قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .

              • الموضوع : برنامج المشهد العراقي من شاشة قناة الجزيرة الفضائية .

برنامج المشهد العراقي من شاشة قناة الجزيرة الفضائية

أجابت الدكتورة مها الدوري في برنامج المشهد العراقي من شاشة قناة الجزيرة الفضائية حول سؤال طرحه

مقدم البرنامج : وكان حول الأتهامات التي وجهها نوري المالكي للتيار الصدري بالأزدواجية ؟

ردت الدكتورة مها الدوري : نعم دعني أوضح لك نقطتين قبل أن أجيبك عن سؤالك , لو سمحت , يعني عندما أساءت الصحف الدنماركية لشخص الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تجد أن الدول الأسلامية والدول العربية قامت بمنع أو قاطعت البضائع الدنماركية ! فلماذا في داخل بلدنا العراق , عندما مزق القرأن الكريم برصاصات الأحتلال وعندما قام أحد مجرمي الأحتلال بالتبول وتمزيق القرأن الكريم نعقد معهم أتفاقية مهينة ومذلة , ثم من يتكلم عن الأزدواجية ,,, انظر من يتهمنا بالأزدواجية ,, نوري المالكي الذي كل مواقفه عبارة عن تناقضات , يعني لو أردنا أن نفصل تناقضاته وأزدواجياته . لأحتجنا الى حلقات لكن أعطيك مثالين أو ثلاثة على سبيل المثال لا الحصر ؟ أنظر نوري المالكي كان أحد أعضاء لجنة كتابة الدستور , أرجع الى التسجيلات القديمة وأنظر كيف كان يمجد الدستور وبكتابة الدستور , وكان يقول أنه يضاهي أرقى دساتير العالم , وكان من دعاة تمرير الدستور بسرعة !! لماذا لأن المحتل شاء !!

انظر الآن ماذا يقول المالكي على الدستور يقول أن هذا الدستور بني في وقت فيه مخاوف وفيه تكبيلات تكبل الحاضر والمستقبل , من يضمن أن المالكي لن يكون متناقضا بخصوص الأتفاقية كما كان متناقضا بشأن الدستور ثم كلكم سمعتم المالكي وهو يقول في خطابه شركة بلاك ووتر سيئة الصيت !!!
أذن هو يعلم أنها سيئة الصيت !!!!!
أن كنت لاتدري فتلك مصيبة وأن كنت تدري فالمصيبة أعظم .....
أين ذهب فرسانه ,, لماذا لم يأخذ فرسانه ليحارب هذه الشركة التي ارتكبت المجازر !!!!

قاطع مقدم البرنامج الدكتورة بسؤال : دكتورة ليس لدينا الكثير من الوقت مع الأسف وسألتك عن موقفكم هذا غير مجدي في رد الأتفاقية وصدها ؟

ردت الدكتورة مها الدوري : اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر , وتعلمنا من محمد باقر الصدر
الذي يقول المالكي أنه ينتمي له .. ومحمد باقر الصدر براء منه !!!
أن دائما الشعوب أقوى من الطغاة , هنالك أنتفاضة شعبية عارمة في الشارع من خلال رفض هذه الأتفاقية انا أقول اليوم الدور يجب أن يكون على المرجعية , هنالك شرطان أشترطتهما المرجعية الرشيدة ؟!
وهما أن يكون هناك توافق وأجماع وطني على الأتفاقية وكلكم رأيتم لم يوجد هنالك اجماع على هذه الأتفاقية بدليل ماحدث في جلسات مجلس النواب والشارع العراقي الذي يغلي غضبا لرفض الأتفاقية , الشىء الأخر أن لاتكون هذه الأتفاقية مخلة بالسيادة !! وهذه الأتفاقية مخلة بالسيادة وفقا لأتفاقية فيينا لعام 1969 الخاصة بالأتفاقيات والمعاهدات هذا بالأضافة وفضلا عن السيادة منقوصة أصلا بفضل قوات الأحتلال , التي أحتلت العراق ... اذن هنالك شرطان سقطت . شرط التوافق الوطني وشرط السيادة !!!!
لا توجد سيادة ولا يوجد توافق وطني . نريد ونأمل من المرجعية ... آأمل أنا من المرجعية وأتمنى عليها وأنطلاقا من دورها الشرعي أن تقوم بتحريم هذه الأتفاقية جملة وتفصيلا . وأن ترفض وتعتبر مصادقة مجلس الوزراء باطلة .. ونريد منها مايستلزم وقفة معهودة للحوزات العلمية ورجال دين العظام . لتحريم هذه الأتفاقية !!

مقدم البرنامج : طيب دكتورة أذا مررت الأتفاقية وتمت المصادقة عليها ماذا يكون موقفكم ؟

الدكتورة مها الدوري : أولا هذه الأتفاقية حتى أذا مررت ووقعت فهي غير ملزمة لنا . هذه الأتفاقية محرمة في الشريعة الأسلامية وباطلة من وجهة نظر القانون الدولي هي ليست ملزمة لنا ملزمة لمن وقع عليها وستزول بزوال الأحتلال كل الخيارات ...

قاطع مقدم البرنامج متسائلا : أنتم جزء من العملية السياسية وداخل البرلمان العراقي يجب أن تأخذوا برأي الأغلبية ,,,

الدكتورة مها الدوري : نحن داخل البرلمان نمثل الشعب العراقي والشعب العراقي خرج البارحة في تظاهرات عارمة رغم التعتيم الأعلامي الإ أنكم شاهدتم مئات الآف بل الملايين المتظاهرين ليس التيار الصدري وحده التيار الصدري السنة الشيعة الكرد العرب المسيحيين و شخصيات كبيرة أثبتت أنها ترفض هذه الأتفاقية كل الخيارات مفتوحة أمامنا ... ولدينا قيادة سوف تتخذ الخيار المناسب .

مقدم البرنامج : يعني هل يمكن أن يتعدى رفضكم هذه الأتفاقية في حال تم المصادقة عليها أم تعودون الى الخيار الأول الذي كنتم تعملون به وهو خيار المقاومة ؟

الدكتورة مها الدوري : يعني قلت لك ... طبعا أحنه لسنا في داخل مجلس الوزراء هذا فد شىء يجب أن يعرفه الجميع نحن خارج مجلس الوزراء لهذا لم تلاحظ هنالك فد مقاومة ورفض داخل مجلس الوزراء !!!!!
مع أعتزازي وتقديري وشكري لموقف الدكتورة نوال السامرائي الرافض لهذه الأتفاقية ، نحن في داخل البرلمان نمثل الشعب لدينا قيادات قلت لك أن جميع الخيارات مفتوحة لدينا قيادة سوف تتخذ الخيار المناسب .

مقدم البرنامج : دكتورة سؤال أخير : هناك من يقول عرض الأتفاقية على مجلس النواب هو مجرد استعراض .
الأتفاقية مررت والأتفاقية تم التوقيع عليها وأنتهى الموضوع ؟؟
هل تعتقدين أن هذا الكلام صحيح ؟؟

الدكتورة مها الدوري : يعني هذه الأتفاقية اصلا سواء مررت داخل مجلس الوزراء أو مررت داخل مجلس النواب لا سامح الله فهي أتفاقية باطلة بموجب القانون الدولي , العراق لا زال تحت الفصل السابع !!
العراق ليس بمؤهل ولا كامل السيادة ليخوض مفاوضات ويقوم بالتوقيع على أتفاقية خطيرة كهذه الأتفاقية .
ترهن مستقبل العراق لعشرات السنوات ثم أن هذه الأتفاقية أذا مررت أنا أقول لك أذا مررت والشعب العراقي يجب أن يسمع وجميع المسؤولين هذه الأتفاقية تعني استمرار جرائم الأحتلال ولكن ما الذي سوف يحدث كان أيام قبل الأتفاقية الجرائم تأخذ صبغة جرائم أحتلال ولكن بعد الأتفاقية سوف تضفي عليها مشروعية وشرعنة الأحتلال فستبقى هذه الجرائم مستمرة .

مقدم البرنامج : دكتورة على العموم نحن بأنتظار يوم التصويت وكيف سيؤل أليه الموقف من الأتفاقية اشكرك جزيل الشكر دكتورة مها الدوري عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية كما أشكر ضيفي الدكيور سليم الجبوري .

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/09/17   ||   القرّاء : 4791















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8189378

  • التاريخ : 20/04/2024 - 06:52





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net