الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام ولشخص الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم )وهذا أنما يدخل ضمن الحرب التي يقودها الثالوث المشؤوم أمريكا وبريطانيا وأسرائيل . ضد الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم وللأسف الشديد لم تكن ردود الأفعال ضد هذه الأعمال القذرة التي يقوم بها بعض المرتزقة عليهم لعنة الله. لم تكن ردود الأفعال من قبل الحكومات التي تدعي أنها حكومات مسلمة بالمستوى المطلوب . كدول مسلمة تضع حداً لكل من يحاول النيل من دينها ومن شخص نبيها أم أن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) ليس نبيها !لم تكن هناك سوى تظاهرات قام بها المواطنين المسلمين في العديد من الدول حملتهم غيرتهم على دينهم وحبهم لنبيهم الكريم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على أستنكار هذه الأعمال الشنيعة . من جانب آخر لاحظوا ماذا حدث ؟
تم أختطاف الأسقف فرج رحو وبالتحديد في العراق ! ليتم إيهام المسيحيين في العالم أن الأختطاف كان ردة فعل على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لشخص الرسول محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) أن من يقف وراء هذا الأختطاف للأسقف فرج رحو هو نفسه من يقف وراء الرسومات الكاريكاتورية المسيئة وهو نفسه من يقود الحرب ضد الإسلام والمسلمين ونرى أن قضية الأسقف فرج رحو قد تحولت الى قضية رأي عام تهم المسيحيين في جميع دول العالم وبالتالي فمن يقف وراء هذه الحوادث جميعها وهو كما ذكرت في البداية الثالوث المشؤوم . سوف تضرب أكثر من عصفور بحجر واحد !!! فهو من جهة قد فعل فعلته فيما يتعلق بالرسومات الكاريكاتورية ومن جهة أختطف الأسقف ولو على أيدي مرتزقته المأجورين . وهذا كله مما يصب في مصلحة حربه ضد الإسلام . وبأختطاف الأسقف تحول المسلمين من مظلومين الى ظالمين ؟ وبالتالي فهم يستحقون الحرب ضدهم وخاصة العراق لأنه يضم أرهابييين يختطفون علماء المسيح وربما يقتلونهم . المهم أن الأعتداء وقع على شخصيات دينية مسيحية فالإسلام هو أرهاب وهذا هو ماتسعى قوى الأستكبار العالمي دائما الى تحقيقه فهي تحاول أن تصنع أمام العالم من الإسلام والأرهاب وجهان لعملة واحدة فقد أختلقت وجندت شخصيات كأسامه بن لادن والظواهري وأبو مصعب الزرقاوي كأدوات لها في حربها ضد الإسلام . كيف ؟ وذلك بأن تجند شخصيات تدعي الإسلام وتدعي الجهاد في سبيل الإسلام فتذبح الأبرياء وتأتي بكل ما الإسلام منه براء وبالتالي تخلق فكرة في أذهان الغرب أن كل قائد إسلامي هو أرهابي لابد من محاربته وتعبئة الجيوش لحربه أينما كان وبالتالي فأي قائد إسلامي يظهر سوف يحارب . وهنا القضية فقوى الأستكبار العالمي قد جاءت من أجل محاربة الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )وبالتالي عندما يظهر الإمام فهو قائد إسلامي وهناك فكرة في الأذهان أن كل قائد إسلامي هو أرهابي لابد من محاربته فعندما يظهر الإمام ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) فلابد من محاربته ! السؤال ؟ الذي يطرح نفسه متى ننتبه لحجم المؤآمرات التي تحاك ضد الإسلام متى نقف يدا واحدة لحماية الإسلام الذي تريد أسرائيل وأعوانها القضاء عليه حتى تقوم دولتها دون منازع ؟ ومن المحزن جدا والمؤلم حد النخاع أن تظهر هذه الرسومات الكاريكاتورية قبل أيام من ذكرى أستشهاد الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فألى الله المشتكى
يا مسلمين غفلتنا الى متى ...الى متى ....... |