• الموقع : صدر العراق: الموقع الرسمي للدكتورة مهى عادل مهدي الدوري - العراق. .
        • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .
              • القسم الفرعي : قـسـم التصريحـات .
                    • الموضوع : الدوري: محذرة "السكوت عن هذه الإجراءات معناها الرجوع لإعلام السلطة .

الدوري: محذرة "السكوت عن هذه الإجراءات معناها الرجوع لإعلام السلطة

 

 الدكتورة مها الدوري تشارك المتظاهرين في ساحة الفردوس

20 / 6 / 2012 الاربعاء

 

   شهدت العاصمة بغداد  تظاهرة سلمية لأبناء الخط الصدري المجاهد تطالب بحرية الإعلام والكف عن الممارسات التسلطية ضدهم وخرج الآلاف من أبناء الخط الصدري المجاهد في تظاهرة سلمية في ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد تندد وتستنكر التصرفات الفردية والتسلطية على وسائل الإعلام العراقية والتي تمارسها الجهات الحكومية بهدف غلق العراق عن العالم الخارجي ما يفتح المجال لبعض الجهات أن تفعل ما تشاء دون رقيب ودون صوت معارض أو ناقل للحقيقة ..

وأكدت كلمة المتظاهرين والتي ألقاها مدير مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) بغداد / الرصافة السيد إبراهيم الجابري على إن تلك المظاهرة جاءت لكي تقف حائلا بين الواقع العراقي وبين المستقبل المظلم الذي تنتجه تصرفات بعض الإفراد الغير مسؤولة ..

 

وجاء في الكلمة إن الخط الصدري يريد للإعلام الاستقلال والمهنية وحرية التعبير وعدم تكميم الأفواه, كما حصل مع قناة البغدادية .. وأشارت الكلمة إلى المعايير المزدوجة التي تتعامل بها الحكومة مع وسائل الإعلام فهي إذ أمرت بغلق قناة البغدادية فإنها أبقت على كثير من القنوات الداعمة للإرهاب جهارا وعلنا وتبث الفرقة وتدفع نحو الطائفية ..

.

كما صرحت النائب عن كتلة الاحرار الدكتورة مها الدوري اثناء تواجدها في التظاهرة قائلة : هناك ممارسات غير دستورية من الحكومة والحزب الحاكم من خلال تكميم الأفواه وقمع الإعلام  .. كما أتهمت النائب الدكتورة مها الدوري السلطة بالهيمنة على هيئة الإعلام والاتصال وجعلها أداة لتنفيذ أجندات حزبية معينة، مشددة على إن التيار الصدري يرفض تكميم الأفواه ويقف مع حرية الإعلام .

 

وقالت الدوري افي تصريح اعلامي : ان "هناك ممارسات غير دستورية من الحكومة والحزب الحاكم من خلال تكميم الأفواه وقمع الإعلام والقفز على السلطة الرابعة (الإعلام) واستقلاليته المكفولة وفق الدستور ويجب حرا لا يعمل للأجندات الحزبية".

وتابعت الدوري "خلال الفترة الماضية سعت بعض الجهات لتقييد الحريات وتعميم الإعلام واستخدامه لان يكون لعبة بيد الحزب الحاكم وهو ما لا نرضاه"، محذرة من ان "السكوت عن هذه الإجراءات معناها الرجوع لإعلام السلطة ولا يكون هناك مجال للكلام بالحرية".

وأكدت الدوري إن " سيطرة السلطة على عمل هيئة الإعلام والاتصال"، مبينة "من المفترض ان تخض هذه الهيئة لسلطة البرلمان الذي يحافظ على حياديتها ولكن الذي يحصل اليوم إنها تعمل وفق أجندات حزبية"، وزادت "إن شبكة الإعلام العراقي خسرت استقلاليتها برغم تمويلها من المال العام وواجباتها الحفاظ على الرأي والرأي الأخر، لكنها تحجب اليوم الرأي المخالف عن الحكومة وهو امر مخالف للإعلام الحر".

وشددت على إن "التظاهرات جاءت بناء على نداء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) الذي يطالب بعدم تكميم الأفواه ودعم الإعلام الحر، وإنها دستورية وحضارية ديمقراطية".

وأشرت النائبة عن كتلة الاحرار  "خلل كبير في احد ملفات إدارة الدولة العراقية وهو الإعلام بتكميم الأفواه"، مردفة "إننا نطالب بحماية حقوق المظلومين والمستضعفين أينما كانوا، وهناك هجمة كبيرة على الإعلام الذي يحاول قول الحق وتقييده"، معربة عن رفضها " لإغلاق مكاتب القنوات العراقية حتى لا تكون عبرة لغيرها وواجبنا الأخلاقي والديني والمهني الدفاع عن المظلومين والمستضعفين".

 

 

 


  • المصدر : http://www.sadraliraq.com/subject.php?id=926
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 06 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14