الدكتورة مها الدوري : إن إلتزامنا تجاه تضحيات الشهداء ومعاناة المعتقلين يحتم علينا تظافرالجهود لأنجاح الأئتلاف الوطني العراقي وفاءاً منا لكل التضحيات .
 
إن أنهار الدماء التي جرت على أرض العراق وكل الشهداء الذين سقطوا ضحية الاحتلال الامريكي والبعث الصدامي والارهاب التكفيري تجعلنا نتشبث بكل قـوة ونسير زاحفين نتحدى القهر والألم والدمار ، لأنجاح المشروع الوطني في الأئتلاف الوطني العراقي وبناء نموذج وطني بكل ماللوطنية والعراقية من معنى لتعويض المستضعفين أبنـاء العراق ولأنتشال العراق من أتون المحاصصة الطائفية والتخندق الحزبي البعيد عن مصلحة الشعب ، فقد علمنا ديننا أن نحب الناس جميعا لأنهم إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ، وعلمنا السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدست نفسه الزكيه ) إن المطلوب في هذه المرحلة هو الوقوف في خندق واحد ضد الثالوث المشؤوم ، وكما أوصانا سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) الإسلام أولاً والعراق ثانيـاً ، يجب أن ننطلق لتوحيد الموقف ولا نقـف نتفرج على العراق ليمزقه المحتل ولا نسمح بمصادرة أرادتنا وثقافة ديننا وأمننـا وأقتصادنا وسياستنا ، إن الاحتلال بأسم الديمقراطية يهدم بيوتنا ، وبأسم الحرية يكمم أفواهنا ، وبأسم الحضارة ينهب حضارتنا ، مانحتاجه اليوم هو وحدة وقوة الكلمة لا كلمة القوة ، لأنقاذ الشعب العراقي الصابر من واقعه الدامي.