توافد الناس من كافة أنحاء مدينة بغداد على منزل الدكتورة مها الدوري في سبيل دعم الدكتورة في الأنتخابات المقبلة وكان كل من يحضر الى منزل الدكتورة يشيد بمواقف الدكتورة الوطنية والشجاعة وقد عرض الجميع على الدكتورة كل الأمكانيات في سبيل دعمها داخل الأنتخابات المقبلة بينما اشارت الدكتورة مها الدوري لكل من يحضر الى منزلها أن الأنتخابات المقبلة فرصة لأختيار الكفوء والوطني الذي يستطيع أن يقول للمحتل أخرج ، وأضافت لهم أن عليهم أختيار أي مرشح  يلبي طموحاتهم وليس هي بالذات بل التأكد من كل مرشح  أنه فعلا سيقوم بواجبه الوطني أتجاه مسؤوليته في خدمة الإسلام أولا ثم العراق ثانيا وبينت الدكتورة أن المرحلة المقبلة أخطر مرحلة بأعتبار أن سنة 2011 هي أنتهاء مدة الأتفاقية الأمنية وأنسحاب قوات الاحتلال ولكن نتائج  الأنتخابات أذا أبقت هؤلاء السياسيين أنفسهم فسوف لن يخرج الاحتلال من أرض العراق الحبيب ، لذا عليهم المسؤولية اليوم في أختيار الشرفاء والوطنيين والأكفاء الذين يستطيعون أن ينتشلوا العراق من مخالب الاحتلال ، وقد حضر الى منزل الدكتورة كثير من الناس الذين تختلف أتجاهاتهم المذهبية والسياسية قائلين للدكتورة مها الدوري لو يحذو جميع البرلمانيين حذوك لكان العراق بألف خير واستطاعوا أخراج المحتل من العراق ، واضافت الدكتورة مها الدوري خلال حديثها لكل من يحضر أن الخدمات والكهرباء والغاز والنفط والأمن وكل شىء ممكن أن يتحقق وتنتهي مآسي العراقيين بمجرد أن يخرج المحتل من العراق لذا عليكم التفكير فقط في كيفية أخراج المحتل ولا نلتهي بما يخطط لنا المحتل فيما يريد لنا أن نلتهي به ويشغل فكرنا في مسائل يومية دنيوية رغم حاجتنا لها ولكن الإسلام والعراق والدين والمذهب أولى اليوم من كل شىء ولكي نحافظ على كرامتنا وعدم أهانة عوائلنا في المداهمات والأعتقالات التي لا تنهتي مادام المحتل الكافر يعيث فسادا في أرض الأنبياء والأوصياء والأولياء لأن موضوع الأعتقالات ليس بيد الحكومة أنما بيد المحتل لكي يمارس علينا سياسة الترهيب لكي يقتنع الشعب أن أي مواطن سوف يقاوم المحتل فهو معتقل ولكن أيها الأخوة الأعتقال والسجن والشهادة أسمى درجات الجنة فمن حقنا أن نتسابق أليها بما أن الإنسان يموت فالأولى أن يموت موته شريفة في سبيل الوطن والدين والمذهب والكرامة والعرض والأهل وكل شىء في هذا الوطن الغالي العزيز ........

الدكتورة تستقبل الناس الذين حضروا الى دعمها في الأنتخابات أمام منزلها لأن المنزل لايسع الأعداد التي تحضر أحيانا الى أكثر من 100 شخص

كل من يحضر الى منزل الدكتورة مها الدوري يطلب صورة تذكارية مع المجاهدة الدكتورة مها الدوري