• الموقع : صدر العراق: الموقع الرسمي للدكتورة مهى عادل مهدي الدوري - العراق. .
        • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .
              • القسم الفرعي : رسائل كتبت لـ د. مها الدوري .
                    • الموضوع : جميلة بوحيرد الى مها الدوري نضال مشترك.... علي الغزي .

جميلة بوحيرد الى مها الدوري نضال مشترك.... علي الغزي

 

جميلة بوحيرد الى مها الدوري نضال مشترك.... علي الغزي
 
 
 
الثلاثاء 03 أغسطس 2010
 
--------------------------------------------------------------------------------
 
جميلة بوحيرد الى مها الدوري نضال مشترك
هنيئا لبلد مثل العراق ان تولد فيه هكذا نساء المراءه هي المراءه اينما خلقت   فجميله بوحيرد ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي نتيجة احتلاله للجزائر ......... وجميلة بوحيرد، هذه المرأة التي كانت شوكة في خاصرة الاستعمار الفرنسي، ولدت عام 1935م بحي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة، وترعرعت في أسرة متوسطة الحال بين أم تونسية الأصل وأب جزائري مثقف، وسبعة إخوة هي الفتاة الوحيدة بينهم، تشربت مبادئ النضال من أبيها الثائر، وأمها التي انتفضت غاضبة حينما سمعتها تردد عبارة من كتاب التاريخ تقول: "أسلافنا هم الغال، أي شعب الغال الذي ينتمي إليه الفرنسيون"، وزرعت فيها أولى بذور الوطنية والانتماء حينما قالت لها: "الجزائر وطنك، والعروبة هويتك والإسلام دينك، وإفريقيا جنتك التي يجب أن تعود كاملة لأصحابها الإفريقيين"، وهو الكلام الذي انعكس بشكل جلي على حياتها التي أخذت منعطفاً ثورياً بدا واضحاً في مخالفتها للطلاب الجزائريين الذين كانوا يرددون في طابور الصباح "أمنا" أي فرنسا، ولكنها وحدها التي كانت تغرد خارج السرب وهي تردد "الجزائر" فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي وعاقبها بشدة، ولكن هذا العقاب لم يؤت أكله بل زادها إصراراً وتشبثاً بموقفها الذي قويت شوكته بانضمامها إلى صفوف الثورة الجزائرية عام 1956م وهي لا تزال تلميذة، فاضطلعت بالمهام الصعبة التي لا يقوى عليها إلا الرجال الأشداء، حيث كانت تقوم بنقل الأسلحة وزرع القنابل والعبوات الناسفة في الأماكن التي يرتادها المستعمرون، كما عملت مسؤولة ارتباط مع القائد سعدي ...
المرأة التي صفق لها العالم طويلاً محبة واعتزازاً وتقديراً، هي المرأة التي سيستيقظ الشهداء من مقابرهم إذا ما تكلمت، أما التاريخ فسيركع تحت قدميها إجلالاً وإنصاتاً، هي الشخصية التي اختارها التاريخ لتكون بين أبرز خمس شخصيات سياسية طبعت القرن العشرين• هي ليست مجرد اسم رنان في التاريخ العربي الجزائري، إنها رمز مضيء من رموز الكرامة العربية والحرية الإنسانية، هي تجسيد للنزوع المقدس نحو كل ما هو جميل في الحياة البشرية، إنها قصيدة في تراب الوجدان الجزائري والعربي والإنساني، إنها شجرة مثمرة وخالدة في تربة الروح وفي ماء الحلم ودم التحرر القومي والوطني والإنساني• 
واليوم التاريخ يولد من جديد في عراق الشهاده عراق العز والكرامه لتولد من رحم العراق تلك المراه الثائره ضد الاحتلال الامريكي    فلا فرق بين الاحتلاليين الفرنسي والامريكي المستعمر واحد المراه التي انجبها العراق من شماله لجنوبه الا وهي الدكتوره مها الدوري فهنيئا لشعب فيه امراه ثائره ضد المحتل الامريكي
وما مها الدوري الا ان تكن اما لنور الحسين وفاطمه ورغم امومتها تتعمل وتدرس وتناضل 
تخرجت من كلية الطب البيطري عام 1997 ولم يتوقف طموحها بل واصلت دراستها لتكمل الماجستير في الجامعه المستنصريه فرع الاحياء المجهريه    ومارست التدريس في كلية طب الاسنان مدرس مساعد سنة 2000 ونتيجة مضايقات البعث عليها غادرت العراق سنة 2002 بعد فصلها من الكليه متجهه الى سوريا وتعاقدت في سوريا لتدرس طب الاسنان في جامعة اب اليمنيه لمدة 3 سنوات
 وبعدها عادت لارض الوطن في 2005 لتواصل نضالها ضد الاحتلال وبعد ذالك تم اعادتها الى كلية طب الاسنان الجامعه المستنصريه مع المفصولين السياسيين   .. وفي نفس السنة تم ترشيحها ضمن قائمة الكتلة الصدرية وأنتخبت عضوا في مجلس النواب العراقي في الأنتخابات التي أجريت في 15 / 12 / 2005
وكانت عضوه بارزه في البرلمان العراقي تطالب بحقوق جميع العراقيين وليس ناخبيها فحسب فهنيئا لعراق فيه امراه من هكذا طراز    وساعدت الكثير من الايتام والارامل وحتى من جيبها الخاص وشعورها   كأ م جعلها تشعر انها ام لكل العراقيين
 وما الدكتوره مها الدوري الا انها طبيب لكل عله عراقيه وحقا لا فرق بين نضالها ونضال جميله بوحيرد الامراه نفس المراه والنضال واحد   تلك ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي ومها الدوري ضد الاستعمار الانكلو امريكي

  • المصدر : http://www.sadraliraq.com/subject.php?id=291
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 08 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12