في تصريح لقناة البغدادية الفضائية حول محاكمة الصحفي منتظر الزيدي قالت الدكتورة مها الدوري :
يجب أن نتذكر دائما أن منتظر الزيدي بعمله ضد المجرم بوش رفع رأس العراقيين مثلما رفعه المقاومون الرافضون للأحتلال . ولقن كبير الشر بوش درسا أن العراق والعراقيين لا يرتضون الهوان ولا يقبلون بالأحتلال . بوش الذي جاء ليمارس أستكباره وأستهتاره بالآم الشعب العراقي أخذ ما يستحقه بل إنه يستحق الأكثر .
إن مافعله منتظر هو فعل وطني مثل الوطنية العراقية الرافضة للأستعباد وأنه بفعله قد شفى صدور ضحايا الأحتلال ومسح دموع الأرامل والثواكل . وأذا كان القضاء يريد محاكمة منتظر فأنه يعمل على محاكمة العراقيين الذين أيدوا وآزروا وساندوا منتظر على مافعله بكبير الشر بوش . وليلاحظوا أن مافعله منتظر أصبح رمزا فهذا الحذاء أصبح رمزا يستخدم للتعبير في كل دول العالم عن رفض وبغض وكره الظلم والأستعمار وكلنا رأينا كيف ظهرت تظاهرات لنصرة غزة في الدول العربية والكثير من دول العالم وهي تحمل حذاء أشارة الى حذاء منتظر الزيدي الذي ألقاه بوجه قاتل الشعوب بوش . وأنا أطالب القضاء العراقي هذا القضاء الذي طالما تجاوزه المحتل وأهانه .هذا القضاء الذي عجز عن أن يحاكم مجرمي الأحتلال ويقتص من قتلة العراقيين أكثر من مليون شهيد سقطوا على يد مجرمي الأحتلال وعصابات بلاك ووتر والمفخخات التي فجرتها قوات الأحتلال وعملاؤها . هذا القضاء الذي لم يستطع أن يجعل أحد مجرمي الأحتلال يقف للقصاص منه أطالبه اليوم أن ينصف أبن الشعب منتظر الزيدي الذي أنصفه الشعب العراقي والشرفاء في العالم أتمنى على القضاء العراقي أن لا يظلم أحد أبنائه المظلومين في الوقت الذي فيه الظالم يعيث فسادا في العراق .
وفي سؤال حول دور مجلس النواب العراقي في قضية منتظر قالت الدكتورة مها الدوري : للأسف حوالي الثلث فقط من أعضاء مجلس النواب وقعوا على مذكرة لمطالبة القضاء العراقي بالأفراج عن منتظر وهاهو مجلس النواب يخفق كسابق أخفاقاته في الوقوف الى جانب أبنائه ورفع المظلومية عنهم وهاهي المؤآمرات التي تحاول عزل مجلس النواب وتكميم الأفواه الوطنية مستمرة والمجلس يقف مشلولا أو شبه ميت كمن ينتظر من يطلق عليه رصاصة الرحمة وهذا بسبب تقديم بعض الكتل مصالحها الحزبية والفئوية على مصالح الشعب العراقي حتى أصبح الشعب في وادي وكثير من ممثلي الشعب في البرلمان في واد آخر . |