الى كل من يسأل عنا .
الى كل قلم شريف كتب لنا وكتب عنا .
حملتنا أمانة فهي والله في أعناقنا .
الى كل من قال إنا هزمنا وبأغلبية سحقنا .
نقول : فئة قليلة الله ناصرها , أم كثرة في الباطل لانكون فيها ولن تكون منا .
حسبنا إن كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء مبدأ لنا .
سيشمت الشامتون ! ويضحك المتاجرون . وستثبت الأيام مابه وعدنا .
وسيسجل عند الله قبل التأريخ مابه قاموا ومابه قمنا .
وسيذكر الوطن وسيذكر ترابه مابه فعلوا وما لأجله صنعنا .
وقفنا رغم كل الرغم !! رغم معتقلات أكتضت بأبنائنا .
رغم سكين أحتلال بيد عملاء تحز رقابنا .
رغم حواجز رغم صبات رغم صولات باطل للحق أنتصرنا .
وإن يحسبوا أن مافعلوه عيدا لوطننا !!!!
فليعلموا أنما في هذا اليوم لنصرة الدين وقفنا .
والى مزابل التأريخ بهم ألقينا .
الى كل من يسأل عنا .
الى أحبائنا نقول أهنئوا بالا فلن يهنأ بالنا .
الإ بخروج المحتل . فلا تهني ولا تحزني ياأمنا .
سيرحلون الى غير رجعة ويبقى العراق أرضا لنا .
الى كل من يسأل عنا .
الى كل من قال إنا هزمنا .
وبأغلبية سحقنا !!!!!
قلنا فئة قليلة الله ناصرنا .
وهم كثرة في الباطل . نعم سحقت أرضنا . وعرضنا . وآمال أبنائنا .
يكفينا فخرا أننا مابعنا وطنا لاأبدا ولا ساومنا .
على مقدساتنا وترابنا وشعبنا . رخيصة نبذل لاجلهم أرواحنا .
في ذلك اليوم لاعيون تحتمل دموعنا .
ولا قدم باتت تقوى على حملنا .
ورائحة الخيانة تزكم أنوفنا .
كم نادينا ....... وكم صرخنا !!!!!
لا.لا. توقفوا أنكم تبيعون أرضا تبيعون عرضا تبيعون أما .. أبا. أنكم تبيعون عراقنا .
الى أين تذهبون . ياويلكم من لعنات دماء أبناءنا .
أحذروا فهي ليست نهاية المطاف . ولا نهاية دربنا .
أنظروا لقباب الحسين !! أنظروا لمواكبنا .
وأنظروا الى قتلته والى ظالميه ... كما نظرنا !!!!
ستعلمون إي منقلب ستنقلبون وإي نصر ينتظر عاصمة مهدينا .
لأننا سنبقى مؤمنين . سنبقى مرددين .. ياحسين بضمايرنا .
صحنا بيك آمنا ....
مها الدوري 15 ذي الحجة 1429 |