• الموقع : صدر العراق: الموقع الرسمي للدكتورة مهى عادل مهدي الدوري - العراق. .
        • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .
              • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .
                    • الموضوع : حضرت الدكتورة مها عادل الدوري العرض الكبير المسرحي لرابطة الغدير الإسلامية الثقافية .

حضرت الدكتورة مها عادل الدوري العرض الكبير المسرحي لرابطة الغدير الإسلامية الثقافية


  أقامت رابطة الغديرالإسلامية الثقافية عرضها المسرحي السنوي لواقعة الطف على مدرجات ملعب القوة الجوية في منطقة الحبيبية  ، واشترك في هذا العمل الكبير كوادر مسرحية من الشباب الحسيني في رابطة الغدير الإسلامية ، التي جسَّدت واقعة الطف واستشهاد الامام الحسين (عليه السلام ) واستمر هذا العرض المسرحي الكبير حتى آذان المغرب ، الذي تميَّز بالتنظيم الرائع والجودة العالية في الأداء و اختيار الملابس والإكسسوارات من قبل المشرفين على رابطة الغدير الإسلامية وعلى رأسهم السيد خيري مزبان الخزاعي . وحضرت الحشود المؤمنة من أبناء مدينة الصدر وأمتلئت بهم مدرجات الملعب وساحاته وقد حضرمن البرلمانيين العرض المسرحي  الدكتورة مها الدوري عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية وشاركت الدكتورة مها الدوري في أفتتاح العرض بكلمة تطرقت من خلالها الى عدة نقاط منها :
• الحسين عليه السلام تأريخ  الحسين عليه السلام  ماض نستلهمه الحسين عليه السلام حاضر نعيشه الحسين عليه السلام مستقبل ننشده ، كما الحسين عليه السلام عَبرة فهو عبرة لا نكتفي بالبكاء بل نتعلم درسا كبيرا وعظيما من الإمام الحسين عليه السلام بمقاومة ومقارعة الظلم والاحتلال .
• إن الإمام الحسين عليه السلام هو المقاوم الذي قتلته قوى الباطل لمقاومته لها وعدم الرضوخ والمساومة والأستسلام ليحفظ الدين .
• إن الإمام الحسين عليه السلام لو كان بايع يزيد هل كان ليبقى الدين ( لا ) والله وهكذا الاحتلال الامريكي يريد القضاء على الدين وتدميره فالإمام الحسين عليه السلام الذي قاوم الظلم والباطل ليبقى الدين يعلمنا أن نقاوم الاحتلال ونرفض الاحتلال وأن لانساوم أو نستسلم له .
• إن في كل زمان ومكان معسكر يزيد عليه اللعنة ومعسكر الحسين عليه السلام معسكر الحسين عليه السلام معسكر الحق ومعسكر يزيد عليه اللعنة معسكر الباطل واليوم أمريكا تمثل معسكر الباطل ،  ومعسكر الحق هو في الوقوف ضدها ، وكل معسكر طريقه واضح ( قد تبين الرشد من الغي ) ( وإن هديناه النجدين إما شاكرا وإما كفورا ) .
• كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء واقعة الطف تتجدد في كل يوم ، لدينا في كل يوم واقعة كربلاء وهي معركة قائمة بين الحق والباطل حتى ظهور الحق المطلق ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
• إن دور المرأة في ثورة الإمام الحسين عليه السلام دور كبير بل إن ثورة الحسين عليه السلام لم تكن لتتحقق أهدافها المنشودة لو لا وقوف العقيلة زينب عليها السلام لتدافع بلسان ناطق بالحق في مجلس الطاغية يزيد وإن مجىء الحسين عليه السلام بالنساء والأطفال الى كربلاء لم يكن عبثيا وإنما بتخطيط إلهي لتستمر الثورة وتنتصر وتهز عروش الظالمين فأنتصر الدم على السيف .
• وهذا درس عظيم لنا فدماء الشهادة والشهداء الذين قضوا على يد الهدام والبعثيين والتكفيريين والنواصب والاحتلال الامريكي قدموا تضحيات يجب الوفاء لها وأكمال المسيرة ضد الظلم بأن نكون زينبيين في فضح الباطل ومقاومته .
• إذا كان غاندي أبو الهند قد قال تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فأنتصر وقال مامضمونه إذا أرادت الهند أن تتحرر من مخالب الأستعمار عليها أن تنتهج نهج الحسين عليه السلام في كربلاء ، هذا الرجل بوذي ليس مسلم حرر بلده بحذوه وإيمانه بقضية الحسين عليه السلام أليس من الأولى بنا كمسلمين وكأتباع آل البيت عليهم السلام  أن نحرر بلد الحسين عليه السلام من الاحتلال الذي ركز بين أثنتين بين السلة والذلة فهيهات منا الذلة .
  
 

 

 

 


  • المصدر : http://www.sadraliraq.com/subject.php?id=170
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 12 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15