( قوات الأحتلال و القوات العراقية طالبت أحدى عوائل المعتقلين بشرب الخمر والمخدرات والعياذ بالله )
في تصريح صحفي للدكتورة مها الدوري خصت به الهيأة الأعلامية العليا لمكتب السيد الشهيد الصدر / النجف الأشرف . حول الأعتقالات التي تطال أبناء الخط الصدري .
قالت الدكتورة : تستمر حلقات أستهداف أبناء التيار الصدري وما أستمرار عمليات الأعتقالات الهمجية الإ أحدى حلقات الأستهداف هذه ومن العجيب والمعيب في آن واحد أن تجد من يتحدث عن فتح باب المصالحة أمام جلادي الشعب العراقي ومرتكبي أبشع المجازر بحق الشعب في الوقت الذي يتم فيه التصعيد بأعتقال أتباع التيار وبالطرق الهمجية وما يلازمها من أرعاب العوائل الآمنة وأرتكاب الممارسات الشنيعة اللاأخلاقية والبعيدة كل البعد عن العرف والدين بضرب النساء والأطفال وتحطيم البيوت الآمنة وضرب من يعتقلونه أمام ذويه والأعتقالات تتم معظمها دون أوامر قضائية وأعتمادا على مايسمى بالمخبر السري !!!
وما أشبه اليوم بالأمس فبالأمس كان وكلاء النظام البائد وحزبه الفاشي يكتبون التقارير ضد الأباة أو كل من يقف بوجه الطغاة واليوم مهزلة المخبر السري الذين جندهم الأحتلال ليكونوا جواسيسه على أبناء جلدتهم ومن المؤسف أن يعتقل أبن البلد بدون جرم أو لسبب أنه مقاوم أو أنه يرفض الأحتلال والظلم في الوقت الذي يصول فيه المحتل ويجول دون حساب أو عقاب يقتل الأبرياء ويهتك الأعراض ويعتدي على المقدسات بمرأى وبمسمع من الجميع بما فيهم القضاء الذي عجز عن أن يضع مجرما واحدا من مجرمي الأحتلال خلف قضبانه فأي عدالة هذه ... ثم مابال أعداد المعتقلين تصاعد ألم يقولوا أنهم كانوا يطلبون ( 200 ) مائتي معتقل فقط !!
وأن التيار غير مستهدف فكيف يكون الأستهداف أذا المئات بل الآلاف من أتباع التيار أكتضت بهم المعتقلات الحكومية ومعتقلات الأحتلال وذباحي الشعب العراقي يفرج عنهم والتكفيريين وسراق أموال الشعب والمفسدين لا تجد من يحاكمهم وأجتثاث البعث أصبح في طي النسيان كان الأحرى بمن يريد أن يصافح اليد الملطخة بدماء العراقيين ويصالحها أن تمتد يده لمصالحة الشعب وعوائل المعتقلين وأن يتم أطلاق سراح المعتقلين العراقيين فلا مبرر لأعتقالاتهم ولامن سبب الإ أن أعتقال المؤمنين هو خدمة لمصلحة أمريكا وأسرائيل ..... المقاومة شرف وكل ماتفعله أمريكا وأدواتها لن يزيدنا الإ أيمانا وصمودا ولن تفلح في أستخدام ورقة المعتقلين للضغط على أتباع التيار .
وأتمنى على المرجعيات الدينية أن ترسل وفودا لتقصي الحقائق ومقابلة ذوي المعتقلين من نساء وأطفال والذين تعرضوا لأعتداءات سافرة لا أخلاقية من قبل قوات الأحتلال وبعض الأجهزة الأمنية .
وأحدى العوائل التي زرتها قالت لي أن قوات الأحتلال والقوات العراقية عندما داهمت منزلهم لأعتقال أبنائهم طالبتهم وحاولت أجبارهم على شرب الخمر والمخدرات ( والعياذ بالله ) .
وهذا وغيره من جرائم يندى لها الجبين . هو أستهداف للإسلام وحرمة الإسلام والمذهب فهل من ناصر للإسلام وحرمته !! |