صرحت الدكتورة مها عادل الدوري للموقع إن سكوت الحكومة عن جرائم الاحتلال وشركاته جعل أمريكا راعية الدموية تتمادى في جرائمها وتمارس أبشع الجرائم بحق العراقيين
فصارت عمليات القتل منظمة والحكومة لم تحرك ساكنا بل إن قبولها بمحاكمة هؤلاء المجرمين في أمريكا جريمة ودليل آخر على إنتقاص السيادة العراقية والحكم ببراءة المجرم
هو جريمة أخرى بحق العراقيين وإن أهم أسباب عدم أحترام دماءنا والاستهانة بشعبنا والاستهتار بأنسانيتنا هو زيارة كبار المسؤولين في الحكومة والدولة العراقية لمقابر مجرمي الاحتلال في الوقت الذي
لم يقف أحد من  هؤلاء المسؤولين ومنهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على قبر الشهداء والرموز الوطنية المقدسة التي ضحت بدمائها في سبيل العراق ، إذن المنطق الأنهزامي للحكومة والبرلمان
أمام جرائم الاحتلال وشركاته شجع هؤلاء المجرمين على أغتصاب حقوقنا والاستهانة بدماءنا وقتلنا بدم بارد ، فعلى الشعب العراقي أن لا ينتظر من الطاغوت أمريكا أن يكون عادلا ولكن ينتظر أن
تكون الحكومة مسؤولة عن حماية الارواح وأحترام دماء الشهداء