الدكتورة مها الدوري : تصرح للموقع قائلة :
إن نفي رئيس الحكومة علمه بوجود سجون سرية هو أمر مناقض للحقيقة والواقع .
فهو من أعطى الضوء الأخضر لإستمرار التعذيب في السجون . حيث طالبنا قبل شهور بأغلاق سجن مطار المثنى ومقرات التحقيق في داخل الألوية والأفواج لعدم قانونيتها وقدمنا أدلة على حدوث عمليات تعذيب وأعتداءات لا أخلاقية في هذه السجون فأجاب رئيس الحكومة بأجتماع مع القادة الأمنيين في مؤتمر بثته الفضائيات وقال لهم : لا يهمكم ممن ينادون بحقوق الإنسان .
مما فتح الباب على مصراعيه لأرتكاب أبشع أنواع التعذيب وعدم أحترام القانون وحقوق الإنسان . وكان أحد ضحايا هذه التصريحات أغتيال الشهيد الدكتور حارث العبيدي نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان وأتهام ومضايقة كل من ينادي بحقوق الإنسان في الوقت الذي لم نشهد فيه محاسبة أي مسؤول ساهم في عمليات التعذيب رغم تقديمنا الأدلة والأسماء لمرتكبي الأنتهاكات .
وشددت الدكتورة مها الدوري : على أنه يجب أن تكون حقوق الإنسان في كافة المجالات من أولويات مجلس النواب القادم وعدم السماح بأطلاق تصريحات ضد حقوق الإنسان من أي مسؤول ومحاسبة كل من يدلي بهكذا تصريحات .
|