لبت الدكتورة مها الدوري دعوة الممهدون / الأورفلي منطقة الشهيد مصطفى الصدر ( قدس ) للمشاركة في أحياء تأبين شيخ البطحاء أبي طالب عم الرسول ( عليهم السلام أجمعين )
وقد شاركت الدكتورة مها الدوري بكلمة مرتجلة بالمناسبة تطرقت فيها الى بعض الجوانب التي تتعلق بالمناسبة المباركة وكان من حديثها هذه المقتطفات :
** هناك من حاول ألصاق الشبهات بشخصية أبي طالب عليه السلام ورميه بالشرك وهذا مالا أساس له من الصحة في التأريخ ... فهذا الرجل العظيم الذي ساند الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ( ودافع عنه وحوصر معه في شعب أبي طالب إذا كان مشركاً لماذا لم تنزل به آية صريحة كما نزلت بعم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ( أبو لهب ,, تبت يدا أبي لهب وتب ,, وكذلك أمرأته .
** والرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شفع له فكيف يشفع له إذا كان مشركا وهو مبلغ وحي الله القرأن الكريم الذي نهى الله فيه عن الأستغفارأو الشفاعة للكفار حيث قال عزوجل عندما سأله نوح الشفاعة في أبنه .,,, يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ,,
** الإمام علي ( عليه السلام ) وذريته كنتم نورا في الأصلاب الشامخة والارحام المطهرة لم تنجسكم الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسكم من مدلهمات ثيابها .
** إن محاولة النيل من إيمان وإسلام أبي طالب إنما هو إحدى حلقات المؤامرة ضد الإسلام ضد محمد ( صلى الله عليه وآله سلم ) ضد علي فأذا نالوا من علي سينالون من محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويدمرون الإسلام ... الرسول يقول لولاك ياعلي لم يعرف المؤمنون بعدي .
** فكل المحاولات والمؤآمرات ضد أهل البيت ( عليه السلام ) وأتباعهم مدروسة ومخطط لتدمير الإسلام من خلال ضرب مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) فقام حكام الجور بالاستعانة بوعاظ السلاطين والمرتزقة ليرووا الاحاديث الملفقة التي تبرر جرائهم وتنال من عظمة أهل البيت ( عليهم السلام ) التي هي أمتداد لعظمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . |