• الموقع : صدر العراق: الموقع الرسمي للدكتورة مهى عادل مهدي الدوري - العراق. .
        • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .
              • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .
                    • الموضوع : ويجب أن لا نفكر هل سنغير بحملتنا شيئا هل سنؤثر في قرارات الغرب هل سننجح في أيصال اصواتنا بل المهم أن نعمل مخلصين لله سبحانه .

ويجب أن لا نفكر هل سنغير بحملتنا شيئا هل سنؤثر في قرارات الغرب هل سننجح في أيصال اصواتنا بل المهم أن نعمل مخلصين لله سبحانه

 

 
أقامت الدكتورة مها الدوري مجلس عزاء نسوي في ذكرى إستشهاد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ، والقت الدكتورة مها الدوري في نهاية المجلس كلمة بالمناسبة أكدت فيها على دور فاطمة الزهراء عليها السلام في الدفاع عن الإسلام والوقوف ضد الأنحراف وإن دفاعها عن حق أمير المؤمنين عليه السلام الذي وصى به الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن دفاعا عن منصب دنيوي أو مكسب سلطوي وإنما كان دفاعا عن مسار الإسلام ونهجه الذي خطه النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأطروحته العادلة الكاملة التي بعث بها الله سبحانه رسوله الكريم داعيا الى الحق والصراط المستقيم ، وإن وجود فاطمة الزهراء عليها السلام وذكراها الخالدة ومظلوميتها توجب علينا أن نتصدى لنصرة الزهراء عليها السلام من خلال نصرة الإسلام الذي ضحت الزهراء عليها السلام والأئمة عليهم السلام عنه بأرواحهم وما أبشع الهجمة التي يتعرض لها الإسلام من قبل الأستعمار بشتى الطرق ، عسكرية أو ثقافية ، وإن الهجمة الثقافية قد طالت بشكل خاص المرأة لأن المرأة النواة الرئيسية للأسرة والمجتمع فصلاح الأمة بصلاح نسائها وفسادها بفساد نسائها لذلك يحاولون دائما بشتى الطرق إبعاد المرأة عن دينها وسلبها عفتها وشرفها وجعلها مسخا من المسوخ بلا قيمة ولا إنسانية ولا كرامة سلعة تباع وتشترى ومنذ فترة ليست بالقصيرة والمرأة المسلمة في كثير من الدول الغربية تتعرض الى هجمة غرضها منع الحجاب وفرض نزع النقاب بأصدار القوانين مرة وبفرض الضرائب أخرى ومحاربة المرأة المحجبة بشتى الأساليب مثل منعها من الأنخراط في التعليم أو ركوب الحافلات الخاصة بالطلبة وغيرها من الأساليب اللانسانية والتي لا تمت للحرية بصلة وهم يتشدقون بشعار الدفاع عن الحرية وحرية الرأي وتجد أن من يرسم الرسوم الكاريكاتورية ضد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم لم ) يتركون له مطلق الحرية للأساءة لخاتم الأنبياء تحت عنوان حرية الرأي ويمنعون المرأة المسلمة من التمسك بتعاليم دينها وفرض نزع النقاب والتضييق على الحجاب ، وكل هذه الأساليب إنما هي حرب على الإسلام وتسألت الدكتورة مها الدوري عن دور المرأة المسلمة في الدفاع عن الإسلام وعن حجاب الزهراء وعدم السكوت على هذه الهجمة فنحن نرى كيف تنبري الكثير من الأقلام النسائية المأجورة لتطعن بالاسلام وبأحكامه وتدافع عن الباطل وتتاح لها وسائل الاعلام لإفساد العقول والنفوس فلماذا تسكت المرأة المسلمة وهي صاحبة الحق ولا تدافع عن دين الاسلام أليس ما يفعله الغرب منكرا ومن رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان ، وهانحن ننبري ونطلق حملة نصرة المرأة المسلمة في الغرب بل وإنما كانت ضد الحملة التي تتعرض لها في منع الحجاب وفرض نزع النقاب ونحن إذ نساند وننصر المرأة المسلمة في الغرب وتبدأ هذه الحملة من أرض العراق بلد الاوصياء والانبياء بلد الامام الحجة المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) فنحن نقف بذلك بوجه الهجمة الثقافية الغربية ضد الاسلام التي طالت بناتنا في العراق ضد تصدير المفاهيم الفاسدة والسفور الفاحش والقيم اللاخلاقية في ظل الاحتلال البغيض ونجمع الاصوات ونناشد المؤمنين والمؤمنات أن لا يلهينا الاحتلال بمؤآمراته عن ديننا وضرورة التمسك به ، ويجب أن لا نفكر هل سنغير بحملتنا شيئا هل سنؤثر في قرارات الغرب هل سننجح في إيصال أصواتنا بل المهم أن نعمل مخلصين لله سبحانه وندعو من الله عزوجل أن ينصر دينه فإذا كنا لا نستحق النصرة فدين النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم  )يستحق ومذهب أمير المؤمنين عليه السلام يستحق فاللهم أنصر دينك أنصر دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم  ) ومذهب أمير المؤمنين عليه السلام وعلينا أن نعمل مقدار جهدنا ليس علينا أن نكون موفقين فالله سبحانه هو ولي التوفيق فلنخطو خطوة في درب نصرة الزهراء عليها السلام ولنقدم شيئا للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم  ) فقد أخرجنا من الظلمات الى النور ولا نستقل بأي خطوة في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه فقد يكون في هذه الخطوة رضا الله سبحانه كيف لا ونحن ننصر حجاب الزهراء عليها السلام وهنا اذكر لكم قصة قراءتها في إحدى المنشورات حدثت في أيران :  مفادها إن أحد العلماء كان يقرأ زيارة عاشوراء لأربعين جمعة في أربعين مسجدا آملا في لقاء الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) وفي الجمعة ما قبل الخيرة وحين كان جالسا يقرأ القرأن ويتعبد في أحد المساجد وجد نورا يتصاعد من مكان خارج المسجد فخرج متجها صوب ذلك النور فرآه يتصاعد من أحد البيوت فدخله فوجد الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) جالسا عند رأس جنازة فسلم على الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) فرد الإمام ( عجل الله تعالى فرجه ) السلام عليه وقال الإمام له كسر ظهري وكسر ضلع جدتي الزهراء من التخلف والجهل الموجود في المدارس الثانوية من الأنحراف في الثقافة ورمي الحجاب والتبرج وعدم الأهتمام بالشريعة الاسلامية ياسيد توكل لا حاجة لزيارة أربعين جمعة حتى تلقاني ولكن كن كصاحبة هذه الجنازة وأنا ازوك في بيتك ، قال له العالم ياسيدي ومن صاحبة هذه الجنازة ؟
فقال الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) حينما كان رئيس الجمهورية ( رضا خان ) يأمر بنزع الحجاب جبرا عن رؤوس النساء جلست هذه المرأة المؤمنة حبيسة بيتها لسبع سنين ولم تخرج من بيتها أبدا وها أنا أرد جميلها لأصلي على جنازتها وسالقنها في قبرها ... اللهم صلي على محمد وآل محمد .. اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله .

  • المصدر : http://www.sadraliraq.com/subject.php?id=242
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 05 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15