حضرت الدكتورة مها عادل الدوري عضو اللجنة السباعية لمكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) حفل تخرج الدورة الأولى للممهدون فرع الرصافة في مركز الشهيدين الصدرين بدأ الحفل التخرج بقراءة آي من الذكر الحكيم ثم ألقى سماحة الشيخ تحسين العبودي كلمة الأشراف العقائدي التثقيفي للممهدون فرع الرصافة وبعد ذلك القى سماحة الشيخ تحسين العطواني كلمة مكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) ثم ألقى سماحة الشيخ حسن الهليجي كلمة الأشراف العقائدي للممهدون لمكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) النجف الأشرف وبعد ذلك ألقت الدكتورة مها عادل الدوري كلمة اللجنة السباعية لمكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) وبعد ذلك تم توزيع الشهادات التقديرية على الأخوة الفضلاء من السادة والمشايخ المشرفين على الدورة وقد كان مركز الدكتورة مها الدوري التعليمي المجاني ساهم في فتح ابوابه لتعليم الاخوة الممهدون برامج الحاسوب ، أدناه نص كلمة الدكتورة مها عادل الدوري .

جانب من الحضور

لقاء مع جريدة العهد

لقاء مع أذاعة العهد
نص كلمة الدكتورة مها عادل الدوري
كلمة الدكتورة مها عادل الدوري عضو اللجنة السباعية لمكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) وعضو مجلس النواب العراقي بمناسبة عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر وألقت الدكتورة مها الدوري مقتطفات من الكلمة في حفل تخرج الدورة الأولى لمعاهد الممهدون وأقيم الحفل برعاية الأشراف العقائدي التثقيفي ( الممهدون ) بغداد / الرصافة / وعلى قاعة مركز الشهيدين الصدرين . وهذا نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين .
نبارك للإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه ) والأمة الإسلامية والأمة الشيعية وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر( دام عزه ) يوم عيد الله الأكبر ، عيد الغدير الأغر .
ولو أن عبدا أتى بالصالحات غدا *** وود كل نبي مرسل وولي
وعاش ماعاش الآفا مؤلفة خال *** من الذنب معصوما من الزلل
وقام ماقام قواما بلا كسل *** وصام ماصام صواما بلا ملل
فليس ذلك يوم البعث ينفعه *** الإ بحب أمير المؤمنين علــــــي
سيدي ياأمير المؤمنين كيف لنا بدقائق وبكلمات أن نصفك وأنت سيدي أعلى وأشرف وأهم وأخفى من أن يطلع على حقيقتك أحد ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ياعلي ماعرف الله الإ أنا وأنت وما عرفني الإ الله وأنت وما عرفك الإ الله وأنا . أنت الذي قال فيك أحدهم : مامضمونه ( ماذا أقول في رجل كتم أعدائه فضائله حقدا وكتم محبوه فضائله خوفا وظهر ما بين هذا وهذا ما يملأ الخافقين ) ماذا أقول عنك يانفس النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ماذا أقول عنك ياولي الله ماذا أقول عنك أحار فيك يامن عشقك حتى المسيحي ياعلي أنت صوت العدالة الإنسانية ياراعي حقوق المظلومين يانصير المستضعفين ياكافل اليتامى العاجزين وأنت القائل ( وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه ولأقودن الظالم بخزامته حتى أورده منهل الحق وأن كان كارها ) ، أنت أسطورة ياعلي ، أنت فيض جاد به الله علينا ، أنت العادل ، أنت ، أنت ، أنت الإنسان ، عجيب أنت ، حبيب أنت ، معجزة أنت ، ياصوت محمد ... يانفس محمد ... يافكر محمد ... يانهج محمد .. صلوا على محمد وآل محمد .
أنت الذي رباك الرسول وأنت الذي زوجك البتول ، أنت الذي آخال الرسول ، فيك ياسيدي أحترت ماذا أقول ، الإسلام بلا إمامة علي إسلام بلا إسلام ، وعودة للجاهلية وضياع الحقوق وتفسخ الأخلاق ، وهو ما أرادوه أعداء الإسلام سيدي أن يحاولوا بكل وسيلة سلخنا من أنتماءنا لك ، طمس بيعة الغدير ، ذلك النور المحمدي العلوي ذلك اليوم الذي تدفق فيه ينبوع الخير على العالم كله في تلك الصحراء البدوية الجاهلية لتطوى صفحات سوداء وليشع نور محمد ونور علي ، ويتم الله نعمته علينا وعلى العالمين ويرتضي لنا الإسلام دينا ، أرادوا أن ينكروك ، ياقطب الإسلام ، فشتموك سيدي ؟ وحاربوك على منابرهم عشرات السنوات ،
ولأن شتموك سيدي نحن أتباعك ، أنصارك ، لنا بك أسوة حيث حاصروا صلواتنا ، ذبحوا مرجعنا ، أعتقلوا أبنائنا ، وأحاطت همرات الاحتلال مصلينا وبالصبات الكونكريتية طوقونا ، وبكذبة الديمقراطية والتحرير لأرضنا سلبونا ، هم أعدائك سيدي ، وهم أعدائنا ، أسرائيل وأمريكا ، سيدي وأنت القائل ( الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه ) سيدي وكيف ننسى تلك الحادثة عندما جاءت أمراءة تشكي لك ظلم الوالي لها فتعطيها كتاب عزل الوالي بيدها ، سيدي واليوم كم أمرأة تقف مظلومة وتترجى بدموعها بأنينها وتطالب بأطلاق سراح أبنها ، أخيها ، زوجها ، أبيها ، وتشتكي ظلم العفالقة الجدد في السجون لهم ولا حياة لمن تنادي ، كم أمرأة ضربت ، أرعبت ، ظلمت .
يعذبوننا في السجون ، يبتكرون أبشع الأساليب ، طرق شيطانية ، يهودية المنبع ، أمريكية بعثية التنفيذ ، لماذا ، لكي يخيفونا ، لكي يثنونا ، لكي يوقفونا ، لكي يقيدونا ، أما علموا أننا صرخة الحسين المدوية ، هيهات منا الذلة ، أما علموا أن الشهادة لنا عرس والقيد لنا خلخال ، أننا بايعنا أميرا دك حصونهم في خيبر وحارب البغاة والطغاة ، أما علموا أن مثلنا لا يهدد ؟ لا يخضع ؟ لايساوم ؟ لا يفاوض !!
والى الذين يراهنون على نهايتنا والذين كتبوا عن نهاية التيار الصدري أقول : قيل للإمام السجاد عليه السلام من الذي غلب في كربلاء قال عليه السلام أذا دخل وقت الصلاة أذن وأقم تعرف من هو الغالب وأنا أقول لهم أذهبوا الى صلاة الجمعة سترون من الغالب ؟!
بني أمية أرادوا محو أسم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شتموا الإمام علي عليه السلام ومعاويه يقول لا والله الإ دفنا دفنا أين معاويه الآن وأين علي .
وأمريكا أرادت بالتيار الإ وئدا وئدا ؟ خسئوا والله وخاب فألهم بالأمس واليوم وغدا وبعد سنوات كنتم ولا زلتم شوكة في عين أمريكا واسرائيل قاومتم لا داهنتم ولا ساومتم ولا خضعتم رغم كل التنكيل والقتل والتشريد والمطاردة والاعتقالات والمداهمات والتعذيب ، أنظروا الى تظاهراتنا كانوا يقولون أن التظاهرات تخرج بقوة السلاح يعني جيش الإمام يخرج الناس بالقوة الآن التظاهرات مئات الالآف من يخرجها ؟ يخرجها طاعتكم لسماحة السيد المفدى مقتدى الصدر .
نقول لهم ياأمريكا ياصهيون كيدوا كيدكم وأسعوا سعيكم وناصبوا جهدكم فوالله لن تمحو ذكر آل الصدر ذكر محمد الصدر ذكر مقتدى الصدر ذكر أبطالنا ذكر شهدائنا ذكر معتقلينا ،
واليوم أيها الأخوة الممهدون عليكم مسؤولية عظيمة في التصدي لأعنف هجمة ملحدة يقودها الثالوث المشؤوم أنهم يحاولون تدمير إسلامنا ، مجتمعنا ، قيمنا ، يقودون حربا تحت شعار الحرب على الارهاب والارهاب في نظر أمريكا وأسرائيل هو الإسلام ، وقد رأيتم كيف أعترف أعضاء شركة بلاك ووتر أنهم آتون لقتل المسلمين في العراق ويعتبرون عملهم مقدسا وواجبهم صليبي من يقتل الاطفال ليس أرهابي أما من يدافع عن أرضه وكرامته وحريته فهو أرهابي ومن جهة أخوتي : أقول لكل من يسأل عنا ويقول ماذا قدمتم قولوا قدمنا أعظم شىء أرواحنا ونجحنا نعم مئة بالمئة لسبب واحد أننا وقفنا حينما كان الجميع ضدنا أمريكا وأسرائيل ، التكفيريين ، البعثيين ، الصداميين ، جندت كل الاسلحة لضرب مدننا وتدميرنا ، الشيطان الأكبر أمريكا وقفنا ضدها ، رغم كل الرغم صبرنا وبقي أسم التيار ببركة أنفاس محمد الصدر وقيادة مقتدى الصدر وعندما سينجلي الاحتلال سيذكر التأريخ أن من وقف ضد الاحتلال هو مقتدى الصدر وأنصاره وهو أنتم .
الإمام علي عليه السلام ماذا عانى كيف ظلموه سلبوه حقه وأيام خلافته ، حروب وخوارج وأذى وظلم الناس المحيطين به حتى قال وهو المعصوم ( لقد ملأتم قلبي قيحا ) ولكنه أنتصر لم يقدم للناس العسل والذهب والفضة والأموال ولكنه جاء ليجاهد في سبيل الله والدعوة الى الله فانتصر .
أخوتي علي نهج تجسد في رجل ، ولن يكون من شيعته !! من يقف مع الظالمين ، شيعة علي يقاوم الكفر والظلم ، ولو كان مقدرا لعلي أن يكون موجودا اليوم هل كان ليكون مع الاحتلال أو ضده ؟
الثبات ، الثبات ، والصبر أخوتي فأمريكا الى زوال ( هذا ليس كلامي ) هذه بشارة السيد الشهيد الصدر( قدس سره ) أن هذا النظام الظالم الى زوال لا محال .
أنها مهمتكم أيها الممهدون وما أعظمها من مهمة وما أروعها من صفة وما أشجعها من ثلة مؤمنة ، نعم أولسنا أتباع محمد أولسنا أتباع علي أولسنا أتباع وأنصار الحجة أولسنا أتباع محمد الصدر أولسنا أتباع مقتدى الصدر إذن والله نحن على الحق ، لا نبالي أن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا .
لقد نقم المشركون من علي نكير سيفه ونقموا من محمد الصدر أنه هز عروشهم بأكبر كلا لأمريكا وأسرائيل ، ونقموا من مقتدى الصدر وأنصاره وقوفهم بوجه مآربهم .
علي هز حصونهم ، ومحمد الصدر فضح مؤآمراتهم ، ومقتدى الصدر أفشل مخططاتهم . أخوتي أنا اعتبر عيد الغدير عيدان غديران بالنسبة لي نعم عيدان لاحظوا ، عيد الغدير في الحج مع محمد وعيد الغدير في الحنانة مع محمد .
هناك قال محمد : من كنت مولاه
وهنا قال محمد : تأتمرون بشخص
وهناك قال محمد : قل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم
وهنا قال محمد : ومع ذلك أولادي أنا أشهد بعدالتهم
لنجعل أيامنا كلها بيعة لأمير المؤمنين بطاعتنا لله سبحانه وسيرنا على نهجهم .
ولنسدد اليوم وكل يوم سهما في نحر الاحتلال ونضع شوكة في عين أسرائيل ونعلنها طاعة لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ولنحفظ محمد الصدر في ولده وأعلنها اليوم صرخة بوجه أمريكا وأسرائيل ... نعم .... نعم ... مقتدى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
20 ذي الحجة 1430 هجرية
|