نقلا عن موقع /الهيئة الإعلامية *العليا لمكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس سره )
تصوير / حسام الياسري / عقيل العيساوي
التقى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر اعزه الله ونصره ببرلماني ووزراء كتلة الأحرار وقد وجه سماحته اثناء لقائه كلمة لهم واشتملت على نقاط هامة وكانت كاللاتي :
أولاً : التأكيد على تقديم المصالح العامة على المصالح الشخصية الضيقة وان الوصول إلى سدة الحكم لا يعني بالنتيجة نسيان الشعب الذي أوصلكم الى هذه الأماكن وقال في معرض حديثه كونوا من الشعب والى الشعب .
ثانيا ً : نبه سماحته الى ان يكون المسؤول معايشا ً لمعانات ابناء بلده وهمومهم وان لا ينسيه ما متوفر له من عيش كريم ووفير ورغيد عوز الكثير من الفقراء والمحرومين من لم تتوفر لهم ابسط مقومات المعيشة كالغذاء والكهرباء والماء وغيرها من الأمور الهامة الأخرى الحياتية .
ثالثا ً : أوجه الجميع إلى أن يكونوا معتدلين وطيبي العلاقة مع الجميع اجتماعيا ً وسياسيا ً باستثناء الثالوث المشئوم واذرعه من البعثيين والتكفيريين ومن سار على نهجهم .
رابعاً : أوصى سماحته بالتواضع وحسن الأخلاق والين مع الآخرين لان التكامل لا محدود المسير وان كل تكامل لابد من تكامل فوقه الا تكامل المولى الخالق جلت قدرته .
خامسا ً : التأكيد مرة أخرى مجددا ً على نبذ كل أشكال الخلافات داخلية كانت او خارجية لان ذلك ينتج الوحدة والألفة بينكم مما يعكس صورا ً عدة الى الاخرين اهمها :
الصورة الحسنة التي ستظهرون بها امام الاخرين وهو مما يؤدي بالنتيجة الى خدمة شعبكم وعدم تشتت جهودكم ففي الوحدة قوة وبالتفرقة ضعف وانهيار وانكسار .
سادسا ً : الإخلاص أبدا ً ودائما ً لكل ما يرضي الله جلت قدرته بما في ذلك إخلاصكم للعراق لا لمرؤوسيكم أيا ً كانوا سواء على مستوى البرلمان او الحكومة .
كما استمع سماحته (اعزه الله) الى بعض الشكاوى والمقترحات الخاصة والمتعلقة بعمل البرلمان والحكومة وسبل النهوض بالواقع الخدمي والمعاشي لهذا البلد الكريم المعطاء .




|