• الموقع : صدر العراق: الموقع الرسمي للدكتورة مهى عادل مهدي الدوري - العراق. .
        • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .
              • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .
                    • الموضوع : الدكتورة مها عادل الدوري : أني أقف يملأني الفخر والأعتزاز بهذه النخبة من الكفآءات . .

الدكتورة مها عادل الدوري : أني أقف يملأني الفخر والأعتزاز بهذه النخبة من الكفآءات .

الدكتورة مها عادل الدوري  : أني أقف يملأني الفخر والأعتزاز بهذه النخبة من الكفآءات .

 عقدت اللجنة السباعية المشرفة على الانتخابات الاولية لمكتب السيد الشهيد الصدر(قدس) ندوة موسعة لمرشحيها ناقشت فيها التجربة الرائدة التي خاضها التيار الصدري تمهيداً للانتخابات البرلمانية المقبلة، ونقل الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري تحيات السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) مثمنن الشجاعة الكبيرة التي تحلى بها جميع المرشحين داعياً للفائزين منهم بالموفقية والسداد وقوة القلب كما تمنى لمن يتصدى للمسؤولية خير الدنيا وفلاح الاخرة ،بعدها القى الاستاذ عبدالجبار الحجامي رئيس الهيئة الاعلامية العليا للتيار الصدري كلمة حول التجربة الرائدة والبداية الجديدة للتيار الصدري داعياً فيها الى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد مبيناً ان جميع من اشتركوا قد فازو ولا يوجد خاسر لانهم حضوا بمباركة وقبول سماحة السيد مقتدى الصدر(اعزه الله (  ثم تكلمت الدكتورة مها عادل الدوري  عضو اللجنة السباعية المشرفة على الأنتخابات الأولية  :  قائلة ::
على الرغم أني لم أحظ منذ البداية بشرف مقابلة جميع المرشحين وألتحقت في الأشهر الأخيرة بالأخوة اصحاب السماحة من السادة والمشايخ الأفاضل في السباعية الإ أني أقف يملآني الفخر والأعتزاز بهذه النخبة من الكفآءات التي تصدت لخدمة العراق وتقدمت للترشيح لعضوية مجلس النواب القادم ، لقد آليت على نفسي أن أحتفظ بأرقام وهواتف وعناوين كل الأخوة والأخوات المرشحين في اجندتي الخاصة التي أحتفظ فيها بأرقام عزيزة علي أتمنى وأعمل على التواصل معها ، أيها الأخوة والأخوات : الأحرار أن أسماء المرشحين والمرشحات ضمن كتلة الاحرار هي ليست محل الكفآءات التي تقدمت ولا تعني نهاية المطاف فهناك كفآءات كثيرة جدا ولكل مرشح كانت له ميزاته الخاصة التي لاتستطيع الإ أن تقف بكل التقدير لها ، ولكننا حددنا بحصة معينة لأننا كما تعلمون ضمن الأئتلاف الوطني العراقي ولسنا قائمة بمفردها ، وجدت أثناء المقابلات خبرات فذة وأمكانيات رائعة ولكن للأسف لم يحظ هؤلاء المرشحين بالفوز في الأنتخابات التمهيدية الأولية فلم يكن ثقلهم الأجتماعي بالمستوى المطلوب وهذه محطة مهمة يجب التوقف عندها كثيرا فلربما كان هؤلاء المرشحين ممن اخذهم زحمة المشاغل والعمل فابتعد عن المجتمع ولم يكن لديه الوقت الكافي للأندماج مع أخوته وأبناء وطنه ، ومن هنا يجب أن يعتبر هذه الأنتخابات نقطة البداية ، البداية ، لعمل مستمر ومتواصل ودؤوب لخدمة المجتمع وبأي أمكانية حتى لو تخيل الفرد أنه ليس لديه الأمكانيات الكافية لخدمة الناس ، لكنه أذا توكل على الله وعزم على مداراة المظلومين والبحث عن المحرومين وما أكثرهم ، وأخلص النية لله سبحانه في عمله هذا ومد  يده للمستضعفين فالله سبحانه وتعالى ناصره ومؤيده في عمله هذا ، المهم أن يحاول وماكان لله ينمو وعلى المرء أن يسعى بمقدار جهده وليس عليه أن يكون موفقا .
أخوتي وأخواتي : وكنت اقف بكل أحترام وأجلال وأعتزاز أمام جواب كل مرشح عندما نسأله كلجنة سباعية السؤال الأخير إذا لم يكن أسمه ضمن قائمة المرشحين ماذا سيكون ردك ؟
فكان كل جواب يختلف عن الآخر ويعبر عن الشعور بالمسؤولية تجاه قضية العراق ، كلنا مدعوون للعمل والتضحية لنصرة الدين والمذهب ونصرة العراق والعمل على أستعادة سيادته وتحريره من الاحتلال الظالم ، دمتم أخوتي سالمين ودمتم للعراق والعراقيين وأكرر شكري وأعتزازي بكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كما أجابت الدكتورة مها عادل الدوري عن سؤال طرحه أحد الحاضرين حول أن الكتلة الصدرية ممنوعة من اللقاء والأنفتاح على الكتل الوطنية الأخرى ؟ قالت النائب الدكتورة مها عادل الدوري :
أن هذا الموضوع غير دقيق أطلاقا بل أننا في أول لقاء مع سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) بعد ترشحنا للبرلمان ككتلة صدرية أعطانا برنامج عمل واضح وكانت هناك خطوط حمراء ثلاثة لا نلتقي معها أبدا (  الاحتلال ، البعث الصدامي ، التكفيريين ) والعمل على الأنفتاح على القوى الوطنية العراقية والتعاون في سبيل خدمة العراق وتحريره بل أن سماحته أوصانا في مؤتمر اسطنبول وأنا كنت أحدى الحاضرين وهناك من يجلس معنا اليوم وقد كان حاضرا ايضا في المؤتمر أوصانا سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) أعملوا للإسلام أولا والعراق ثانيا  .
 
 


  • المصدر : http://www.sadraliraq.com/subject.php?id=147
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 11 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13