"اللهم صل على الأمين المؤتمن موسى بن جعفر البر الوفي الطاهر الزكي النور المبين المجتهد المحتسب الصابر على الأذى فيك اللهم وكما بلغ عن آبائه ما استودع من أمرك ونهيك وحمل على المحجة وكابد أهل العزة والشدة فيما كان يلقى من جهال قومه رب فصل عليه أفضل وأكمل ما صليت على أحد ممن أطاعك ونصح لعبادك إنك غفور رحيم "
السلام عليك يا سيدي ومولاي يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا
أرفع الى مقام وحضرة الإمام صاحب العصر والزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) أحر التعازي بإستشهاد الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام )
والى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( دام عزه )
والأمة الإسلامية والعالم العربي والإنسانية جمعاء
وعظم الله أجوركم وأجورنا وأجور المؤمنين .
كما أضافت الدكتورة مها الدوري قائلة :
كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ومايزال ثورة الحق ضد الباطل حررنا بقيوده وقيد سجانيه بالذل والخزي مدى الدهور فلماذا بعد أن حررنا الإمام الكاظم ( عليه السلام ) نرضى بأن نقيد لم يكن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ثورة في زمن وأنتهى وأصبح تأريخا يقرأ بل هو حاضر ومستقبل ودليل ذلك كل تلك الحشود المليونية التي تزداد يوما بعد آخر تمشي الى ضريحه لأنه منار الإنسانية وإمامها فيكف يرضى كل من يؤمن بكاظم الغيظ أن يسكت أو ينام على ضيم كيف يرضى أن يكون سجانا في سجن هارون اللارشيد كيف يرضى أن يكون قيدا يلوح به ألف هارون وهارون في يومنا هذا ليسجن ألف وألف موسى بن جعفر .. كيف ترضى الأمة أن تسومها أمريكا المحتلة الهوان والعذاب والقتل والذل كيف ونحن أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ونحن أتباع علي ( عليه السلام ) ونحن أنصار الكاظم ( عليه السلام ) لماذا هناك من يقول إن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) كان صرخة بوجه الظالمين وينسى إن هؤلاء الظالمين كان هارون اللارشيد واحد منهم ولكل عصر طغاته وظالميه وأن نؤمن ببعض ونكفر ببعض ماهذه فعال ديننا وماهكذا أرادنا الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وماهكذا علمنا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ودفع من أجله دماء طواهر وأجسادا زواكي فيا إيها الأحبة .. يا أبناء بلدي لنكن كلنا كما كان موسى بن جعفر معسكر الحق ضد الباطل وقيدا للباطل أينما كان ومتى ماكان وكائنا من كان لنكون معزين بحق وموالين بحق .. عظم الله أجورنا وأجوركم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |