور المبارك بعد تلك السيناريوهات المتكررة بظهور الشخصيات الارهابية التي تدعي عزمها على بسط الاسلام والعدل في الارض بالقتل والارهاب ولعمري ماهذا فعال ديننا ولا سيرة نبينا ولا ائمتنا ولا ما ننتظره على يد إمامنا المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ودولته العادلة .

ثالثا :

قطع الطريق وحسب تفكيرهم الشيطاني على الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وليس مدعي المهدوية صنائعهم من أن يستطيع أن يكمل رسالته التي ذخره الله سبحانه لإتمامها وهي إقامة دولة العدل الألهي فاليهود هم قتلة الانبياء ( عليهم السلام ) وبحسب فهمهم الشيطاني إن كانوا قادرين على قتل الانبياء ومتجرأين على ذلك فهم على قتل الامام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) أقدر وأجرأ ولكن أنى لهم ذلك فالله حافظ الامام وناصره وهو الذي صبت كل تجارب ومصاعب وصبر وتضحيات الانبياء والصالحين والبشرية في طريق قضية ودولته العادلة فهم أي أمريكا وأسرائيل يزرعون فكرة إن كل من سيظهر من قيادات إسلامية هو داخل مرماهم وهدف يستطيعون التوصل له والقضاء عليه .

هناك نقطة وددت الاشارة إليها بعد أن كان هناك أستغراب وتساؤل عند ظهور أبو بكر البغدادي في صلاة الجمعة أين كانت طائرات الاستطلاع والتجسس والاقمار الصناعية الامريكية عن البغدادي الذي تعتبره هدفا لها ولكنهم أجابوا من خلال أخبار تناقلتها كل وسائل الاعلام المرئية والمقروءة إن وسائل الاتصالات كلها تعطلت عند وجوده في المسجد لأداء صلاة الجمعة وهذا أيضا مقصود وخدعة أرادوها أن تنطلي على المسلمين لإكمال السيناريو وتصديق إن أبو بكر البغدادي هو الخليفة وهو المهدي المنتظر لأن هنالك روايات تشير الى تعطل أجهزة الاتصال وكل التكنولو جيا الحديثة عند ظهورالامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف .

ختاما من يشكك في إن داعش صناعة أمريكية صهيونية فليسأل نفسه هل أستهدفت داعش وزعيمها أبوبكر البغدادي قاعدة أمريكية وهل استهدفت الكيان الصهيوني الغاصب الظالم الذي يذيق أهلنا في فلسطين الحبيبة المحتلة ويلات الاضطهاد والقتل وسلب الحقوق في إنحطاط ووضاعة وبشاعة لا مثيل لها على مر العصور وليسأل نفسه كيف سكت الصهاينة ولا يثير قلقهم وحفيظتهم حجم ونوعية الاسلحة التي أستولت عليها داعش وأصبحت بحوزتها تستعرض بها في سوريا بلد ( الممانعة العربي ) ضد الكيان الصهيوني لماذا لا يخيف أسرائيل ولا يقض مضجعها الصواريخ التي استولت عليها داعش لأن داعش وبما لا يقبل الشك صنيعة أمريكية صهيونية بإمتياز وجدت لقتل المسلمين لا فرق بين شيعي وسني مادام مسلما ولقتل المسيحيين فهو الهدف والغاية لليهود ( التلموديون ) ومن تسيطر عليهم وتحركهم في البنتاغون الامريكي فكل من لا يكون يهوديا صهيونيا يجب أن يقتل وتنهب أرضه وثروته ونساءه نعم الصهاينة اليوم يقتلون الانسان ويدمرون البلدان بيد داعش وأخواتها . 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/08   ||   القرّاء : 5105



أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : مسلم من : اليمن ، بعنوان : الخدعة الصهيونية وغباء المسلمين في 2014/09/27 .

نعم هذه هي اللعبة التي انطلت على ابناء الاسلام ،ولكن يجب علينا ان نكشفها بكل الوسائل وخاصة لأولئك المغرر بهم من ابناء المسلمين .وان نعيدهم الى حضيرة الاسلام قبل ان يتخطفهم شياطين اليهود .لنعمل جميعا من اجل الاسلام .

• (2) - كتب : طائر الجنوب من : العراق ، بعنوان : تعليق في 2014/08/23 .

احسنتي ستنه العزيزه والله كلامج صحيح لكن على قلوبهم اكنه

• (3) - كتب : السيد محمد الياسري من : العراق .بصره الاحرار ، بعنوان : عمائم الموسات الصهيونيه في 2014/07/11 .

ﻻ يخفا على الجميع بل على كل العالم ان بيت المقدس الشريف قد حتله وخذه اسيرآ قبله مئات السنين من قبل اعداء الله وقتله انبيائه اليهود والصهاينه وقد انتهكو اقدس مقدسات السلام .فلم يتكلم بن لادن او الضواهري او الزرقاوي او ابو بكر البغدادي ولم يرشقو اسرائيل وتل ابيب ولو بحجاره ولم بكلمه ... ويئتو ممفخخاتهم واسلحتهم وذبحهم ورهابهم الى بلاد المسلمين ... لماذا يا خلفاء !!! بل انتم مخالفين للسلام وليسه خلفاء ...تحيه طيبه للاخت مها الدوري
















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8150640

  • التاريخ : 29/03/2024 - 11:19





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net