بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ " صدق الله العلي العظيم .

سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه )

بقلوب متلهفة مؤمنة طائعة منتظرة طود النجاة لهذا البلد الجريح الذي كان ومايزال هم آل الصدر الكرام ، كنا نتطلع في كل ساعة بل في كل حين كلمات سيدنا وأبن سيدنا لتنقذ هذا الشعب المظلوم من نار طائفية تتلظى وتستعر وتستعد لتحرق الأخضر واليابس ولتأكل المؤمن والفاسق ، البرىء والمذنب ، المظلوم والظالم .. ننتظر وبكل ثقة تبعد عنا شبح اليأس ننتظر الخلاص وقد جاء الفرج وتنفس المؤمنون الصعداء بعد أن زلزلت الأرض وضاقت بما رحبت وبلغت القلوب الحناجر ولسان حال المؤمنين يقول متى نصر الله .. الإ أن نصر الله قريب وأني أجدد أمام الله ورسوله والامام الحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) أن أبقى جنديا وفيا في صفوف جنود الله في أرضه بقيادة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) مدافعة عن مقدساتنا وحسينياتنا  وجوامعنا وكنائسنا وكل دور عبادتنا وعراقنا وشعبنا وأرضنا ومياهنا وسماءنا وعن كل عراقي لا فرق بين سني ولا شيعي عربي أو كردي أو تركماني أو شبكي مسلم أو مسيحي أو يزيدي او صابئي متمسكة بنهج آل الصدر الكرام وأوامر سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) لا تلهينا تجارة ولا بيع ولا مناصب ولا رواتب ولا أولادنا ولا أهلينا وأدعوا الأخوة المؤمنين والمؤمنات أبناء خط آل الصدر الى أن يكون هذا هو يومنا وهي فرصتنا لإثبات التكامل والثبات على الطاعة شعارنا دائما وأبدا ( لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الإ بعد الرجوع الى الحوزة الناطقة ) فهي عماد وحدتنا وامننا ورفعتنا ونجاتنا وهلاك عدو الله وعدونا فسيروا سيدي حماكم الله ومن خلفك رجال ونساء على العهد معك باقين ودمتم لكل المستضعفين .

مها الدوري

12 شعبان 1435

11 / 6 / 2014