• الموقع : صدر العراق: الموقع الرسمي للدكتورة مهى عادل مهدي الدوري - العراق. .
        • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .
              • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .
                    • الموضوع : وظهر بصورة بهية في البرلمانية الموقرة ( مها الدوري ) ... مقتدى الصدر .

وظهر بصورة بهية في البرلمانية الموقرة ( مها الدوري ) ... مقتدى الصدر

تشرفت الدكتورة مها الدوري بإستلام نسخة من رسالة السيد المجاهد القائد حجة الإسلام والمسلمين مقتدى الصدر ( أعزه الله )مساء يوم الثلاثاء  21 محرم الحرام 1432 المصادف 28 / 12 / 2010 وهذا نص الرسالة :

 

بسمه تعالى

كم تمنيت أن يكون كل برلماني عراقي حاملا لهموم الشعب معايشا لحياتهم يعرف معاناتهم ليستطيع أن ينهض بواقعهم المرير الى واقع أمني خدمي إيماني رفيع المستوى وفعلا  فقد تجلى ذلك وظهر بصورة بهية في البرلمانية الموقرة ( مها الدوري ) التي طالبت بحقوق الفقراء والمظلومين كاشفة زيف الفساد والمفسدين فأرجوا منها الاستمرار على ذلك ولا يغرها المال والمنصب في شىء .. ومادامت في عون المظلومين من الشعب فالله في عونها أن شاء الله .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مقتدى الصدر

 

ملاحظة :

التمسك بالمركزية من خلال الهيئة السياسية أمر ضروري يجب على الجميع الألتزام به .

 

 
 
رسالة شكر وعهد الى سماحة السيد المجاهد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) من مها الدوري
 
 
بسمه تعالى
سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( أعزك الله )
كم تمنيت أن يكون لعمري معناه .. ولحياتي هدفها وأن يوفقني الله سبحانه لخدمة الإسلام ومذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ما أستطعت الى ذلك سبيلا ، وكم سألت الله سبحانه أن يختم لي بالغفران والإحسان وأن يهديني الصراط المستقيم وطريق الهداية الذي طالما بحثت عنه وعن أهله ودعوت الله سبحانه أن يهديني له ويجعل فؤادي يهوي إليهم .. الى من أجد فيهم كل ما قرأناه وسمعناه عن نبينا الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل بيته الكرام .. عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الى من يكونون بأعمالهم وجهادهم وأقوالهم وأخلاقهم مصاديق وأمتداد للنبي وآله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .. فيكون لي الفخر في الدنيا والآخرة أن أنصرهم وأن أقتدي بخطاهم فكان محمد الصدر ( قدس سره ) سيدي ومنقذي ومخلصي من ظلمات الباطل ومتاهات وتخبط عشتها قبله .. مرجعي وسيدي الناطق بالحق حطم الخوف في نفسي وأبصرت به طريق الرشاد ولمست الحقيقة الناصعة وأستضاءت نفسي كما استضاءت نفوس المؤمنين بكلماته .. فهدانا الله سبحانه الى الإيمان .. وكان طريقه طريق الهداية لم ولن يضل من مشى فيه وكان أستشهاده جرحا لن يندمل في قلبي وألما يزداد يوما بعد آخر لفراقه .. محمد الصدر الذي لايعرف منزلته الإ الله سبحانه والراسخون في العلم ومن أمتحن الله قلوبهم بالإيمان وإن حرمنا الدهر من وجوده فلقد عوضنا الله سبحانه بوجودك سيدي ويافلذة كبد سيدي ياسيد المقاومة الشريفة مقتدى الصدر ( دام عزك ) وأنا التي أقف سيدي بكل الوفاء والتقدير والأحترام لأتقدم لسماحتك بالشكر على كل ما أوليتني ومنحتني إياه فإن حرفا من كل كلمة خطها يمينك الشريف فيه عز وشرف لي لا يساويه شرف إنه فخر الدنيا والآخرة .. وما كنت أحلم ومن أنا حتى أنال كلماتك سيدي التي حملتني أمانة ومسؤولية أسأل الله سبحانه أن يعينني على إدائها وأن لا يكون للدنيا الزائلة الى قلبي طريق وهذا عهدي كان وما يزال والى آخر رمق في لك سيدي أن أكون جندي مطيع في خدمتك .. أفديكم آل الصدر بنفسي ومالي وولدي وأهلي لا أفارقكم حتى تفترق روحي عن جسدي .. ياسيدي وأبن سيدي أنت قائدي ماحييت ، عهدا لك مني عنه ما أنثنيت ، أنت يامن في نفوس المستضعفين ضياء الرجاء أحييت ، أنت الذي على خطى أبيك الصدر الشهيد مشيت ، أنت الذي من حسد أخوة يوسف وحقدهم عانيت فصبرت وما باليت ، أنت الذي على خطى أهل البيت مشيت ، فأنت للعلم أحييت ، وأنت لأعداء الله والشيطان أمريكا واسرائيل تصديت ، وعن حرم أمر المؤمنين حاميت ، تألبت عليك أحقاد دفينة حسدوك على مافضلك الله تعالى وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم فوأدت دسائسهم بحكمتك وأبليت ، البلاء الحسن فنعم والله ما أبليت ، ياشبل أسد الكوفة فرقت جمع الكفر والضلال ولنصرة دين الحق لبيت ، ونشرت الاصلاح وكسحت أشواك الباطل عن طريق المؤمنين ولوصية الصدر الشهيد وفيت .
أنعم وأكرم بكم سادتي ومن للمستضعفين يا أنصار الدين غيركم ياحمى المظلومين ولست أنسى الكوفة أشرقت بشمسها صدر العراق محمدا ، فقتلوه وظنوا أن يسومونا بعده الضيما ، ومن يسومنا الضيم ونحن لنا مثل المقتدى قائدا .
ياشبل من أغاث الدين بجمعته وروى بدمائه معالمه يامقتدى الخير ياذائدا عن العراق بمقاومته يامن يعطينا وطنا وهو صابر على لواعج أشجان غربته فلولاك ماكان فجر ..ولكان ليل الذل طويل لابسا رداء الهوان والذعر قهرت أمريكا وصهيونها ياسيد المقاومة أنت ياصدر .
فالحمد لله الذي أكرمني بمحمد الصدر مرجعا وبمقتدى الصدر قائدا وأنا التي أرجوك سيدي بالدعاء لي أن يحسن الله عاقبتي والتكامل في طريق الهداية وأن يكرمني سبحانه ويجعلني من الممهدين لدولة العدل الألهي دولة الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ولا حرمنا الله سبحانه منك سيدي وأيدك بنصره اللهم أدفع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر بحولك وقوتك فإنه لا حول ولاقوة الإ بك اللهم أحفظه بعينك التي لا تنام عن يمينه وعن شماله ومن أمامه ومن خلفه ومن فوقه ومن تحته .. اللهم يامن يكفي من كل شىء ولا يكفي منه شىء أكفه ما أهمه .
والحمد لله الذي بيض وجهي بكلماتك سيدي وأسأله دوام نعمته وفضله إنه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
 
مها الدوري

  • المصدر : http://www.sadraliraq.com/subject.php?id=397
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 01 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15