كتابات غير أخلاقية على جدران مدينة الصدر ضد النائب مها الدوري

بعد الاعتداء على حسينية المرحوم الحاج داود حسن العاشور في البصرة الذي لم يدينه ممن نادوا بأسمه في تلك الاعتداءات ضد شعائر الامام الحسين ( عليه السلام ) وعلى رادود أهل البيت الكبير الحاج باسم الكربلائي والشاعر الكبير شاعر أهل البيت السيد عبد الخالق المحنه .. تمادا هؤلاء المحسوبين عليه وعلى حزب الفضيلة بعدما وجدوا الضوء الأخضر لهم  منه فباشروا بكتابات غير أخلاقية على جدران مدينة الصدر ضد النائب الدكتورة مها الدوري ولا نعلم كيف يحرم سير النساء الى كربلاء المقدسة لوجود مفاسد كما يدعي ولا يحرم المفاسد التي يكتبها ممن يتبعه  ضد أمرأة محصنة في شريعة سيد المرسلين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علما أن أحد أصحاب المطابع في بغداد رفض طلبا لهم بطبع بوستر ضد النائب الدكتورة مها الدوري رغم المبالغ الضخمة التي عروضها عليه . وهذا الهجوم جاء بعد أن فضحت النائب مها الدوري مؤامرة حسن الشمري على الشعب العراقي في طرحه لفكرة إلغاء البطاقة التموينية ولم يعتذر من الشعب العراقي وهذا ما أدانته النائب مها الدوري في لقاء تلفزيوني و ادانت أيضا الهجوم المشين على حسينية تقيم شعائر أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) في أيام محرم الحرام و التهجم على أنسان نذر حياته في سبيل قضية الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهو خادم أهل البيت الرادود الكبير الحاج مله باسم الكربلائي والشاعر الكبير السيد عبد الخالق المحنه وكذلك ماقامت به النائب مها الدوري والسيد جعفر الموسوي من فضح للأنتهاكات التي تتعرض لها النساء الموقفات والمحكومات في سجن النساء من تعذيب واغتصاب وهذا ما أكده تقرير الادعاء العام في مجلس القضاء الاعلى .

ملاحظة : نعتذر لنشر الصور لأنها تحمل كلمات غير اخلاقية ضد النائب مها الدوري .