مها الدوري تتصل بقناة البغدادية لترد على عبد الخالق الشاهر الذي تجاوز على فاطمة الزهراء عليها السلام .

وصف المحلل السياسي عبد الخالق الشاهر أن نوعا من الفساد مارسته فاطمة الزهراء عليها السلام عندما أخذت من بيت المال عقدا في ( برنامج المختصر ) الذي كان يستضيف كلا من النائب الشيخ صباح الساعدي والنائب سوزان السعد والمحلل السياسي طارق المعموري والمحلل السياسي عبد الخالق الشاهر..  مما دفع النائب عن كتلة الاحرار الدكتورة مها الدوري أن تتصل بالأستاذ عبد الحميد الصايح مقدم البرنامج لكي يفسح لها المجال لترد على هذه الأفتراءات التي طرحها المحلل السياسي عبد الخالق الشاهر هذا نص مداخلة النائب مها الدوري :

أنت أولا قلت إن مافعلته فاطمة الزهراء عليها السلام هو نوع من أنواع  الفساد ثم تراجعت وقلت أستعارة والأستعارة لاتكون الإ بموافقة صاحب الحاجة إذا كانت الرواية صحيحة وهي غير صحيحة مطلقا وقد قلت إنه سوف تراجع أي أنك غير متأكد فكيف تتجرأ لتتخذ من سيدة نساء العالمين مثلا في الفساد وهي التي نزلت في حقها آية ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ) بقيت ثلاث ايام صائمة لا تفطر الإ على الماء وهذا مؤكد بنص قرأني لا رواية من كتب كتبت من وعاظ السلاطين ومن الأمويين الذين حاولوا تشويه تأريخ أهل البيت عليهم السلام والذين تجرأوا وسبوا الإمام علي عليه السلام ( 80 ) سنة على المنابر وأذا كنت تبحث عن مثال للفساد المالي والأداري والسياسي فهذا حدث في احدى فترات الخلافة على يد أحد الخلفاء الذي هدر المال العام وقرب ووزع مناصب على اساس المحسوبية والمنسوبية حتى وصل الامر الى تصفيته بعد أن ثار المسلمون عليه وهذا موجود في الكتب الذي ذكرتها وأنت لم تتطرق الى مصدر واحد من مصادر الشيعة ويكفي أن أقول لك أن جميع المسلمين اجمعوا على أن آية التطهير نزلت بحق أهل البيت عليهم السلام وهم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وفاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وأجمعت كثير من مصادر المسلمين وذكرت كتب التأريخ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لشهور يذهب الى بيت فاطمة الزهراء عليها السلام ويقرأ عليهم هذه الآية ليعلم المسلمين أن فاطمة وعلي والحسن والحسين هم الذين طهرهم تطهيرا ... لذا عليه فورا أن يقدم أعتذارا لجميع المسلمين في هذا اليوم وهو ذكرى إستشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام وأقول له أن الأئمة عليهم السلام قالوا نحن حجج الله على الخلق وأمنا فاطمة حجة الله علينا .. ولقبها الرسول بأم أبيها .. وأنت اليوم تريد أن تتخذ منها مثلا للفساد هذه فاجعة أن تذكر ما ذكرت وأنت غير متأكد فأي أمانة هذه وأي أحترام وتقدير لنبي الأمة .