( تحية إجلال وإكرام .. لرجال سرايا السلام ) بقلم الدكتورة مها الدوري .

بسمه تعالى :

برز الرجال الرجال الى سوح العز والشرف ملبين نداء قائد ( ما ركع الإ لله ) باق على العهد مع الله ورسوله وآل بيته وهم معه على العهد باقين مخلصين لله الدين ولو كره المرجفون .. بطلت وخسرت كل الرهانات على أنفراط عهد الرجال الرجال مع قائدهم أبي الضيم إبن سيدهم ومرجعهم ولجم لسان المنافقين وقع أقدام منصورة بالرعب تتحدى دوائر الاستكبار العالمي وصنائعهم ( داعش ) أدوات السفياني .. اليوم برز الايمان كله ليتحدى الكفر كله .. لينقذ عراقا بات اسيرا لسياسات حمقاء أوكلته لقوى الشر والارهاب سياسات تزج بالارواح البريئة في محرقة الدفاع عن الكراسي تاركة رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه في معتقلات الظلم ولتدير وجهها عن اياد ممدودة بالسلام في سرايا السلام ضامنة للنصر في كل شبر من أرض العراق حافظة حرمة المقدسات ودور العبادة ..فحيا الله الرجال الرجال الذين اسروا المستضعفين والمحبين وأغاضوا أمريكا وأعوانها ومزقوا مخططاتها .. حيا الله جنود الله في أرضه كاسري شوكة النفاق وأهله .. حيا الله المخلصين الثابتين على العهد ناصري قائدنا المجاهد محطم جبروت الطواغيت .

وفي الوقت ذاته عتبنا واسفنا على من يصر أن يغمض عينيه كي  لا يرى الحق فقد أعماه حقده وحسده وصم أذنيه حتى لايسمع نداء الحق وعلى فضائيات تدعي حب الوطن ولبيك ياعراق وتتجاهل عن علم وعمد جنود العراق وإستشهاديين في سبيله فتأخذها العزة بالأثم مطيعة أوامر حاكم لم يجلب لبلده وشعبه غير الخراب فيسلب توفيقها وتغيب عن شاشاتها إستعراض سرايا السلام فبات مفضوحا أمرها وأمر من يقف خلفها فالعراق وأمنه وسيادته كلمة ليس لها مكان في سياستها وما العراق الإ لعق على ألسنتهم الإ خاب فألهم وتعسا لأنفس أشحة على الخير والوطن فما يضرون الإ أنفسهم ولن يطفئوا نور الله فالله متم نوره ولو كره المنافقون والكافرون .

مها الدوري

22 شعبان 1435

السبت 21 / 6 / 2014